"عِزُّنا بطبعنا" .. عاداتنا وتقاليدنا ووسم أيامنا ثوابت

09-23-2025 09:45 صباحاً
0
0
الآن - بين العقل والقلب ، يسكننا رمزٌ يسمى الوطن ، حيث التاريخ والحضارة توأمان ، حيث الأصالة تسكن العظم منّا ، وحيث نحن شواهد التطور والريادة والقيادة والابتكار والتقدُّم .
حيث السعودية الوطن العظيم ، أرض الحرمين وقلب الأمّة النابض بالخير والأمن والسلام .
في يومنا الوطني نستذكر التاريخ والمآثر وصفحاته ارتواء ، يعرفنا ويشهد لنا ونعرفه بأيامنا الموثَّقة ، وحاضرنا يلهج اعتزازًا بما ورثناه من عزٍّ مؤثل ، هو أيامنا وتقاليدنا وعاداتنا التي نتمسك بها ، ومنها انطلقنا ، توسدت صدورنا ورسمت ملامحنا ووسمت أفعالنا التي نُعرف بها .
شعار اليوم الوطني السعودي هذا العام "عِزّنا بطبعنا" ، بأصالتنا التي تُميِّزنا عن غيرنا ، ترتديه أرواحنا وتترجمه أفعالنا ، هويتنا وتراثنا وموروثنا ، وعلامة فارقة على هامة الزمن ، نتناقلها جيلاً بعد جيل .
قدرٌ لنا ، أن نغترف الماء صفوًا في عزٍّ وشموخ ، وأن نكون أبناءً لوطن الخير والقيادة والسلام والإنسانية .
ورثنا عن أجدادنا طبعاً أصيلاً نابِعًا من تقاليد ديننا الذي نحفظ ، وأخذنا عنهم صفات النُبل ، تعلّمنا من الحكمة أعلاها ، وتربينا على الأمثال وتواريخ الأيام والقول الحَصيف مقامًا ومقالاً ، وأبحرنا بمجداف المعرفة والمعنى والدلالة والرمز ، وتجاوزنا بسنوات ضوئية شأوًا بعيداً ، ولازلنا للجار إخوانًا وللمحتاج عوناً ، وللكرم والبذل والعطاء خير عنوان .
حنّا الوفا .. من طبعنا .. عاداتنا طيب وكرم
حكامنا .. من شعبنا .. هذا أخو وهذا ابن عم
لبيك ياوطن .. نعم ..
"عِزّنا بطبعنا" .. والتاريخ يشهد
حيث السعودية الوطن العظيم ، أرض الحرمين وقلب الأمّة النابض بالخير والأمن والسلام .
في يومنا الوطني نستذكر التاريخ والمآثر وصفحاته ارتواء ، يعرفنا ويشهد لنا ونعرفه بأيامنا الموثَّقة ، وحاضرنا يلهج اعتزازًا بما ورثناه من عزٍّ مؤثل ، هو أيامنا وتقاليدنا وعاداتنا التي نتمسك بها ، ومنها انطلقنا ، توسدت صدورنا ورسمت ملامحنا ووسمت أفعالنا التي نُعرف بها .
شعار اليوم الوطني السعودي هذا العام "عِزّنا بطبعنا" ، بأصالتنا التي تُميِّزنا عن غيرنا ، ترتديه أرواحنا وتترجمه أفعالنا ، هويتنا وتراثنا وموروثنا ، وعلامة فارقة على هامة الزمن ، نتناقلها جيلاً بعد جيل .
قدرٌ لنا ، أن نغترف الماء صفوًا في عزٍّ وشموخ ، وأن نكون أبناءً لوطن الخير والقيادة والسلام والإنسانية .
ورثنا عن أجدادنا طبعاً أصيلاً نابِعًا من تقاليد ديننا الذي نحفظ ، وأخذنا عنهم صفات النُبل ، تعلّمنا من الحكمة أعلاها ، وتربينا على الأمثال وتواريخ الأيام والقول الحَصيف مقامًا ومقالاً ، وأبحرنا بمجداف المعرفة والمعنى والدلالة والرمز ، وتجاوزنا بسنوات ضوئية شأوًا بعيداً ، ولازلنا للجار إخوانًا وللمحتاج عوناً ، وللكرم والبذل والعطاء خير عنوان .
حنّا الوفا .. من طبعنا .. عاداتنا طيب وكرم
حكامنا .. من شعبنا .. هذا أخو وهذا ابن عم
لبيك ياوطن .. نعم ..
"عِزّنا بطبعنا" .. والتاريخ يشهد