وجعٌ فلسطيني عميق .. جثثٌ لاتُعرف هويات أصحابها

10-21-2025 11:29 صباحاً
0
0
سلَّمت قوات الاحتلال، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، 150 جثة لشهداء فلسطينيين كانت محتجزة لديهم لكن بدون أسماء أو أي علامة تدل عليهم، وفقا لوزارة الصحة.
في صالة الفرز زهاء 7 جثث ممددة على أسرة يحيط بكل سرير طاقم طبي للفحص السريع وتمحيص في محاولة تشخيص سبب الوفاة أو أي شارة جنائية أو طبية.
جثث منها معصوبة العينين ومقيدة اليدين إلى الخلف. أحد الجثث عارية تماما وحبل لف حول الرقبة وكأنه تعرض لإعدام، وجلد ببقع مختلفة الألوان، وأخرى تعرضت لبتر في الأصابع، وأخرى بأطراف مهشمة.
في زاوية الصالة الأمامية جثة لرجل مع بقع صغيرة في جهة من الرأس وفتحة في الناحية الأخرى، قال أحد أفراد الطواقم الطبية إنها غالبا تعرضت لإعدام. جثث أخرى برؤوس مهشمة ومنها مكسرة الأسنان وأخرى بفم محشو بالرمل.
تصل الجثث في أكفان بلاستيكية، في شاحنات للتبريد في ظل نقص ثلاجات الموتى، بعضها منتفخ وبعضها في حالة شبه ذوبان وأخرى في حجمها الطبيعي معظمها متحللة لكنها شبه كاملة ومجمدة، وكأنه تم تجميدها بعد أيام من القتل. بعضها بملابس مكتساه بالرمل، وبعضها بدأ يتسرب منها الدم بعد ان خفت وطأة التجميد.
في قاعة جانبية مزودة بشاشة عرض، حضر عشرات المواطنين من ذوي المفقودين يتابعون صور شهداء يعرضها موظف من وزارة الصحة على الشاشة ليسهل عليهم التعرف عليها.
ويُعرض الشهداء كأرقام ثم صور تقريبية للشهداء وأجزاء منهم، الوجه والأسنان والملابس والأصابع وأي علامات فارقة، ليتمكن المواطنون من تشخيص من يخصهم.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن 1700 أسير فلسطيني من غزة احتجزتهم دون تقديمهم لمحكمة أو أي اجراءات قانونية، ضمن اتفاق إطلاق النار للحرب على غزة,
رائحة الجثث المتحللة تملأ المكان، ونسوة يبكين على أبنائهن وأزواجهن، وشبان يتنقلون بين الصالات، لتفحص جثة ما أو لمتابعة عرض الصور، آخرون يتصلوا بذويهم للحضور والمساعدة في التشخيص.
وقال دكتور أحمد ضهير، مدير الطب الشرعي، إن الجثث تصل من الاحتلال عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدون أي إشارة سوى 6 منها.
وأشار إلى أن هناك جثث تثل معصوبة العينين ومقيدة اليدين إلى الخلف وعليها آثار تعذيب، "أرسلوا 6 جثث بأسماء وتبين أن 2 منها أسماء ومواصفات غير صحيحة"، قال ضهير.
ولفت إلى أنه لا قدرة للوزارة للتشخيص الدقيق بسبب نقص المعدات ومعامل لفحص الحمض النووي (DNA)، وكل ذلك بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف ضهير أن العائلات يتعرفون على ذويهم من الملابس والأسنان وعلامات فارقة مسبقة لكن الأمر ليس سهلا.
ولم يستطع أهالي المفقودين التعرف إلا على 25 جثة من أصل 150، وفقا لوزارة الصحة.
وفا
في صالة الفرز زهاء 7 جثث ممددة على أسرة يحيط بكل سرير طاقم طبي للفحص السريع وتمحيص في محاولة تشخيص سبب الوفاة أو أي شارة جنائية أو طبية.
جثث منها معصوبة العينين ومقيدة اليدين إلى الخلف. أحد الجثث عارية تماما وحبل لف حول الرقبة وكأنه تعرض لإعدام، وجلد ببقع مختلفة الألوان، وأخرى تعرضت لبتر في الأصابع، وأخرى بأطراف مهشمة.
في زاوية الصالة الأمامية جثة لرجل مع بقع صغيرة في جهة من الرأس وفتحة في الناحية الأخرى، قال أحد أفراد الطواقم الطبية إنها غالبا تعرضت لإعدام. جثث أخرى برؤوس مهشمة ومنها مكسرة الأسنان وأخرى بفم محشو بالرمل.
تصل الجثث في أكفان بلاستيكية، في شاحنات للتبريد في ظل نقص ثلاجات الموتى، بعضها منتفخ وبعضها في حالة شبه ذوبان وأخرى في حجمها الطبيعي معظمها متحللة لكنها شبه كاملة ومجمدة، وكأنه تم تجميدها بعد أيام من القتل. بعضها بملابس مكتساه بالرمل، وبعضها بدأ يتسرب منها الدم بعد ان خفت وطأة التجميد.
في قاعة جانبية مزودة بشاشة عرض، حضر عشرات المواطنين من ذوي المفقودين يتابعون صور شهداء يعرضها موظف من وزارة الصحة على الشاشة ليسهل عليهم التعرف عليها.
ويُعرض الشهداء كأرقام ثم صور تقريبية للشهداء وأجزاء منهم، الوجه والأسنان والملابس والأصابع وأي علامات فارقة، ليتمكن المواطنون من تشخيص من يخصهم.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن 1700 أسير فلسطيني من غزة احتجزتهم دون تقديمهم لمحكمة أو أي اجراءات قانونية، ضمن اتفاق إطلاق النار للحرب على غزة,
رائحة الجثث المتحللة تملأ المكان، ونسوة يبكين على أبنائهن وأزواجهن، وشبان يتنقلون بين الصالات، لتفحص جثة ما أو لمتابعة عرض الصور، آخرون يتصلوا بذويهم للحضور والمساعدة في التشخيص.
وقال دكتور أحمد ضهير، مدير الطب الشرعي، إن الجثث تصل من الاحتلال عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدون أي إشارة سوى 6 منها.
وأشار إلى أن هناك جثث تثل معصوبة العينين ومقيدة اليدين إلى الخلف وعليها آثار تعذيب، "أرسلوا 6 جثث بأسماء وتبين أن 2 منها أسماء ومواصفات غير صحيحة"، قال ضهير.
ولفت إلى أنه لا قدرة للوزارة للتشخيص الدقيق بسبب نقص المعدات ومعامل لفحص الحمض النووي (DNA)، وكل ذلك بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف ضهير أن العائلات يتعرفون على ذويهم من الملابس والأسنان وعلامات فارقة مسبقة لكن الأمر ليس سهلا.
ولم يستطع أهالي المفقودين التعرف إلا على 25 جثة من أصل 150، وفقا لوزارة الصحة.
وفا