الرياض تستعد لانطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار في 27 أكتوبر .. منصة عالمية تعكس الثقل الاقتصادي للمملكة وفرص الاستثمار المستقبلية
10-24-2025 12:08 مساءً
0
0
الآن -
تستعد العاصمة الرياض لاحتضان النسخة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025م، تحت شعار «مفتاح الازدهار»، بمشاركة عالمية غير مسبوقة تشمل أكثر من 600 متحدث و7,500 مشارك من كبار القادة والمسؤولين والمستثمرين والخبراء في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والابتكار.
تمثل هذه المبادرة – التي ينظمها معهد مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Institute) – أحد أبرز المنتديات الاستثمارية العالمية وأكثرها تأثيرًا، حيث تسعى إلى استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة، ضمن إطار رؤية المملكة الطموحة «رؤية السعودية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور المملكة كمركز عالمي للمال والأعمال.
المبادرة تحوّلت منذ انطلاقها عام 2017 إلى منصة اقتصادية عالمية تجمع بين صناع القرار والمستثمرين من مختلف القارات، لتبادل الرؤى وبحث حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية الراهنة ، ووالنسخة الحالية تأتي في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات متسارعة، ما يجعل انعقاد المنتدى في الرياض حدثًا محوريًا لمناقشة مستقبل النمو، ودور التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة في تشكيل اقتصادات الغد.
ويرى المراقبون أن استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي تؤكد الثقل الاقتصادي والسياسي الذي باتت تحظى به السعودية على الساحة العالمية، وقدرتها على أن تكون منصة جامعة للحوار الاستثماري بين الشرق والغرب.
كما يرسخ المؤتمر موقع الرياض كعاصمة للقرار الاقتصادي في المنطقة، ومحطة رئيسية لتوجيه تدفقات الاستثمارات العالمية نحو الأسواق الناشئة.
ومن المتوقع أن تثمر جلسات المنتدى عن اتفاقيات استثمارية بمليارات الدولارات، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة تشمل:
•الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة،
•الطاقة النظيفة والمتجددة،
•البنية التحتية والتنمية الحضرية
•الاقتصاد الأخضر والاستدامة
•الاستثمار في رأس المال البشري والتعليم والصحة.
كما يُعد المنتدى فرصة ذهبية للشركات العالمية لاستكشاف البيئة الاستثمارية السعودية التي تتميز بالاستقرار الاقتصادي والتشريعات المحفزة والانفتاح على الابتكار.
وتمنح المبادرة هذه الشركات بوابة استراتيجية للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ما يجعل المملكة محورًا رئيسيًا في حركة التجارة والاستثمار الدولي.
وتتزامن مبادرة مستقبل الاستثمار مع التحول العميق الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، حيث تُنفِّذ المملكة مشروعات ضخمة مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، والكثير غيرها، التي تجذب استثمارات محلية ودولية هائلة.
ويؤكد انعقاد المنتدى هذا العام استمرار الثقة الدولية بالاقتصاد السعودي، الذي يُعد اليوم أحد أسرع الاقتصادات نموًا بين دول مجموعة العشرين، بفضل سياسات التطوير والانفتاح وتنويع مصادر الدخل.
شعار المنتدى لهذا العام «مفتاح الازدهار» يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو تجاوز التحديات العالمية وتحويلها إلى فرص للنمو ، وتشمل أجندة المؤتمر أكثر من 250 جلسة حوارية تتناول القضايا الاقتصادية والمالية والتقنية، إلى جانب مناقشة التغير المناخي والابتكار والذكاء الاصطناعي والحوكمة، بمشاركة قادة من القطاعين العام والخاص وصناديق الاستثمار السيادية حول العالم.
وبحسب منظمي المنتدى، فإن التركيز سيكون على بناء شراكات فعّالة تسهم في تحقيق ازدهار عالمي مشترك، واستكشاف نماذج أعمال جديدة تواكب التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم.
وبفضل مكانة الرياض الجغرافية الفريدة وبنيتها التحتية المتطورة، تمضي بخطىً ثابتة نحو ترسيخ موقعها كمركز مالي واستثماري عالمي.
فمبادرة مستقبل الاستثمار لا تقتصر على عرض الفرص، بل تُمثل منصة لصياغة الاتجاهات الاقتصادية العالمية، وتأكيد الدور المتنامي للمملكة في قيادة النمو الإقليمي والعالمي.
