"الفن الإنساني وتجلياته".. ورشة عمل بمعرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025
10-05-2025 03:09 مساءً
0
0
نظّم البرنامج الثَّقافيُّ لمعرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025 ورشةَ عملٍ بعنوان "بحثٌ موسَّع في الفنِّ الإنسانيّ"، قدَّمها سليمان السحيباني، بحضور عددٍ من الفنَّانين التَّشكيليّين والمهتمِّين بالفنون البصريَّة والطُّلاب المتخصِّصين في مجالات الفنِّ والتَّصميم.
واستعرض السحيباني في مُستهلِّ الورشة، مفهومَ الفنِّ الإنسانيّ، بوصفه أحد المسارات الفكريَّة في الفنِّ التَّشكيليّ التي تهتمُّ بالتَّعبير عن التَّجربة الإنسانيَّة والقيم المشتركة بين البشر، موضحًا أنّ الفنَّ الإنسانيَّ يتعامل مع الإنسان باعتباره مركز التَّجربة الجماليَّة، وأنَّ الرِّسالة التي يحملها الفنّان ترتبط بمدى وعيِه بالإنسان وقضاياه وتفاعلِه مع محيطِه الاجتماعيّ والثَّقافيّ.
وتطرّق إلى الجذور التَّاريخيَّة لهذا المفهوم، مشيرًا إلى أنَّ حضور الإنسان في الفنون التشكيليَّة ظلَّ ثابتًا منذ البداياتِ الأولى في الجداريَّات والنُّقوش القديمة، مرورًا بعصور النَّهضة التي جعلت الجسدَ الإنسانيَّ محورًا للتَّأمُّل الفنِّيّ، وصولًا إلى الفنِّ المعاصر الذي وسَّع دلالةَ الإنسان من الشَّكل إلى الفكرة والمعنى والموقف.
وبيَّن أنَّ الفنَّ الإنسانيَّ لا ينفصل عن القِيَم الأخلاقيَّة والمعرفيَّة، إذ يُشكّل وسيلةً لطرح الأسئلة الكبرى حول العدالة، والكرامة، والهويّة، والحريّة، موضحًا أنَّ الأعمال الفنِّيَّة التي تناولت قضايا الإنسان عبر التَّاريخ ظلَّت جزءًا من الذَّاكرة الإنسانية ورافدًا للحوار بين الثَّقافات.
كما ناقش السحيباني، الفوارق بين الاتَّجاهاتِ الجماليّة المختلفة، مبيّنًا أنّ الفنَّ الإنسانيَّ لا يتقاطع مع المدارس الواقعيَّة أو التَّجريدية أو التَّعبيريَّة، بل يُمكن أن يتجلَّى داخلها وفق مضمونِ العمل ورؤية الفنَّان، لافتًا إلى أنّ البُعد الإنسانيَّ في العمل الفنّيّ يتحدَّد بصدقِ التَّجربة ووضوح الرِّسالة، وليس بالأسلوب أو التِّقنيَّة المستخدمة.
وتضمَّنت الورشة عرضًا بصريًّا لمجموعة من اللوحاتِ والأعمال التي عبّرت عن التَّجربة الإنسانيَّة في الفنِّ الحديث والمعاصر، مع تحليلٍ لأبعادها الفكريَّة والتّقنيَّة، وركّزت على أنّ الفنَّان لا يكتفي بتصوير الواقع، وإنّما يُقدِّم رؤيتَه له، منطلقًا من وعيه بذاته وبالعالم مِن حوله.
يُذكر أنَّ معرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025 يقام تحت شعار "الرّياض تقرأ"، المنبثق من حملة "السّعوديّة تقرأ"، التي أطلقتها هيئةُ الأدب والنَّشر والتّرجمة؛ بهدف تعزيز شغَف القراءة والمعرفة لدى جميع فئاتِ المجتمع، وتشجيع الثَّقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القُرَّاء للتَّفاعل مع المبدعين والمؤلّفين، بما يُسهم في نشر الثَّقافة وإثراء المشهد الأدبيّ والفكريّ في المملكة.
واستعرض السحيباني في مُستهلِّ الورشة، مفهومَ الفنِّ الإنسانيّ، بوصفه أحد المسارات الفكريَّة في الفنِّ التَّشكيليّ التي تهتمُّ بالتَّعبير عن التَّجربة الإنسانيَّة والقيم المشتركة بين البشر، موضحًا أنّ الفنَّ الإنسانيَّ يتعامل مع الإنسان باعتباره مركز التَّجربة الجماليَّة، وأنَّ الرِّسالة التي يحملها الفنّان ترتبط بمدى وعيِه بالإنسان وقضاياه وتفاعلِه مع محيطِه الاجتماعيّ والثَّقافيّ.
وتطرّق إلى الجذور التَّاريخيَّة لهذا المفهوم، مشيرًا إلى أنَّ حضور الإنسان في الفنون التشكيليَّة ظلَّ ثابتًا منذ البداياتِ الأولى في الجداريَّات والنُّقوش القديمة، مرورًا بعصور النَّهضة التي جعلت الجسدَ الإنسانيَّ محورًا للتَّأمُّل الفنِّيّ، وصولًا إلى الفنِّ المعاصر الذي وسَّع دلالةَ الإنسان من الشَّكل إلى الفكرة والمعنى والموقف.
وبيَّن أنَّ الفنَّ الإنسانيَّ لا ينفصل عن القِيَم الأخلاقيَّة والمعرفيَّة، إذ يُشكّل وسيلةً لطرح الأسئلة الكبرى حول العدالة، والكرامة، والهويّة، والحريّة، موضحًا أنَّ الأعمال الفنِّيَّة التي تناولت قضايا الإنسان عبر التَّاريخ ظلَّت جزءًا من الذَّاكرة الإنسانية ورافدًا للحوار بين الثَّقافات.
كما ناقش السحيباني، الفوارق بين الاتَّجاهاتِ الجماليّة المختلفة، مبيّنًا أنّ الفنَّ الإنسانيَّ لا يتقاطع مع المدارس الواقعيَّة أو التَّجريدية أو التَّعبيريَّة، بل يُمكن أن يتجلَّى داخلها وفق مضمونِ العمل ورؤية الفنَّان، لافتًا إلى أنّ البُعد الإنسانيَّ في العمل الفنّيّ يتحدَّد بصدقِ التَّجربة ووضوح الرِّسالة، وليس بالأسلوب أو التِّقنيَّة المستخدمة.
وتضمَّنت الورشة عرضًا بصريًّا لمجموعة من اللوحاتِ والأعمال التي عبّرت عن التَّجربة الإنسانيَّة في الفنِّ الحديث والمعاصر، مع تحليلٍ لأبعادها الفكريَّة والتّقنيَّة، وركّزت على أنّ الفنَّان لا يكتفي بتصوير الواقع، وإنّما يُقدِّم رؤيتَه له، منطلقًا من وعيه بذاته وبالعالم مِن حوله.
يُذكر أنَّ معرض الرّياض الدّولي للكتاب 2025 يقام تحت شعار "الرّياض تقرأ"، المنبثق من حملة "السّعوديّة تقرأ"، التي أطلقتها هيئةُ الأدب والنَّشر والتّرجمة؛ بهدف تعزيز شغَف القراءة والمعرفة لدى جميع فئاتِ المجتمع، وتشجيع الثَّقافة والإبداع، وإتاحة الفرصة أمام القُرَّاء للتَّفاعل مع المبدعين والمؤلّفين، بما يُسهم في نشر الثَّقافة وإثراء المشهد الأدبيّ والفكريّ في المملكة.