ندوة "تصميم الهوية" تستعرض الإرث الإبداعي لأوزبكستان في معرض الرياض الدولي للكتاب

10-05-2025 10:04 مساءً
0
0
واس أُقيمت ندوة اليوم بعنوان "تصميم الهوية: استعراض الروح الإبداعية لأوزبكستان" ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، تناولت فيها الدكتورة تشاكولو أحمدوف ملامح الإرث الثقافي والفني الذي تزخر به بلادها، وما يحمله من تنوع حضاري يعكس العمارة والفنون التقليدية عبر العصور.
وجاء خلال الندوة استعراض تاريخ المدن الأوزبكية التي عُرفت كقلاع للثقافة والفنون، وإبراز انعكاس هذا الإرث في العمارة والزخارف والفنون اليدوية، من أوانٍ مزخرفة ومنسوجات ملوّنة تميزت باستخدام ألوان طبيعية وأساليب تقليدية متوارثة منذ قرون، حتى أصبحت جزءًا أصيلًا من كل منزل أوزبكي.
وأشارت تشاكولو إلى أن القرن العشرين شهد صدور كتاب وثّق الحضارة المعمارية لأوزبكستان بوصفها عاصمة للإرث التاريخي العظيم لعديد من الحضارات والأديان، مؤكدة أن هذا الإرث ما يزال حاضرًا في المشهد العمراني والثقافي حتى اليوم.
وأفادت أن تنوع الألوان والأنماط الفنية يعكس مدارس مختلفة وثقافات متداخلة في المنطقة، لافتة النظر إلى أن صناعة الأقمشة ازدهرت عبر أجيال متعاقبة، واتخذت من مدينة “أوقوان” مركزًا رئيسًا لتصديرها إلى أنحاء العالم، في حين يظل فن العمارة الأوزبكي معبّرًا عن علاقة الإنسان بالأرض ومجسّدًا للإبداع في التصميم الداخلي والخارجي، كما لفتت إلى أن دخول الإسلام إلى أوزبكستان كان له دور بارز في تشكيل ملامح حضارتها، إذ انعكس ذلك على الفنون المعمارية والزخارف الإسلامية، إلى جانب فنون الخط العربي التي أصبحت جزءًا من الهوية الفنية والثقافية للبلاد، وما زالت حاضرة في العديد من الأعمال الفنية والمخطوطات حتى اليوم.
وجاء خلال الندوة استعراض تاريخ المدن الأوزبكية التي عُرفت كقلاع للثقافة والفنون، وإبراز انعكاس هذا الإرث في العمارة والزخارف والفنون اليدوية، من أوانٍ مزخرفة ومنسوجات ملوّنة تميزت باستخدام ألوان طبيعية وأساليب تقليدية متوارثة منذ قرون، حتى أصبحت جزءًا أصيلًا من كل منزل أوزبكي.
وأشارت تشاكولو إلى أن القرن العشرين شهد صدور كتاب وثّق الحضارة المعمارية لأوزبكستان بوصفها عاصمة للإرث التاريخي العظيم لعديد من الحضارات والأديان، مؤكدة أن هذا الإرث ما يزال حاضرًا في المشهد العمراني والثقافي حتى اليوم.
وأفادت أن تنوع الألوان والأنماط الفنية يعكس مدارس مختلفة وثقافات متداخلة في المنطقة، لافتة النظر إلى أن صناعة الأقمشة ازدهرت عبر أجيال متعاقبة، واتخذت من مدينة “أوقوان” مركزًا رئيسًا لتصديرها إلى أنحاء العالم، في حين يظل فن العمارة الأوزبكي معبّرًا عن علاقة الإنسان بالأرض ومجسّدًا للإبداع في التصميم الداخلي والخارجي، كما لفتت إلى أن دخول الإسلام إلى أوزبكستان كان له دور بارز في تشكيل ملامح حضارتها، إذ انعكس ذلك على الفنون المعمارية والزخارف الإسلامية، إلى جانب فنون الخط العربي التي أصبحت جزءًا من الهوية الفنية والثقافية للبلاد، وما زالت حاضرة في العديد من الأعمال الفنية والمخطوطات حتى اليوم.