• ×
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 | 10-13-2025

محمد بن سلمان صانع السلام .. قرارات فاعِلة وجهودٌ متواصلة

محمد بن سلمان صانع السلام .. قرارات فاعِلة وجهودٌ متواصلة
0
0
الآن - يُقدِّم التاريخ في كل زمان شخصيات قيادية تصنع الفارق وتساهم في توجيه بوصلة الأحداث نحو الاستقرار والدعوة للسلام .
ومن بين هذه الشخصيات سموُّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صانع القرارات السياسية ، وصانع السلامٍ الحقيقي ، الذي تتجلى رؤيته في مواقف عملية ومبادرات نوعية أثبتت فاعليتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، سعى سموُّ ولي العهد إلى بناء وطن قوي مزدهر، يقوم على التوازن بين الانفتاح الثقافي والاقتصادي والحفاظ على القيم الإسلامية والوطنية.
وكان تحقيق السلام الداخلي من أولويات هذه الرؤية، من خلال تمكين الشباب، تعزيز الحقوق، ومكافحة التطرف بكافة أشكاله.
لم تكن تلك الخطوات شكلية، بل فاعلة ومؤثرة ، إذ شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة تحولات غير مسبوقة في المشهد الاجتماعي والاقتصادي، جعلت من المواطن السعودي محوراً للتنمية، وشريكاً حقيقياً في صناعة المستقبل.
أما على الصعيد الإقليمي والدولي، فقد تبنى سمو ولي العهد سياسة خارجية تقوم على التهدئة والحوار، والابتعاد عن التصعيد، إيماناً بأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة.
ففي أكثر من ملف حساس، برزت جهود سموّه كعامل تهدئة وتوفيق بين الأطراف المتنازعة، وتبني القضايا ووضع الأُطر المناسبة في الأمور المفصلية بقرارات واضحة لتحديد المصير .

ولم تقتصر جهود سموّ ولي العهد على المنطقة العربية فقط، بل شملت قضايا دولية متعددة، أبرزها في مجال التغيّر المناخي، وأمن الطاقة، والمساعدات الإنسانية ، حيث أطلقت المملكة برعاية مباشرة من سموِّه مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تسعى إلى مكافحة التصحر وخفض الانبعاثات، في خطوة تُعد رسالة سلام مع البيئة وكوكب الأرض.
كما أن دعم المملكة للدول المتضررة من الكوارث، ومواقفها الثابتة في نصرة الشعوب المحتاجة والقضايا القائمة ، لم يكن إلا امتداداً لرؤية محمد بن سلمان الإنسانية التي ترى في الاستقرار العالمي مصلحة مشتركة.

الحديث عن سموّ الأمير محمد بن سلمان كـ”صانع للسلام” ليس مجازاً إعلامياً، بل توصيفٌ دقيق لمسيرة قيادة اختارت أن تبني، وتوحِّد، وتوجِّه الطاقات نحو التنمية بعيدًا عن التناحر.
وقد أصبح من الواضح أن السياسة التي يتبناها اليوم ستُثمر غداً منطقةً أكثر استقراراً، وسعوديةً أقوى حضوراً وأكثر تأثيراً في صناعة القرار العالمي.
ولعل أبرز ما يميز نهجه في السلام هو أنه سلامٌ لايعرف الجمود، قائمٌ على الفعل والمبادرة والاستباق، يصنع الفرص دون أن يتجنب التحديات قادرٌ على مواجهتها بوعي وحكمة وعزيمة و إرادة قوية .

يقف محمد بن سلمان في زمن يُعاد فيه تشكيل التوازنات العالمية، كقائد شاب، يحمل طموح أمة، ويقودها نحو مستقبل يتأسس على السلام الحقيقي ، القائم على الشراكات والتنمية المستدامة .

وبكل فخرٍ واعتزاز ، يمكننا القول إن سموَّه صانع القرار وصانع الأمل والسلام في آنٍ معاً .