• ×
الأحد 19 أكتوبر 2025 | 10-18-2025

تنديد دولي على اعتراض إسرائيل طريق "أسطول الصمود العالمي"خلال محاولته الوصول إلى غزة

تنديد دولي على اعتراض إسرائيل طريق  "أسطول الصمود العالمي"خلال محاولته الوصول إلى غزة
0
0
 ندّدت عدة دول على اعتراض إسرائيل طريق سفن "أسطول الصمود العالمي" خلال محاولتها الوصول إلى غزة، ولم يتمكّن أيًا من السفن من كسر الحصار البحري المفروض على القطاع الفلسطيني المحاصر ، وتوقفت الفرقاطة العسكرية التي كلفتها روما مواكبة الأسطول على بعد 150 ميلا بحريا، وحثت المشاركين عبر جهاز اللاسلكي على "التخلي" عن المهمة .
واستنكر منظمو الأسطول "الهجوم غير القانوني على عمال إغاثة عزّل" ودعوا "الحكومات وقادة العالم والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بالحفاظ على سلامة جميع الموجودين على متن المراكب وإطلاق سراحهم".

بدورها البرازيل دانت اعتراض الأسطول الذي كان يحمل عددا من المواطنين البرازيليين من بينهم عضو في البرلمان، وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "البرازيل تدين العمل العسكري الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية والذي ينتهك حقوق متظاهرين سلميين ويعرّض سلامتهم الجسدية للخطر".

وأضاف البيان "مسؤولية سلامة الموقوفين تقع الآن على إسرائيل".

وفي فرنسا، قال وزير الخارجية جان-نويل بارو إن "فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية الى ضمان سلامة المشاركين وأن تكفل لهم حق الحماية القنصلية وتسمح بعودتهم الى فرنسا في أقرب وقت".

وفي إيطاليا، تجمع مئات المتظاهرين في روما ونابولي مساء الأربعاء للاحتجاج على اعتراض الأسطول، علما أن النقابات العمالية الرئيسية في إيطاليا دعت إلى إضراب عام الجمعة دعما للأسطول.

واتّهمت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن المشاركة في الأسطول إسرائيل بتوقيف "مئات الأشخاص" بصورة "غير قانونية" و"تعسفا".

وبدأت النائبة الأوروبية بثا مباشرا على إنستغرام بعدما شهدت صعود عناصر البحرية الإسرائيلية إلى أحد القوارب، قبل أن ترمي هاتفها في المياه بينما كانت البحرية تصعد إلى المركب الذي كانت على متنه.
واستدعت بلجيكا سفيرة إسرائيل -

كما أعلنت النيابة العامة في إسطنبول فتح تحقيق في توقيف مواطنين أتراك كانوا على متن مراكب الأسطول.

ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق مطلع أيلول/سبتمبر من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة. وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة".

ويقول الأسطول إنه يريد "كسر الحصار المفروض على غزة" وتقديم "مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين الذين يواجهون المجاعة والإبادة الجماعية".

وأرسلت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنا عسكرية لضمان حماية الأسطول بعد "هجمات بواسطة مسيّرات واستعمال قنابل حارقة" استهدفته ليل 23 و24 أيلول/سبتمبر الفائت، وهو ما نددت به الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

لكن الحكومة الإسبانية طالبت الأربعاء الأسطول ب"عدم الدخول إلى المياه التي حددتها إسرائيل كمنطقة محظورة" (على بعد 150 ميلا بحريا من غزة) وأكدت أن السفينة الإسبانية المرسلة لتقديم المساعدة "لن تتجاوز هذه الحدود".

كذلك، استدعت إسبانيا القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد اليوم الخميس، وقال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس لمحطة "تي في إي" التلفزيونية "استدعيت اليوم القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد" مضيفا أن 65 إسبانيّا كانوا على متن الأسطول.

وعلى غرار إسبانيا، أعلن وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو اليوم الخميس أنه استدعى سفيرة إسرائيل، معتبرا أمام البرلمان البلجيكي أن "الطريقة التي اعتُرضوا فيها (...) ومكان الاعتراض في المياه الدولية أمر غير مقبول، ولهذا استدعيت السفيرة".









أ ف ب