لبنان .. جفاف مخاريط الصنوبر وموت أشجارها بسبب الجفاف
11-11-2025 03:27 مساءً
0
0
تتكشف على مهل أزمة جفاف مخاريط الصنوبر وموت أشجارها التي كانت شامخة وفيرة الثمار في غابة مثلت شريان حياة لمجتمعات بأكملها في لبنان .
وعلى مدى سنوات تضاءل إنتاج مزارعي غابة بكاسين من الصنوبر. وعزا المزارعون ذلك في بادئ الأمر إلى تقلبات الطقس الموسمية لكن في عام 2015 تأكد علماء مما كان يخشاه كثيرون؛ إذ تفشت في الغابة حشرة تتغذى على المخاريط التي تنتج الصنوبر اللبناني الثمين.
وقال نبيل نمر خبير صحة الغابات إن الأمر لا يقتصر على حبوب الصنوبر. إذ أن الحشرة تهاجم المخاريط على مدار ثلاث سنوات، ولا تقلل من الإنتاجية فحسب، بل تقضي عليها تماما.
وأضاف نمر أنه في بعض الحالات يصبح ما يصل إلى 82 بالمئة من قرون بذور المخروط قشورا فارغة. وتصبح الأشجار أيضا، التي أضعفتها تداعيات تغير المناخ، معرضة للخطر بشكل خاص.
وأوضح نمر أن أصل الحشرة التي تسمى (ليبتوجلوسوس) من أمريكا الوسطى وأن من المرجح أنها وصلت إلى لبنان عبر منصات شحن خشبية غير معالجة.
زُرعت معظم غابات الصنوبر في لبنان في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. ولا تزال هذه الأشجار القديمة في أعمارها الإنتاجية، إلا أن الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ جعلها أكثر عرضة للآفات.
وقال نمر إن الشجرة السليمة قادرة على المقاومة، لكن عندما تعاني من قلة المياه والتغذية لا تملك أي قدرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة الآفات.
وقبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30)في بيليم بالبرازيل هذا الشهر، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة أهمية حماية الغابات من الإصابة بالآفات وغيرها من المخاطر، ووصفوا الغابات بأنها "أقوى (منظومة) دفاع طبيعية على وجه الأرض".
رويترز
وعلى مدى سنوات تضاءل إنتاج مزارعي غابة بكاسين من الصنوبر. وعزا المزارعون ذلك في بادئ الأمر إلى تقلبات الطقس الموسمية لكن في عام 2015 تأكد علماء مما كان يخشاه كثيرون؛ إذ تفشت في الغابة حشرة تتغذى على المخاريط التي تنتج الصنوبر اللبناني الثمين.
وقال نبيل نمر خبير صحة الغابات إن الأمر لا يقتصر على حبوب الصنوبر. إذ أن الحشرة تهاجم المخاريط على مدار ثلاث سنوات، ولا تقلل من الإنتاجية فحسب، بل تقضي عليها تماما.
وأضاف نمر أنه في بعض الحالات يصبح ما يصل إلى 82 بالمئة من قرون بذور المخروط قشورا فارغة. وتصبح الأشجار أيضا، التي أضعفتها تداعيات تغير المناخ، معرضة للخطر بشكل خاص.
وأوضح نمر أن أصل الحشرة التي تسمى (ليبتوجلوسوس) من أمريكا الوسطى وأن من المرجح أنها وصلت إلى لبنان عبر منصات شحن خشبية غير معالجة.
زُرعت معظم غابات الصنوبر في لبنان في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. ولا تزال هذه الأشجار القديمة في أعمارها الإنتاجية، إلا أن الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ جعلها أكثر عرضة للآفات.
وقال نمر إن الشجرة السليمة قادرة على المقاومة، لكن عندما تعاني من قلة المياه والتغذية لا تملك أي قدرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة الآفات.
وقبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30)في بيليم بالبرازيل هذا الشهر، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة أهمية حماية الغابات من الإصابة بالآفات وغيرها من المخاطر، ووصفوا الغابات بأنها "أقوى (منظومة) دفاع طبيعية على وجه الأرض".
رويترز