• ×
الإثنين 6 أكتوبر 2025 | 10-05-2025

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يوقّع مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز خلال مؤتمره الدولي الرابع

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يوقّع مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز خلال مؤتمره الدولي الرابع
0
0
واس وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز، ضمن أعمال مؤتمره السنوي الدولي الرابع، المنعقد في مدينة الرياض، اليوم، بعنوان (الصناعة المعجمية في العالم: التجارِب، والجهود، والآفاق).
وقد مثَّل المجمعَ في توقيع المذكرة الأمين العام الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في حين مثَّل دارةَ الملك عبدالعزيز رئيسها التنفيذي الأستاذ تركي بن محمد الشويعر.
وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله الوشمي، أن توقيع هذه المذكرة يأتي امتدادًا لرسالة المجمع في بناء شراكات وطنية ودولية متينة، تعزز تكامل العمل المؤسسي، وتدعم الصناعة المعجمية، وتربطها بالجهود البحثية والتاريخية والثقافية التي تقوم بها مؤسسات وطنية رائدة مثل دارة الملك عبدالعزيز.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز الأستاذ تركي بن محمد الشويعر، أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار حرص الدارة على بناء شراكات معرفية نوعية تسهم في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها في المجالات التاريخية والثقافية، مشيرًا إلى أن التعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يجسد تكامل الجهود الوطنية لخدمة الهوية اللغوية والتاريخية للمملكة العربية السعودية، ويُسهم في تطوير مشاريع بحثية مشتركة تُثري المحتوى العربي في مجالات التاريخ واللغة والمعرفة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهتين، وتكامل الجهود في مجالات خدمة اللغة العربية والتاريخ الوطني، على نحو يسهم في المحافظة على الإصدارات الفكرية والعمرانية والتراثية، ودعم حضورها عبر المنصات الرقمية التي تخدم الباحثين والدارسين وتيسّر وصولهم إلى المصادر العلمية والمعرفية.
وتتضمن مجالات التعاون تعزيز مصادر البيانات اللغوية العربية، وتبادل الإصدارات والمواد المرئية والمخطوطات المتعلقة باللغة العربية، والعمل في مجال المحافظة على المواد التاريخية وصيانتها، وتقديم الاستشارات الفنية والدورات التدريبية، والتعاون الإعلامي في نشر الثقافة والهوية العربية، والتكامل في بناء معاجم المصطلحات التاريخية، والجغرافية والتراثية والأثرية.
وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود الجانبين لتعزيز التكامل بين اللغة والتاريخ بوصفهما ركيزتين للهوية الوطنية، وتوحيد المبادرات المعرفية التي تخدم الباحثين والمؤرخين واللغويين، بما يسهم في تطوير المحتوى العربي وتوثيق الذاكرة التاريخية للمملكة العربية السعودية وفق معايير علمية ورقمية حديثة، وتجسيدًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم الثقافة والمعرفة والاعتزاز بالهوية.