الرواية السعودية ضيف شرف مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الـ"11" لعام 2025

10-15-2025 05:03 مساءً
0
0
حلَّت الرواية السعودية ضيف شرف لمهرجان كتارا للرواية العربية، الذي انطلقت فعالياته بالعاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر الحالي، حيث صاحب المهرجان معارض مخصصة، ومشاركة واسعة على المستوى الإقليمي والدولي.
وشهد حفل الافتتاح، تدشين معرض يروي سيرة ومسيرة الأديب والدبلوماسي الراحل غازي القصيبي، والذي اختير شخصية العام، وتضمن المعرض، إلى جانب سيرة الأديب الذاتية، مقتبسات من مؤلفاته التي تربو على 70 كتابًا في مجالات الأدب والشعر والفكر والتنمية.
كما تمَّ افتتاح معرض "رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية"، بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف الدورة الحالية للجائزة، مسلطًا الضوء على الرواية السعودية في كل محطة من محطاتها، والتي توجت مشوارها الذي يقترب من مائة عام بحصد جوائز إقليمية وعالمية.
وبين مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، أن جائزة كتارا للرواية العربية حققت العديد من الإنجازات خلال أحد عشر عامًا، حيث رسخت مكانتها بصفتها أهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتعزز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الجائزة شهدت إقبالًا متزايدًا من الكتاب والمبدعين، وأسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناءً على اقتراح من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، دعمته المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، ووزراء الثقافة العرب.
بدوره، بين مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بكتارا، خالد عبدالرحيم السيد، أن الدورة الحالية تميزت بعدد المشاركات في منافساتها التي بلغت 1900 مشاركة، إلى جانب تنوع فعالياتها ومشاريعها وأنشطتها، إضافة إلى معرض كتارا للكتاب، الذي يشارك فيه 103 من الناشرين وأصحاب المكتبات.
وأوضح أن مجمل المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية على أعتاب دورتها الحادية عشرة، بلغت أكثر من 17 ألف مشاركة، وبلغ عدد الفائزين بجوائزها 183 فائزًا، وبلغت إصداراتها 253 إصدارًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث استطاعت كتارا أن تكون محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية وأن تكرس للرواية "حقَّ التكريم".
وشهد حفل الافتتاح، تدشين معرض يروي سيرة ومسيرة الأديب والدبلوماسي الراحل غازي القصيبي، والذي اختير شخصية العام، وتضمن المعرض، إلى جانب سيرة الأديب الذاتية، مقتبسات من مؤلفاته التي تربو على 70 كتابًا في مجالات الأدب والشعر والفكر والتنمية.
كما تمَّ افتتاح معرض "رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية"، بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف الدورة الحالية للجائزة، مسلطًا الضوء على الرواية السعودية في كل محطة من محطاتها، والتي توجت مشوارها الذي يقترب من مائة عام بحصد جوائز إقليمية وعالمية.
وبين مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، أن جائزة كتارا للرواية العربية حققت العديد من الإنجازات خلال أحد عشر عامًا، حيث رسخت مكانتها بصفتها أهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتعزز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الجائزة شهدت إقبالًا متزايدًا من الكتاب والمبدعين، وأسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام، بناءً على اقتراح من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، دعمته المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، ووزراء الثقافة العرب.
بدوره، بين مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بكتارا، خالد عبدالرحيم السيد، أن الدورة الحالية تميزت بعدد المشاركات في منافساتها التي بلغت 1900 مشاركة، إلى جانب تنوع فعالياتها ومشاريعها وأنشطتها، إضافة إلى معرض كتارا للكتاب، الذي يشارك فيه 103 من الناشرين وأصحاب المكتبات.
وأوضح أن مجمل المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية على أعتاب دورتها الحادية عشرة، بلغت أكثر من 17 ألف مشاركة، وبلغ عدد الفائزين بجوائزها 183 فائزًا، وبلغت إصداراتها 253 إصدارًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، حيث استطاعت كتارا أن تكون محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية وأن تكرس للرواية "حقَّ التكريم".