غدًا .. الليلة الدولية لرصد القمر برعاية " ناسا"

10-03-2025 04:04 مساءً
0
0
واس تستعد مختلف دول العالم غدًا, لليلة الدولية لرصد القمر، وهي مبادرة عالمية ترعاها وكالة ناسا، وتهدف إلى إشراك الجمهور في مراقبة القمر والتعرف إليه عن قرب.
وفي تلك الليلة يكون القمر في طور الأحدب المتزايد ما يعني أن معظم سطحه سيضيئ مما يمنح فرصة لرؤية فوهاته وسهولة وتضاريسه، إذ تعد ليلة الرابع من أكتوبر فرصة لرؤية جرم سماوي مألوف وتجربة فلكية وعلمية وثقافية، تعيد ربط الإنسان بسماء الليل وتفتح نافذة للتأمل في الماضي العميق للأرض والقمر ومستقبل استكشاف الفضاء.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الليلة الدولية لرصد القمر تتضمن أنشطة متنوعة من مراقبة القمر باستخدام أدوات بسيطة، إلى ورش تعليمية تشرح الكيفية التي تشكّل بها الفوهات، ويولي المنظمون اهتمامًا لموضوعات مثل التلوث الضوئي ويشجع المشاركون في بعض الفعاليات على خفض الإضاءة أثناء الليل لتحسين الرؤية الفلكية.
وأضاف: سيشرق القمر قبل غروب الشمس بقليل ما يمنح فرصة لمشاهدته في سماء الغروب الملون، ويعد هذا الطور مثاليًا للرصد لأن أشعة الشمس تسقط على سطح القمر بزاوية مائلة مما يجعل الفوهات والحواف الجبلية على خط الظل والضوء واضحة بخلاف ليالي اكتمال البدر ويضاء سطحه مباشرة وتقل وضوح التفاصيل.
وأشار أبو زاهرة إلى أن العلماء كشفوا أن القمر لم يكن دائمًا على المسافة الحالية من الأرض بل كان أقرب بكثير عند نشأته، ومع مرور الزمن ونتيجة للتأثيرات الجاذبية المتبادلة بين الأرض والقمر أخذ القمر يبتعد تدريجيًا بمعدل يبلغ نحو 3.5 سنتيمترات سنويًا، وتمكن العلماء من قياس ذلك بدقة من خلال المرايا التي تركها رواد برنامج أبولو على سطح القمر وتستخدم في عكس أشعة الليزر القادمة من الأرض وقياس التغير في المسافة.
وفي تلك الليلة يكون القمر في طور الأحدب المتزايد ما يعني أن معظم سطحه سيضيئ مما يمنح فرصة لرؤية فوهاته وسهولة وتضاريسه، إذ تعد ليلة الرابع من أكتوبر فرصة لرؤية جرم سماوي مألوف وتجربة فلكية وعلمية وثقافية، تعيد ربط الإنسان بسماء الليل وتفتح نافذة للتأمل في الماضي العميق للأرض والقمر ومستقبل استكشاف الفضاء.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الليلة الدولية لرصد القمر تتضمن أنشطة متنوعة من مراقبة القمر باستخدام أدوات بسيطة، إلى ورش تعليمية تشرح الكيفية التي تشكّل بها الفوهات، ويولي المنظمون اهتمامًا لموضوعات مثل التلوث الضوئي ويشجع المشاركون في بعض الفعاليات على خفض الإضاءة أثناء الليل لتحسين الرؤية الفلكية.
وأضاف: سيشرق القمر قبل غروب الشمس بقليل ما يمنح فرصة لمشاهدته في سماء الغروب الملون، ويعد هذا الطور مثاليًا للرصد لأن أشعة الشمس تسقط على سطح القمر بزاوية مائلة مما يجعل الفوهات والحواف الجبلية على خط الظل والضوء واضحة بخلاف ليالي اكتمال البدر ويضاء سطحه مباشرة وتقل وضوح التفاصيل.
وأشار أبو زاهرة إلى أن العلماء كشفوا أن القمر لم يكن دائمًا على المسافة الحالية من الأرض بل كان أقرب بكثير عند نشأته، ومع مرور الزمن ونتيجة للتأثيرات الجاذبية المتبادلة بين الأرض والقمر أخذ القمر يبتعد تدريجيًا بمعدل يبلغ نحو 3.5 سنتيمترات سنويًا، وتمكن العلماء من قياس ذلك بدقة من خلال المرايا التي تركها رواد برنامج أبولو على سطح القمر وتستخدم في عكس أشعة الليزر القادمة من الأرض وقياس التغير في المسافة.