الفضلي يُطلق مرحلة جديدة في قطاع إدارة النفايات
11-03-2025 05:21 مساءً
0
0
واس دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي المرحلة التنفيذية للمخطط الإستراتيجي الشامل، وأطلقَ العمل بمنظومة وثيقة النقل الإلكترونية، وبرنامج "يديم"، وذلك خلال حفل "بصمة مستدامة" الذي نظمه المركز الوطني لإدارة النفايات (موان)، مجسدًا التحول النوعي الذي يشهده قطاع إدارة النفايات في المملكة، بحضور عدد من قيادات منظومة البيئة والجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي.
ويأتي هذا الحدث امتدادًا لجهود "موان" في بناء قطاع متكامل لإدارة النفايات على مستوى المملكة يرتكز على الابتكار والتخطيط والمعرفة، ويعزز مسيرة التحول نحو الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وخلال الحفل، قدّم الرئيس التنفيذي لـ"موان" الدكتور عبدالله السباعي عرضًا استعرض فيه أبرز المنجزات التي يقودها المركز نحو بناء قطاع يرتكز على الكفاءة والابتكار والاستدامة.
وأعلن عن انتهاء المرحلة التنفيذية للمخطط الإستراتيجي الشامل في مختلف مناطق المملكة، الذي يمثل مرجعًا وطنيًا لتطوير القطاع على أسس علمية وتنظيمية حديثة، ويهدف إلى توحيد الجهود الوطنية في إدارة النفايات، وبناء قاعدة بيانات شاملة، وتحديد المواقع المثلى للمرافق والخدمات، إلى جانب استبعاد (90%) من النفايات عن المرادم بحلول عام 2040 دعمًا لأهداف الاقتصاد الدائري ورفع كفاءة إدارة الموارد، وبلغت نسبة اﺳﺘﺒﻌﺎد النفايات ﻋﻦ اﻟﻤﺮادم إلى (18%) ضمن جهود المركز في تطوير الإطار التشريعي وتنظيم آلية التراخيص والتصاريح وطرح الفرص الاستثمارية في القطاع.
وفي السياق ذاته، استعرض منظومة وثيقة النقل الإلكترونية التي تُنظم وتتبع حركة النفايات من مصدرها حتى وجهتها النهائية عبر منصة رقمية موحدة تربط الجهات الحكومية والمشغلين والمستفيدين، بما يُسهم في رفع كفاءة الرقابة والامتثال البيئي والحد من الممارسات العشوائية، وتشمل المنظومة ستة أنشطة رئيسية أبرزها جمع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة والتخلص منها وتصديرها، ضمن نظام رقابي موحد يضمن التتبع الكامل.
وكشف عن إطلاق برنامج "يديم"، الذي يُعد منصة وطنية تجمع الخبرات والممارسات البيئية في بيئة رقمية موحدة، تشمل بنك أفكار ومكتبة رقمية ومنصة تفاعلية تربط المختصين والجهات ذات العلاقة، ومحتوى توعويًا يهدف إلى تعزيز الابتكار والمعرفة البيئية، ويُنفذ البرنامج خلال عامي (2025 و2026) مستهدفًا تنفيذ (112) مبادرة نوعية بمشاركة (75) جهة، وتحقيق نتائج ملموسة تتمثل في خفض إجمالي نفايات المبادرين بنسبة (20%)، واستبعاد نفايات (25%) من نفاياتهم.
ويجسّد هذا التكامل بين المخطط الإستراتيجي الشامل، ومنظومة وثيقة النقل الإلكترونية، وبرنامج "يديم" التزام المملكة بتطوير قطاع إدارة النفايات على أسس رقمية ومعرفية ومستدامة، وترسيخ دور (موان) في قيادة التحول البيئي الوطني نحو مستقبلٍ أكثر استدامة وازدهارًا.
ويأتي هذا الحدث امتدادًا لجهود "موان" في بناء قطاع متكامل لإدارة النفايات على مستوى المملكة يرتكز على الابتكار والتخطيط والمعرفة، ويعزز مسيرة التحول نحو الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وخلال الحفل، قدّم الرئيس التنفيذي لـ"موان" الدكتور عبدالله السباعي عرضًا استعرض فيه أبرز المنجزات التي يقودها المركز نحو بناء قطاع يرتكز على الكفاءة والابتكار والاستدامة.
وأعلن عن انتهاء المرحلة التنفيذية للمخطط الإستراتيجي الشامل في مختلف مناطق المملكة، الذي يمثل مرجعًا وطنيًا لتطوير القطاع على أسس علمية وتنظيمية حديثة، ويهدف إلى توحيد الجهود الوطنية في إدارة النفايات، وبناء قاعدة بيانات شاملة، وتحديد المواقع المثلى للمرافق والخدمات، إلى جانب استبعاد (90%) من النفايات عن المرادم بحلول عام 2040 دعمًا لأهداف الاقتصاد الدائري ورفع كفاءة إدارة الموارد، وبلغت نسبة اﺳﺘﺒﻌﺎد النفايات ﻋﻦ اﻟﻤﺮادم إلى (18%) ضمن جهود المركز في تطوير الإطار التشريعي وتنظيم آلية التراخيص والتصاريح وطرح الفرص الاستثمارية في القطاع.
وفي السياق ذاته، استعرض منظومة وثيقة النقل الإلكترونية التي تُنظم وتتبع حركة النفايات من مصدرها حتى وجهتها النهائية عبر منصة رقمية موحدة تربط الجهات الحكومية والمشغلين والمستفيدين، بما يُسهم في رفع كفاءة الرقابة والامتثال البيئي والحد من الممارسات العشوائية، وتشمل المنظومة ستة أنشطة رئيسية أبرزها جمع ونقل ومعالجة النفايات الخطرة والتخلص منها وتصديرها، ضمن نظام رقابي موحد يضمن التتبع الكامل.
وكشف عن إطلاق برنامج "يديم"، الذي يُعد منصة وطنية تجمع الخبرات والممارسات البيئية في بيئة رقمية موحدة، تشمل بنك أفكار ومكتبة رقمية ومنصة تفاعلية تربط المختصين والجهات ذات العلاقة، ومحتوى توعويًا يهدف إلى تعزيز الابتكار والمعرفة البيئية، ويُنفذ البرنامج خلال عامي (2025 و2026) مستهدفًا تنفيذ (112) مبادرة نوعية بمشاركة (75) جهة، وتحقيق نتائج ملموسة تتمثل في خفض إجمالي نفايات المبادرين بنسبة (20%)، واستبعاد نفايات (25%) من نفاياتهم.
ويجسّد هذا التكامل بين المخطط الإستراتيجي الشامل، ومنظومة وثيقة النقل الإلكترونية، وبرنامج "يديم" التزام المملكة بتطوير قطاع إدارة النفايات على أسس رقمية ومعرفية ومستدامة، وترسيخ دور (موان) في قيادة التحول البيئي الوطني نحو مستقبلٍ أكثر استدامة وازدهارًا.