معهد مسك للفنون يعلن انطلاق معرض "الفن عبر الخليج العربي"
												
  11-04-2025 01:54 مساءً  
 0 
   0  
 أعلن معهد مسك للفنون، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك" عن إطلاقه غدًا، المعرض الفني: "الفن عبر الخليج العربي"، وذلك بصالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض، بمشاركة أكثر من 70 فنانًا رائدًا، ويضم أكثر من 150 عملًا فنيًا توثق المسار الثقافي للمنطقة خلال مرحلة محورية مهمة في تاريخها.
ويهدف المعرض الذي يستمر حتى الـ 31 من مارس المقبل، إلى تسليط الضوء على مسار تطوّر الفن الخليجي وذلك عبر خمسة محاور مترابطة هي: التراث الثقافي والتنمية، تراث البحارة في الخليج العربي، الصمود وما يليه، التجريد والتعبير النصي، والمادية والتجريب. ومن خلال لوحات فنية ومنحوتات وأعمال تركيبية مفاهيمية، يتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف اللغات البصرية المتنوعة التي برزت في منطقة الخليج العربي خلال عقود من التحولات المتسارعة، وكيف أسهمت هذه التجارب في بلورة الهويات الفنية وصياغة حوار ثقافي عابر للمنطقة.
وبهذه المناسبة قالت مدير عام إدارة التقييم الفني وكبير القيمين الفنيين في معهد "مسك للفنون" بسمة الشثري: "إن معرض «الفن عبر الخليج العربي» يستعيد المراحل التأسيسية للتطور الفني في منطقة الخليج العربي، ويسلّط الضوء على إسهامات فنانين بارزين شكّلت ممارساتهم الهويات البصرية الوطنية وأسست لحوار ثقافي واسع".
وأوضحت بسمة الشثري أن المعرض يرسّخ دور المملكة الريادي في الابتكار الثقافي، وذلك من خلال استعادة السرديات التي لم تحظَ بالتوثيق الكافي، وإبراز تجارب الفنانين الرواد في المنطقة، وهو ما يعكس أيضًا التزام "معهد مسك للفنون" بتمكين أصوات الفنانين الخليجيين بصفتها قوة ثقافية موحّدة تعبر الأجيال، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويفتح المعرض أبوابه لاستقبال الجمهور والوسط الفني ووسائل الإعلام، وتكشف عن مجموعة نادرة من الأعمال التي ترسم خريطة التطور الفني في المنطقة عبر خمسة عقود محورية، من حقبة ما قبل النفط وصولًا إلى التمدن، والاضطرابات، والتحولات الثقافية اللاحقة.
ويقدّم المعرض لمحات من الذاكرة الثقافية لمنطقة الخليج العربي في ظل موجات التحديث السريعة، مستكشفًا رموزًا مشتركة مثل التجارة البحرية والغوص لاستخراج اللؤلؤ والهجرة وسيشهد الجمهور أعمالًا تجسّد فترات من الحزن والقدرة على الصمود في أوقات النزاع، إلى جانب تجارب جريئة في التجريد والمادية، حيث تجاوز الفنانون حدود التمثيل لصياغة قواميس جمالية جديدة تعكس التنوع الثقافي في المنطقة وحيوية التبادل الفني فيها.
ومن خلال تقديم هذه الأعمال ضمن سياقاتها التاريخية والثقافية، يمنح المعرض زواره تجربة ثرية للتفاعل مع تاريخ بصري مشترك متجذر في المكان وله صدى عالمي، كما يعيد معرض الفن عبر الخليج العربي التأكيد على التزام معهد مسك للفنون بجعل الفن متاحًا وشاملًا، ويبرز دوره في تقديم إسهامات الفنانين السعوديين ضمن السردية الفنية العالمية.
ويهدف المعرض الذي يستمر حتى الـ 31 من مارس المقبل، إلى تسليط الضوء على مسار تطوّر الفن الخليجي وذلك عبر خمسة محاور مترابطة هي: التراث الثقافي والتنمية، تراث البحارة في الخليج العربي، الصمود وما يليه، التجريد والتعبير النصي، والمادية والتجريب. ومن خلال لوحات فنية ومنحوتات وأعمال تركيبية مفاهيمية، يتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف اللغات البصرية المتنوعة التي برزت في منطقة الخليج العربي خلال عقود من التحولات المتسارعة، وكيف أسهمت هذه التجارب في بلورة الهويات الفنية وصياغة حوار ثقافي عابر للمنطقة.
وبهذه المناسبة قالت مدير عام إدارة التقييم الفني وكبير القيمين الفنيين في معهد "مسك للفنون" بسمة الشثري: "إن معرض «الفن عبر الخليج العربي» يستعيد المراحل التأسيسية للتطور الفني في منطقة الخليج العربي، ويسلّط الضوء على إسهامات فنانين بارزين شكّلت ممارساتهم الهويات البصرية الوطنية وأسست لحوار ثقافي واسع".
وأوضحت بسمة الشثري أن المعرض يرسّخ دور المملكة الريادي في الابتكار الثقافي، وذلك من خلال استعادة السرديات التي لم تحظَ بالتوثيق الكافي، وإبراز تجارب الفنانين الرواد في المنطقة، وهو ما يعكس أيضًا التزام "معهد مسك للفنون" بتمكين أصوات الفنانين الخليجيين بصفتها قوة ثقافية موحّدة تعبر الأجيال، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويفتح المعرض أبوابه لاستقبال الجمهور والوسط الفني ووسائل الإعلام، وتكشف عن مجموعة نادرة من الأعمال التي ترسم خريطة التطور الفني في المنطقة عبر خمسة عقود محورية، من حقبة ما قبل النفط وصولًا إلى التمدن، والاضطرابات، والتحولات الثقافية اللاحقة.
ويقدّم المعرض لمحات من الذاكرة الثقافية لمنطقة الخليج العربي في ظل موجات التحديث السريعة، مستكشفًا رموزًا مشتركة مثل التجارة البحرية والغوص لاستخراج اللؤلؤ والهجرة وسيشهد الجمهور أعمالًا تجسّد فترات من الحزن والقدرة على الصمود في أوقات النزاع، إلى جانب تجارب جريئة في التجريد والمادية، حيث تجاوز الفنانون حدود التمثيل لصياغة قواميس جمالية جديدة تعكس التنوع الثقافي في المنطقة وحيوية التبادل الفني فيها.
ومن خلال تقديم هذه الأعمال ضمن سياقاتها التاريخية والثقافية، يمنح المعرض زواره تجربة ثرية للتفاعل مع تاريخ بصري مشترك متجذر في المكان وله صدى عالمي، كما يعيد معرض الفن عبر الخليج العربي التأكيد على التزام معهد مسك للفنون بجعل الفن متاحًا وشاملًا، ويبرز دوره في تقديم إسهامات الفنانين السعوديين ضمن السردية الفنية العالمية.