تحديد عمرك من خلال العينين فقط ..
10-28-2025 10:56 صباحاً
0
0
توصَّلت دراسة حديثة إلى أن العين ليست فقط نافذة للروح، بل أيضًا مرآة دقيقة لعملية الشيخوخة داخل الجسد.
تُشير الدراسةإلى أن الأوعية الدموية الدقيقة داخل العين يمكن أن تكشف عن مدى سرعة الشيخوخةالبيولوجية للإنسان، وعن احتمالية إصابته بأمراض القلب. هذه الأوعية الصغيرة في شبكية العين تعكس حالة الأوعية الدموية في بقية الجسم، ما يجعل العين نافذة طبيعية يمكن من خلالها “رؤية” صحة الدورة الدموية دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو فحوص معقدة.
اعتمدت الدراسة على تحليل صور الشبكية والبيانات الجينية والدموية لأكثر من 74 ألف شخص من أربع دراسات عالمية كبرى، من بينها الدراسة البريطانية “UK Biobank” والدراسة الكندية “CLSA”.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانت الأوعية الدموية في أعينهم أقل تشعبًا وأكثر بساطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، كما أظهرت تحاليلهم الحيوية مؤشرات على الشيخوخة السريعة، مثل ارتفاع الالتهابات وانخفاض مؤشرات طول العمر.
إلى جانب الصور، حلل الباحثون عينات الدم والبيانات الجينية لمعرفة الأسباب البيولوجية وراء هذه التغيرات. واكتشفوا بروتينات مرتبطة بعملية الالتهاب والشيخوخة الوعائية، أبرزها MMP12 وIgG–Fc receptor IIb، واللتان قد تشكلان أهدافًا محتملة لتطوير أدوية تبطئ من شيخوخة الأوعية الدموية وتقلل من أمراض القلب.
ويأمل العلماء أن يُستخدم فحص العين مستقبلاً كطريقة بسيطة وسريعة لتقييم مخاطر أمراض القلب والشيخوخة، بدلاً من إجراء العديد من الفحوص المختلفة كما هو الحال الآن.
د ب أ
تُشير الدراسةإلى أن الأوعية الدموية الدقيقة داخل العين يمكن أن تكشف عن مدى سرعة الشيخوخةالبيولوجية للإنسان، وعن احتمالية إصابته بأمراض القلب. هذه الأوعية الصغيرة في شبكية العين تعكس حالة الأوعية الدموية في بقية الجسم، ما يجعل العين نافذة طبيعية يمكن من خلالها “رؤية” صحة الدورة الدموية دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو فحوص معقدة.
اعتمدت الدراسة على تحليل صور الشبكية والبيانات الجينية والدموية لأكثر من 74 ألف شخص من أربع دراسات عالمية كبرى، من بينها الدراسة البريطانية “UK Biobank” والدراسة الكندية “CLSA”.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانت الأوعية الدموية في أعينهم أقل تشعبًا وأكثر بساطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، كما أظهرت تحاليلهم الحيوية مؤشرات على الشيخوخة السريعة، مثل ارتفاع الالتهابات وانخفاض مؤشرات طول العمر.
إلى جانب الصور، حلل الباحثون عينات الدم والبيانات الجينية لمعرفة الأسباب البيولوجية وراء هذه التغيرات. واكتشفوا بروتينات مرتبطة بعملية الالتهاب والشيخوخة الوعائية، أبرزها MMP12 وIgG–Fc receptor IIb، واللتان قد تشكلان أهدافًا محتملة لتطوير أدوية تبطئ من شيخوخة الأوعية الدموية وتقلل من أمراض القلب.
ويأمل العلماء أن يُستخدم فحص العين مستقبلاً كطريقة بسيطة وسريعة لتقييم مخاطر أمراض القلب والشيخوخة، بدلاً من إجراء العديد من الفحوص المختلفة كما هو الحال الآن.
د ب أ