"كأن لم تكن" .. فيلم تونسي عن الروتين والوحدة قاتلان متسلسلان
11-15-2025 01:07 مساءً
0
0
من وحي كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش استلهمت المخرجة التونسية سارة عبيدي اسم فيلمها الجديد (كأن لم تكن) المشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتعبر من خلاله عن المهمشين في الحياة الذين افترستهم الوحدة وأنهكهم روتين العمل.
وقالت المخرجة قبل عرض الفيلم ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان "الاسم مأخوذ من قصيدة محمود درويش، تنسى كأنك لم تكن، كحب عابر وكوردة في الليل.. اللي يحكى فيها عن العابرين، الناس الذين يمرون في الحياة دون أي ضوضاء ولهم أهمية، لكن إحنا منشفهمش".
وأضافت "نحكي دائما عن السينما اللي فيها أحداث كبيرة وأحداث مزلزلة وننسى نحكي عن الحدث الأهم، وهو الحياة.. دور عايدة كان تحديا كبيرا، فأحيانا الممثل النجم يختبئ وراء حوارات أو أداء انفعالي كبير لكن عندما تكون المساحة عندك إنك تعبر وتخرج الإحساس بأدوات أخرى، تكون المهمة أصعب".
الفيلم يسرد قصة عايدة الموظفة في مركز اتصالات الذي التحقت به في البداية بحثا عن عمل مؤقت لحين إيجاد وظيفة في مجال دراستها لكنها تظل بين جدرانه عشر سنوات فريسة للروتين وأسيرة ساعات العمل الطويلة فتجد نفسها وحيدة دون عائلة أو أصدقاء.
رويترز
وقالت المخرجة قبل عرض الفيلم ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان "الاسم مأخوذ من قصيدة محمود درويش، تنسى كأنك لم تكن، كحب عابر وكوردة في الليل.. اللي يحكى فيها عن العابرين، الناس الذين يمرون في الحياة دون أي ضوضاء ولهم أهمية، لكن إحنا منشفهمش".
وأضافت "نحكي دائما عن السينما اللي فيها أحداث كبيرة وأحداث مزلزلة وننسى نحكي عن الحدث الأهم، وهو الحياة.. دور عايدة كان تحديا كبيرا، فأحيانا الممثل النجم يختبئ وراء حوارات أو أداء انفعالي كبير لكن عندما تكون المساحة عندك إنك تعبر وتخرج الإحساس بأدوات أخرى، تكون المهمة أصعب".
الفيلم يسرد قصة عايدة الموظفة في مركز اتصالات الذي التحقت به في البداية بحثا عن عمل مؤقت لحين إيجاد وظيفة في مجال دراستها لكنها تظل بين جدرانه عشر سنوات فريسة للروتين وأسيرة ساعات العمل الطويلة فتجد نفسها وحيدة دون عائلة أو أصدقاء.
رويترز