• ×
السبت 4 أكتوبر 2025 | 10-03-2025

هيئة المسرح والفنون الأدائية تُكرّم الفائزين بالنسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي 7 أكتوبر القادم

هيئة المسرح والفنون الأدائية تُكرّم الفائزين بالنسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي 7 أكتوبر القادم
0
0
 تنظّم هيئة المسرح والفنون الأدائية 7 أكتوبر 2025م، حفل تكريم الفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي، وذلك في جامعة الأميرة نورة، ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب، في تمام الساعة الثامنة مساءً، تحت شعار "من هنا تبدأ الحكاية".
ويأتي البرنامج ضمن مسارات إستراتيجية تستهدف تحفيز الإنتاج الإبداعي، ودعم صناعة المحتوى المسرحي المحلي بنصوص تُعبّر عن الثقافة السعودية بعمقها الإنساني، وتنوعها الجغرافي، والإسهام في تنمية المحتوى المسرحي المحلي، وترسيخ الهوية الثقافية السعودية من خلال تمكين الكتّاب والمؤلفين المسرحيين، وفتح المجال أمام المواهب الوطنية للمشاركة الفاعلة في تطوير نصوص مسرحية ذات جودة فنية عالية قابلة للإنتاج والعرض، تتناول موضوعات متجذرة في المجتمع برؤى معاصرة، وأساليب إبداعية.
وحظي المشاركون بفرص تطويرية نوعية تضمنت ورشًا تدريبية تهدف إلى تعزيز كفاءة النصوص، إلى جانب دعم إنتاج قراءات حيّة وعروض مسرحية تجريبية تسهم في اختبار النصوص، وتفعيلها دراميًا.
ويتضمن الحفل الختامي برنامجًا متكاملًا يجمع بين الاحتفاء، والتوثيق والتقييم، وكلمة للرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية الدكتور محمد حسن علوان، إضافة إلى عرض فيلم تعريفي عن المسابقة وتطورها عبر النسخ الثلاث، وفيلم قصير يسلّط الضوء على فن التأليف المسرحي كونه رافدًا من روافد الإنتاج الثقافي الوطني.
كما يشهد الحفل تقديم عرض حي، وقراءة أدائية لأحد النصوص المسرحية في إطار ما يُعرف بـ"التجربة الحية"، بهدف تجسيد النص المكتوب على خشبة المسرح في صورته الأولية، وكذلك استعراض توصيات لجنة التحكيم التي تولت تقييم المشاركات، وتسليط الضوء على المعايير الفنية المعتمدة، وأبرز الاتجاهات التي ظهرت في النصوص المشاركة.
ويُختتم الحفل بإعلان الفائزين، وهم تسعة فائزين في ثلاثة مسارات: المسار العام، ومسار الطفل، ومسار الموروث المحلي، بواقع ثلاثة فائزين لكل مسار، إلى جانب تكريم لجان التحكيم والشركاء الإستراتيجيين، تقديرًا لجهودهم في دعم المشروع، وتحقيق أهدافه الثقافية والإبداعية.
ويمثل الاحتفاء تتويجًا لمبادرة إستراتيجية تسعى من خلالها الهيئة إلى بناء بيئة مسرحية مستدامة تحتضن الإبداع المحلي، وتُعلي من قيمة النص بوصفه نواة العمل المسرحي، ومناسبة سنوية تحتفي بالمؤلف المسرحي السعودي، وأهمية دوره في العملية الإنتاجية للأعمال المسرحية الأصيلة ذات القيمة الفنية، والثقافية.