سوريا .. “وردة إشبيلية.. تاج العروس”.. عرض ميوزيكال يروي حكاية بين الأندلس ودمشق
11-04-2025 02:33 مساءً
0
0
انطلقت على خشبة دار الأوبرا بدمشق ، عروض العمل المسرحي الموسيقي الراقص “وردة إشبيلية.. تاج العروس” من تأليف الكاتب محمد عمر وإخراج أحمد زهير، ضمن تعاون بين الدار وفرقة دانس للرقص المسرحي ومنظمة موزاييك السورية، في تجربة تجمع بين الدراما والرقص والغناء والموسيقا الحية.
يسرد العمل قصة “وجيدة” حسناء إشبيلية، التي تجد نفسها وسط دوامة الانهيار بعد سقوط المدينة الأندلسية، ويتشابك مصيرها بين ألفونسو الغازي الذي أحبها، وخابيرو الغجري الذي خطف قلبها، لتقف أمام تراجيديا تعكس ضياع المدن والهوية.
ومن خلال لوحات راقصة وسينوغرافيا بصرية غنية، ينتقل العرض من أجواء الأندلس إلى الزمن الحاضر عبر مشاهد معاصرة تحاكي الهجرات غير الشرعية نحو السواحل الإسبانية، ليختتم بلوحة رمزية عن دمشق بوصفها الامتداد الحضاري لإشبيلية، والدعوة إلى استعادة دورها الثقافي المشرق.
الموسيقا التي ألفها المؤلف الموسيقي محمد هباش جاءت بتوليفة من الألحان العربية والأندلسية والغجرية، ومزجت بين الإيقاع الحي والغناء المسرحي لترافق مجريات القصة بحس درامي عميق.
سانا
يسرد العمل قصة “وجيدة” حسناء إشبيلية، التي تجد نفسها وسط دوامة الانهيار بعد سقوط المدينة الأندلسية، ويتشابك مصيرها بين ألفونسو الغازي الذي أحبها، وخابيرو الغجري الذي خطف قلبها، لتقف أمام تراجيديا تعكس ضياع المدن والهوية.
ومن خلال لوحات راقصة وسينوغرافيا بصرية غنية، ينتقل العرض من أجواء الأندلس إلى الزمن الحاضر عبر مشاهد معاصرة تحاكي الهجرات غير الشرعية نحو السواحل الإسبانية، ليختتم بلوحة رمزية عن دمشق بوصفها الامتداد الحضاري لإشبيلية، والدعوة إلى استعادة دورها الثقافي المشرق.
الموسيقا التي ألفها المؤلف الموسيقي محمد هباش جاءت بتوليفة من الألحان العربية والأندلسية والغجرية، ومزجت بين الإيقاع الحي والغناء المسرحي لترافق مجريات القصة بحس درامي عميق.
سانا