وانعقاد المنتدى في هذا التوقيت يمثل لحظة فارقة في مسيرة المملكة نحو الريادة الاقتصادية، ويؤكد أن الرياض لم تعد مجرد عاصمة سياسية أو إقليمية، بل أصبحت مركزًا دوليًا لاتخاذ القرار الاقتصادي وصناعة المستقبل
مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها التاسعة تجسيدٌ حيّ لتحوّل المملكة إلى محور استثماري عالمي، ومختبر مفتوح للأفكار والمشروعات التي تصنع اقتصاد المستقبل.
فبينما تتسارع المتغيرات العالمية في مجالات التقنية والطاقة والاستدامة، تواصل الرياض ترسيخ حضورها كمركزٍ للحوار والقرار الاقتصادي، يجمع العالم على طاولة واحدة لصياغة مرحلة جديدة من النمو المشترك.
وبهذا، تثبت المملكة أن الاستثمار في المستقبل لا يقتصر على رأس المال المالي، بل يمتد ليشمل الاستثمار في الإنسان، والابتكار، والتنمية المستدامة، وهو ما يجعل من الرياض اليوم بوابة العالم إلى الغد .
ومن منظورٍ تحليلي، تؤكد المبادرة أن الرياض باتت تمتلك الثقل الاقتصادي والسياسي اللازم لتكون مركزًا عالميًا للتخطيط والتوجيه الاستثماري، في ظِل ما تشهده من تحولات هيكلية ومناخ أعمال جاذب ومتطور.
وما يميز هذه المبادرة ليس حجم المشاركة الدولية أو قيمة الاتفاقيات المنتظرة فحسب، بل قدرتها على تحويل الحوار الاقتصادي إلى مشاريع عملية واستثمارات واقعية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتعزّز موقع المملكة ضمن الاقتصادات الأكثر تأثيرًا في العالم.
وعليه، فإن مبادرة «مفتاح الازدهار» تُمثِّل نقطة ارتكاز جديدة في مسار الاقتصاد السعودي الحديث، وتؤكد أن الاستثمار في المستقبل أصبح خيارًا استراتيجيًا تقوده المملكة بثقة واقتدار نحو مرحلة أكثر تنوعًا واستدامة .
تستعد العاصمة الرياض لاحتضان النسخة التاسعة من مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025م، تحت شعار «مفتاح الازدهار»، بمشاركة عالمية غير مسبوقة تشمل أكثر من 600 متحدث و7,500 مشارك من كبار القادة والمسؤولين والمستثمرين والخبراء في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والابتكار.
تمثل هذه المبادرة – التي ينظمها معهد مبادرة مستقبل الاستثمار (FII Institute) – أحد أبرز المنتديات الاستثمارية العالمية وأكثرها تأثيرًا، حيث تسعى إلى استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة، ضمن إطار رؤية المملكة الطموحة «رؤية السعودية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز دور المملكة كمركز عالمي للمال والأعمال.
المبادرة تحوّلت منذ انطلاقها عام 2017 إلى منصة اقتصادية عالمية تجمع بين صناع القرار والمستثمرين من مختلف القارات، لتبادل الرؤى وبحث حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية الراهنة ، ووالنسخة الحالية تأتي في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحولات متسارعة، ما يجعل انعقاد المنتدى في الرياض حدثًا محوريًا لمناقشة مستقبل النمو، ودور التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة في تشكيل اقتصادات الغد.
ويرى المراقبون أن استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي تؤكد الثقل الاقتصادي والسياسي الذي باتت تحظى به السعودية على الساحة العالمية، وقدرتها على أن تكون منصة جامعة للحوار الاستثماري بين الشرق والغرب.
كما يرسخ المؤتمر موقع الرياض كعاصمة للقرار الاقتصادي في المنطقة، ومحطة رئيسية لتوجيه تدفقات الاستثمارات العالمية نحو الأسواق الناشئة.
ومن المتوقع أن تثمر جلسات المنتدى عن اتفاقيات استثمارية بمليارات الدولارات، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة تشمل:
•الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة،
•الطاقة النظيفة والمتجددة،
•البنية التحتية والتنمية الحضرية
•الاقتصاد الأخضر والاستدامة
•الاستثمار في رأس المال البشري والتعليم والصحة.
