الفلبين: قتيلان وإجلاء أكثر من مليون شخص بسبب إعصار فونغ وونغ
11-09-2025 05:32 مساءً
0
0
وكالات لقي شخصان على الأقل مصرعهما في الفلبين مع اجتياح الإعصار فونغ وونغ الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية في قطع التيار الكهربائي عن مساحات واسعة من منطقة بيكول قبل وصوله المتوقع إلى اليابسة في شمال لوزون.
وكانت السلطات الفلبينية قد أجلت مليون شخص على الأقل من مناطق مهددة باجتياح إعصار فونغ وونغ.
ويُتوقع أن يصل هذا الإعصار القوي والمعروف محليا باسم أوان، إلى اليابسة في إقليم أورورا في وسط جزيرة لوزون الرئيسية بالفلبين مساء الأحد، وذلك بعد أيام فقط من تعرض الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا لإعصار كالمايجي الذي أودى بحياة 224 شخصا في الفلبين وخمسة في فيتنام حيث دمر مناطق ساحلية.
واجتاح فونغ وونغ بالفعل الكثير من المناطق في لوزون، وقالت السلطات إنه محمل برياح تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة وزوابع بسرعة تصل إلى 230 كيلومترا في الساعة متسببا في هطول أمطار غزيرة.
وفي وقت سابق اليوم تم إطلاق تحذيرات من المستوى الخامس، وهو الأعلى، في جنوب شرق ووسط الفلبين، بما في ذلك كاتاندوانيس وكامارينس سور وإقليم أورورا، في حين أطلقت السلطات تحذيرا من المستوى الثالث لمنطقة مانيلا الكبرى والأقاليم المجاورة.
من جهته، حث وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو السكان المقيمين في مسار العاصفة على الامتثال لأوامر الإخلاء، محذرا من أن الرفض أمر خطير وغير قانوني.
وكانت السلطات الفلبينية قد أجلت مليون شخص على الأقل من مناطق مهددة باجتياح إعصار فونغ وونغ.
ويُتوقع أن يصل هذا الإعصار القوي والمعروف محليا باسم أوان، إلى اليابسة في إقليم أورورا في وسط جزيرة لوزون الرئيسية بالفلبين مساء الأحد، وذلك بعد أيام فقط من تعرض الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا لإعصار كالمايجي الذي أودى بحياة 224 شخصا في الفلبين وخمسة في فيتنام حيث دمر مناطق ساحلية.
واجتاح فونغ وونغ بالفعل الكثير من المناطق في لوزون، وقالت السلطات إنه محمل برياح تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة وزوابع بسرعة تصل إلى 230 كيلومترا في الساعة متسببا في هطول أمطار غزيرة.
وفي وقت سابق اليوم تم إطلاق تحذيرات من المستوى الخامس، وهو الأعلى، في جنوب شرق ووسط الفلبين، بما في ذلك كاتاندوانيس وكامارينس سور وإقليم أورورا، في حين أطلقت السلطات تحذيرا من المستوى الثالث لمنطقة مانيلا الكبرى والأقاليم المجاورة.
من جهته، حث وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو السكان المقيمين في مسار العاصفة على الامتثال لأوامر الإخلاء، محذرا من أن الرفض أمر خطير وغير قانوني.