العثور على أكبر شبكة عناكب تضم 111 ألف عنكبوت
11-09-2025 09:51 صباحاً
0
0
متابعة عثر علماء على أكبر شبكة عنكبوت معروفة حتى الآن، تغطي نحو 106 أمتار مربعة، وتقع في كهف على الحدود بين ألبانيا واليونان ، وعادةً ما تتنافس هذه الأنواع مع بعضها بعضا، لكن داخل هذا الكهف بدأت جميعها في بناء شبكة واحدة مشتركة، بحسب مجلة "ديلي ميل".
وتتكوّن الشبكة الفريدة من نوعين من العناكب: عنكبوت "Tegenaria domestica" المعروف باسم عنكبوت المنزل المحلي، وعنكبوت "Prinerigone vagans"، وهو نوع صغير محب للرطوبة لا يتجاوز طوله 3 مليمترات.
وهذا هو أول دليل على السلوك الاجتماعي في نوعين شائعين من العناكب، ويمكن أن يكون أكبر شبكة عنكبوت في العالم ، حسبما قال الباحث الرئيسي استفان أوراك، الذي يعمل في جامعة سابينتيا المجرية في ترانسلفانيا في رومانيا.
تقع هذه الشبكة العملاقة في كهف الكبريت، وهو كهف تكوّن نتيجة تآكل الصخور بحمض الكبريتيك، الناتج عن أكسدة كبريتيد الهيدروجين في المياه الجوفية. اكتشفها مستكشفون من الجمعية التشيكية لعلم الكهوف عام ٢٠٢٢.
وقدّر فريق السيد أوراك وجود حوالي 69,000 من فصيلة تيجيناريا دومستيكا وأكثر من 42,000 من فصيلة برينيريجوني فاجانز تعيش في الشبكة العظمى. كما أكد تحليل الحمض النووي أن هذه الأنواع هي السائدة في هذه المجموعة.
وفقًا لفريق البحث، تُعدّ مستعمرة عناكب كهف الكبريت من أكبر المستعمرات المُسجَّلة على الإطلاق. لم يكن العلماء يعلمون سابقًا أن هذه الأنواع تتجمع وتتعاون بهذه الطريقة.
وقال أوراك : "عليك أن تجربها لتعرف شعورها حقًا". وأضاف: "لو حاولتُ التعبير عن كل المشاعر التي غمرتني عندما رأيتُ الشبكة، لعبّرتُ عن الإعجاب والاحترام والامتنان".
ووصف أوراك هذا الترتيب المعيشي الفريد بأنه "حالة فريدة من نوعها لنوعين يتعايشان داخل نفس بنية الشبكة بهذه الأعداد الضخمة".
وباستخدام طريقة رسم خريطة شبكة الغذاء المعروفة باسم تحليل النظائر المستقرة، اكتشف الباحثون أن مستوطنة العنكبوت تحت الأرض كانت تستهلك البعوض الصغير الذي يتغذى على الميكروبات التي تأكل الكبريت والتي ازدهرت في بيئة الكهف.
وبما أن الحشرات كانت تتعرض بسهولة للوقوع في فخ الحرير الذي يحيط بالعناكب، فقد وفرت لها مصدرًا غذائيًا ثابتًا ومستدامًا.
وأكد السيد أوراك على أهمية الحفاظ على أعداد العناكب، رغم التحديات التي يفرضها موقع الكهف بين بلدين. كما يبحث الفريق في أصول سكان كهف الكبريت.
وتتكوّن الشبكة الفريدة من نوعين من العناكب: عنكبوت "Tegenaria domestica" المعروف باسم عنكبوت المنزل المحلي، وعنكبوت "Prinerigone vagans"، وهو نوع صغير محب للرطوبة لا يتجاوز طوله 3 مليمترات.
وهذا هو أول دليل على السلوك الاجتماعي في نوعين شائعين من العناكب، ويمكن أن يكون أكبر شبكة عنكبوت في العالم ، حسبما قال الباحث الرئيسي استفان أوراك، الذي يعمل في جامعة سابينتيا المجرية في ترانسلفانيا في رومانيا.
تقع هذه الشبكة العملاقة في كهف الكبريت، وهو كهف تكوّن نتيجة تآكل الصخور بحمض الكبريتيك، الناتج عن أكسدة كبريتيد الهيدروجين في المياه الجوفية. اكتشفها مستكشفون من الجمعية التشيكية لعلم الكهوف عام ٢٠٢٢.
وقدّر فريق السيد أوراك وجود حوالي 69,000 من فصيلة تيجيناريا دومستيكا وأكثر من 42,000 من فصيلة برينيريجوني فاجانز تعيش في الشبكة العظمى. كما أكد تحليل الحمض النووي أن هذه الأنواع هي السائدة في هذه المجموعة.
وفقًا لفريق البحث، تُعدّ مستعمرة عناكب كهف الكبريت من أكبر المستعمرات المُسجَّلة على الإطلاق. لم يكن العلماء يعلمون سابقًا أن هذه الأنواع تتجمع وتتعاون بهذه الطريقة.
وقال أوراك : "عليك أن تجربها لتعرف شعورها حقًا". وأضاف: "لو حاولتُ التعبير عن كل المشاعر التي غمرتني عندما رأيتُ الشبكة، لعبّرتُ عن الإعجاب والاحترام والامتنان".
ووصف أوراك هذا الترتيب المعيشي الفريد بأنه "حالة فريدة من نوعها لنوعين يتعايشان داخل نفس بنية الشبكة بهذه الأعداد الضخمة".
وباستخدام طريقة رسم خريطة شبكة الغذاء المعروفة باسم تحليل النظائر المستقرة، اكتشف الباحثون أن مستوطنة العنكبوت تحت الأرض كانت تستهلك البعوض الصغير الذي يتغذى على الميكروبات التي تأكل الكبريت والتي ازدهرت في بيئة الكهف.
وبما أن الحشرات كانت تتعرض بسهولة للوقوع في فخ الحرير الذي يحيط بالعناكب، فقد وفرت لها مصدرًا غذائيًا ثابتًا ومستدامًا.
وأكد السيد أوراك على أهمية الحفاظ على أعداد العناكب، رغم التحديات التي يفرضها موقع الكهف بين بلدين. كما يبحث الفريق في أصول سكان كهف الكبريت.