كما يُعد المنتدى فرصة ذهبية للشركات العالمية لاستكشاف البيئة الاستثمارية السعودية التي تتميز بالاستقرار الاقتصادي والتشريعات المحفزة والانفتاح على الابتكار.
وتمنح المبادرة هذه الشركات بوابة استراتيجية للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ما يجعل المملكة محورًا رئيسيًا في حركة التجارة والاستثمار الدولي.
وتتزامن مبادرة مستقبل الاستثمار مع التحول العميق الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، حيث تُنفِّذ المملكة مشروعات ضخمة مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، والكثير غيرها، التي تجذب استثمارات محلية ودولية هائلة.
ويؤكد انعقاد المنتدى هذا العام استمرار الثقة الدولية بالاقتصاد السعودي، الذي يُعد اليوم أحد أسرع الاقتصادات نموًا بين دول مجموعة العشرين، بفضل سياسات التطوير والانفتاح وتنويع مصادر الدخل.
شعار المنتدى لهذا العام «مفتاح الازدهار» يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو تجاوز التحديات العالمية وتحويلها إلى فرص للنمو ، وتشمل أجندة المؤتمر أكثر من 250 جلسة حوارية تتناول القضايا الاقتصادية والمالية والتقنية، إلى جانب مناقشة التغير المناخي والابتكار والذكاء الاصطناعي والحوكمة، بمشاركة قادة من القطاعين العام والخاص وصناديق الاستثمار السيادية حول العالم.
وبحسب منظمي المنتدى، فإن التركيز سيكون على بناء شراكات فعّالة تسهم في تحقيق ازدهار عالمي مشترك، واستكشاف نماذج أعمال جديدة تواكب التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم.
وبفضل مكانة الرياض الجغرافية الفريدة وبنيتها التحتية المتطورة، تمضي بخطىً ثابتة نحو ترسيخ موقعها كمركز مالي واستثماري عالمي.
فمبادرة مستقبل الاستثمار لا تقتصر على عرض الفرص، بل تُمثل منصة لصياغة الاتجاهات الاقتصادية العالمية، وتأكيد الدور المتنامي للمملكة في قيادة النمو الإقليمي والعالمي.
وانعقاد المنتدى في هذا التوقيت يمثل لحظة فارقة في مسيرة المملكة نحو الريادة الاقتصادية، ويؤكد أن الرياض لم تعد مجرد عاصمة سياسية أو إقليمية، بل أصبحت مركزًا دوليًا لاتخاذ القرار الاقتصادي وصناعة المستقبل
مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها التاسعة تجسيدٌ حيّ لتحوّل المملكة إلى محور استثماري عالمي، ومختبر مفتوح للأفكار والمشروعات التي تصنع اقتصاد المستقبل.
فبينما تتسارع المتغيرات العالمية في مجالات التقنية والطاقة والاستدامة، تواصل الرياض ترسيخ حضورها كمركزٍ للحوار والقرار الاقتصادي، يجمع العالم على طاولة واحدة لصياغة مرحلة جديدة من النمو المشترك.
وبهذا، تثبت المملكة أن الاستثمار في المستقبل لا يقتصر على رأس المال المالي، بل يمتد ليشمل الاستثمار في الإنسان، والابتكار، والتنمية المستدامة، وهو ما يجعل من الرياض اليوم بوابة العالم إلى الغد .
ومن منظورٍ تحليلي، تؤكد المبادرة أن الرياض باتت تمتلك الثقل الاقتصادي والسياسي اللازم لتكون مركزًا عالميًا للتخطيط والتوجيه الاستثماري، في ظِل ما تشهده من تحولات هيكلية ومناخ أعمال جاذب ومتطور.
وما يميز هذه المبادرة ليس حجم المشاركة الدولية أو قيمة الاتفاقيات المنتظرة فحسب، بل قدرتها على تحويل الحوار الاقتصادي إلى مشاريع عملية واستثمارات واقعية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتعزّز موقع المملكة ضمن الاقتصادات الأكثر تأثيرًا في العالم.
وعليه، فإن مبادرة «مفتاح الازدهار» تُمثِّل نقطة ارتكاز جديدة في مسار الاقتصاد السعودي الحديث، وتؤكد أن الاستثمار في المستقبل أصبح خيارًا استراتيجيًا تقوده المملكة بثقة واقتدار نحو مرحلة أكثر تنوعًا واستدامة .