تراجُع مهارة الكتابة اليدوية في عصر التكنولوجيا
11-08-2025 10:56 صباحاً
0
0
متابعة يُعدّ الاستخدام المتزايد للأجهزة الرقمية سببًا رئيسيًا لتراجع مهارات الكتابة اليدوية لدى الأطفال.
فمع سيطرة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر على أنشطتهم اليومية، يقضي العديد منهم وقتًا أطول بكثير في الكتابة أو النقر عليها مقارنةً بالكتابة اليدوية.
وقد أدى هذا التحول إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الكتابة اليدوية، مما يؤدي إلى ضعف المهارات الحركية الدقيقة وقلة طلاقة الكتابة اليدوية.
علاوة على ذلك، فإنّ المتعة الفورية لاستخدام الأجهزة الرقمية قد قلّلت من الصبر والمتعة المصاحبة لعملية الكتابة اليدوية البطيئة والمدروسة. ونتيجةً لذلك ، وغالبًا ما ينظر الأطفال إلى الكتابة اليدوية على أنها مملة أو غير ذات صلة، مما يقلل من دافعيتهم للممارسة، مما يؤثر سلبًا على جودة مهاراتهم الكتابية.
وتُسلّط الأبحاث الحديثة الضوء على التأثير السلبي لزيادة وقت استخدام الشاشات والأجهزة الرقمية على مهارات الكتابة اليدوية لدى الأطفال ، كشف استطلاع أجرته المؤسسة الوطنية لمحو الأمية عام ٢٠٢٤ أن عدد الأطفال الذين يمارسون أنشطة الكتابة اليدوية في أوقات فراغهم أقل، حيث لا يكتب سوى ١١.١٪ منهم يوميًا.
ويرتبط هذا الانخفاض الحاد بتزايد تفضيل الكتابة على الأجهزة الرقمية بدلًا من الكتابة اليدوية ، ولا يقتصر هذا التحول على تقليص ممارسة الكتابة اليدوية فحسب، بل يُقلّل أيضًا من استمتاع الأطفال بها، حيث أفاد أقل من ٢٩٪ منهم استمتاعهم بالكتابة خارج المدرسة. كما أن ازدياد استخدام التكنولوجيا يُقلّل من الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الكتابة اليدوية، مما يُؤدي إلى تدهور مهارات الكتابة والقدرة على التحمل ومهارات العرض.
وتم تأكيد هذا الاتجاه من خلال النتائج السابقة الصادرة عن مفتشية التعليم في المملكة المتحدة، Ofsted، والتي أشارت إلى أن خط يد الطلاب، وخاصة من حيث الطول والتهجئة والعرض، تأثر سلبًا أثناء الوباء عندما حل التعلم عن بعد محل الكتابة العادية في الفصول الدراسية.
فمع سيطرة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر على أنشطتهم اليومية، يقضي العديد منهم وقتًا أطول بكثير في الكتابة أو النقر عليها مقارنةً بالكتابة اليدوية.
وقد أدى هذا التحول إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الكتابة اليدوية، مما يؤدي إلى ضعف المهارات الحركية الدقيقة وقلة طلاقة الكتابة اليدوية.
علاوة على ذلك، فإنّ المتعة الفورية لاستخدام الأجهزة الرقمية قد قلّلت من الصبر والمتعة المصاحبة لعملية الكتابة اليدوية البطيئة والمدروسة. ونتيجةً لذلك ، وغالبًا ما ينظر الأطفال إلى الكتابة اليدوية على أنها مملة أو غير ذات صلة، مما يقلل من دافعيتهم للممارسة، مما يؤثر سلبًا على جودة مهاراتهم الكتابية.
وتُسلّط الأبحاث الحديثة الضوء على التأثير السلبي لزيادة وقت استخدام الشاشات والأجهزة الرقمية على مهارات الكتابة اليدوية لدى الأطفال ، كشف استطلاع أجرته المؤسسة الوطنية لمحو الأمية عام ٢٠٢٤ أن عدد الأطفال الذين يمارسون أنشطة الكتابة اليدوية في أوقات فراغهم أقل، حيث لا يكتب سوى ١١.١٪ منهم يوميًا.
ويرتبط هذا الانخفاض الحاد بتزايد تفضيل الكتابة على الأجهزة الرقمية بدلًا من الكتابة اليدوية ، ولا يقتصر هذا التحول على تقليص ممارسة الكتابة اليدوية فحسب، بل يُقلّل أيضًا من استمتاع الأطفال بها، حيث أفاد أقل من ٢٩٪ منهم استمتاعهم بالكتابة خارج المدرسة. كما أن ازدياد استخدام التكنولوجيا يُقلّل من الوقت الذي يقضيه الأطفال في ممارسة الكتابة اليدوية، مما يُؤدي إلى تدهور مهارات الكتابة والقدرة على التحمل ومهارات العرض.
وتم تأكيد هذا الاتجاه من خلال النتائج السابقة الصادرة عن مفتشية التعليم في المملكة المتحدة، Ofsted، والتي أشارت إلى أن خط يد الطلاب، وخاصة من حيث الطول والتهجئة والعرض، تأثر سلبًا أثناء الوباء عندما حل التعلم عن بعد محل الكتابة العادية في الفصول الدراسية.