• ×
الأحد 19 أكتوبر 2025 | 10-18-2025

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
0
0
وكالات لقي إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ترحيبًا دوليًا كبيرًا ، واعتبر قادة الدول أنه خطوة أولى نحو إنهاء دوامة العنف وبدء مسار جديد نحو التهدئة والاستقرار في المنطقة.

وحول ذلك ، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم ، بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، بناء على المقترح المقدم من الرئيس ترامب.
وأشاد غوتيريش بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا الإنجاز الذي تشتد الحاجة إليه، وحث جميع المعنيين على الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
وقال إنه "يجب الإفراج عن جميع المحتجزين . كمايجب تأمين وقف دائم لإطلاق النار ، ووقف القتال نهائيا وضمان الدخول الفوري وبدون عوائق للإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة ، يجب إنهاء المعاناة".

وفي فلسطين ، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن ترامب، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي فرنسا رحب الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الخميس باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، مؤكدا أن فرنسا ستواصل محادثاتها مع الشركاء الدوليين سعيا للتوصل إلى حل سياسي للحرب.
وقال ماكرون في منشورات على منصة إكس “لا بد أن يُمثل هذا الاتفاق نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين”.
وأضاف “فرنسا مستعدة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف. سنناقشه بعد ظهر اليوم في باريس مع شركائنا الدوليين”.

في الاتحاد الأوروبي ، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، بناءً على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي.
وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا الإنجاز.
ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، مؤكدا أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين بسلام وإرساء وقف إطلاق نار دائم.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وأمان، مضيفة "عندما يحين الوقت، سنكون مستعدين للمساعدة في جهود التعافي وإعادة الإعمار. يجب اغتنام فرصة اليوم."
وأشارت إلى أن الاتفاق فرصة "لشق طريق سياسي موثوق نحو سلام وأمن دائمين. طريق راسخ في حل الدولتين".

ورحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، وحث على تنفيذها بالكامل دون تأخير.
وقال ستارمر في بيان: "أرحب بالأنباء التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة".
وأضاف: "يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، وأن يصاحبه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".

بدوره، رحب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترمب للسلام.
وقال مودي: "نأمل أن يؤدي إطلاق سراح المحتجزين وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لسلام دائم".

كما وصف وزير خارجية هولندا خطة غزة بأنها خطوة مهمة، مشيرا إلى أن التنفيذ الكامل أمر حيوي.

وفي إيطاليا رحب وزير الخارجية أنطونيو تاياني بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار على غزة، قائلا إن روما مستعدة لإرسال قوات إذا كانت هناك حاجة إلى قوات حفظ سلام.
وقال تاياني على منصة إكس "السلام قريب، وإيطاليا التي دعمت دوما الخطة الأميركية مستعدة للقيام بدورها في تعزيز وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية جديدة والمشاركة في إعادة إعمار غزة. كما أننا على استعداد لإرسال قوات إذا ما تم إنشاء قوة حفظ سلام دولية لإعادة توحيد فلسطين".

ومن باكستان، قال رئيس الوزراء شهباز شريف: «إن الإعلان عن اتفاق يُنهي الإبادة الجماعية في غزة يُمثل فرصة تاريخية لضمان سلام دائم في الشرق الأوسط».

وبالنسبة لأستراليا، قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز ووزيرة الخارجية بيني وونج في بيان مشترك: «بعد أكثر من عامين من الصراع، واحتجاز الرهائن، وخسائر فادحة في أرواح المدنيين، تُمثل هذه خطوة حاسمة نحو السلام»، وأضافا: «نحث جميع الأطراف على احترام بنود الخطة».

ومن نيوزيلندا، قال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون: «إعلان الرئيس ترامب .. لحظة فاصلة في صراع أودى بحياة الكثيرين، ترحب نيوزيلندا بهذا الخبر وتأمل أن يُوفر هذا منصة لحل دائم يُتيح للأجيال القادمة العيش في سلام وأمن».

ومن الجانب الروسي ، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله اليوم الخميس إن روسيا تدعم الاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الأولى بهدف إنهاء الصراع في غزة.

وفي بيان وقّعه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية بيني وونغ، رحّبت أستراليا بالإعلان الصادر عن ترامب بشأن اتفاق إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة تهدف إلى "إحلال السلام في غزة".
وأكد البيان أنّ هذه الخطوة تُعدّ "تطورا مهما بعد أكثر من عامين من الصراع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين واحتجاز رهائن"، واعتبرتها أستراليا خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام.
وأشار البيان إلى أنّ أستراليا كانت دائمًا جزءًا من الجهود الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان عودة الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، داعية جميع الأطراف إلى احترام بنود الخطة.
وشدد البيان على دعم أستراليا لتعهد الخطة بمنع حماس من لعب أي دور في الحوكمة المستقبلية لغزة، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تعافي القطاع وتحقيق السلام الدائم وبناء الدولة الفلسطينية.

وشكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الخميس نظيره الأميركي دونالد ترامب بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة معربا عن "ارتياحه الكبير".
وقال الرئيس التركي في منشور على إكس "أنا مرتاح جدا أن تكون المفاوضات بين حماس وإسرائيل التي عقدت في شرم الشيخ وساهمت فيها تركيا أيضا أفضت إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وفي اليابان رحّب كبير أمناء مجلس الوزراء ، يوشيماسا هاياشي، اليوم الخميس بالمرحلة الأولى من خطة السلام الهادفة إلى وقف الصراع في غزة، والتي اتفقت عليها إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي: ”إنها خطوة مهمة نحو تهدئة الوضع وتحقيق حل الدولتين“.
وأشاد هاياشي بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا للتوسط في الاتفاق، مؤكدًا أن اليابان ”ستساهم بفعالية“ في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة ودعم جهود إعادة الإعمار المبكرة.

وعبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن ارتياحه للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد المعاناة والآلام التي عاشها سكان غزة .
فيما أعلن الهلال الاحمر الدولي استعداده لتسهيل عملية تحرير الأسرى والرهائن.
كما رحبت منظمات دولية بهذا الاتفاق وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ومنظمة مراسلون بلا حدود .