وثيقتان تاريخيتان تكشفان ملامح التأسيس المبكر للتعليم في المملكة
10-30-2025 07:04 مساءً
0
0
واس تحتفظ دارة الملك عبدالعزيز بوثيقتين نادرتين تعودان إلى عام 1374هـ، تكشفان جانبًا مهمًا من جهود الدولة السعودية في بداياتها لتوسيع نطاق التعليم ونشره في مختلف مناطق المملكة. وتتضمن الوثيقتان توجيهًا كريمًا من الملك سعود بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ببناء ثلاث مدارس في المدينة المنورة وجدة، مع التشديد على اختيار أراضٍ مناسبة وصالحة للتشييد، ورفع التوصيات اللازمة لاستكمال الإجراءات التنفيذية.
وتبرز الوثيقتان اهتمام القيادة في تلك المرحلة ببناء مؤسسات تعليمية حديثة، بما يسهم في توفير فرص التعليم للمواطنين ويدعم مسيرة التنمية، إذ حملتا لغة إدارية دقيقة وتعليمات واضحة لتسريع العمل والتنسيق بين الجهات المعنية من أجل تنفيذ المشروع وفق رؤية الدولة وتوجيهاتها. ويعكس ذلك مستوى التنظيم المؤسسي الذي بدأت المملكة ترسّخه في تلك الحقبة، كون التعليم محورًا رئيسيًا في خطط التنمية والتحديث.
ويأتي تاريخ الوثيقتين متزامنًا مع مرحلة مفصلية في مسيرة التعليم بالمملكة، إذ شهدت تلك الفترة تأسيس وزارة المعارف عام 1373هـ، الأمر الذي شكّل نقطة تحول في تنظيم التعليم ونشره على نطاق واسع، وأسهم في رسم ملامح النهضة التعليمية الحديثة.
وتشير مضامين الوثيقتين إلى رؤية واضحة نحو بناء أجيال متعلمة قادرة على الإسهام في نهضة الوطن، ما يجعلها شاهدًا حيًا على بدايات مشروع تنموي وطني امتد أثره عبر العقود.
وتؤكد دارة الملك عبدالعزيز أن عرض هذه الوثائق ضمن مبادرة "وثائق الدارة" يأتي في إطار جهودها المستمرة لحفظ التاريخ الوطني، وإتاحة مصادره للباحثين والمهتمين، وإبراز الدور الريادي للدولة في دعم التعليم منذ مراحل التأسيس، وترسيخ قيم المعرفة، وبناء الإنسان بصفته أساس نهضة الوطن وتقدمه.
وتبرز الوثيقتان اهتمام القيادة في تلك المرحلة ببناء مؤسسات تعليمية حديثة، بما يسهم في توفير فرص التعليم للمواطنين ويدعم مسيرة التنمية، إذ حملتا لغة إدارية دقيقة وتعليمات واضحة لتسريع العمل والتنسيق بين الجهات المعنية من أجل تنفيذ المشروع وفق رؤية الدولة وتوجيهاتها. ويعكس ذلك مستوى التنظيم المؤسسي الذي بدأت المملكة ترسّخه في تلك الحقبة، كون التعليم محورًا رئيسيًا في خطط التنمية والتحديث.
ويأتي تاريخ الوثيقتين متزامنًا مع مرحلة مفصلية في مسيرة التعليم بالمملكة، إذ شهدت تلك الفترة تأسيس وزارة المعارف عام 1373هـ، الأمر الذي شكّل نقطة تحول في تنظيم التعليم ونشره على نطاق واسع، وأسهم في رسم ملامح النهضة التعليمية الحديثة.
وتشير مضامين الوثيقتين إلى رؤية واضحة نحو بناء أجيال متعلمة قادرة على الإسهام في نهضة الوطن، ما يجعلها شاهدًا حيًا على بدايات مشروع تنموي وطني امتد أثره عبر العقود.
وتؤكد دارة الملك عبدالعزيز أن عرض هذه الوثائق ضمن مبادرة "وثائق الدارة" يأتي في إطار جهودها المستمرة لحفظ التاريخ الوطني، وإتاحة مصادره للباحثين والمهتمين، وإبراز الدور الريادي للدولة في دعم التعليم منذ مراحل التأسيس، وترسيخ قيم المعرفة، وبناء الإنسان بصفته أساس نهضة الوطن وتقدمه.