برامج تدريبية وتربوية يُقدمها مركز الملك سلمان تُساهم في دعم العملية التعليمية في اليمن
11-21-2025 10:14 مساءً
0
0
واس حرصت المملكة العربية السعودية ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تعزيز جهود الحكومة اليمنية لتحسين مستوى الخدمات في قطاعات متعددة، من بينها دعم قطاع التعليم ببرامج تتضمن تطوير البنية التحتية المدرسية وتأهيل الكوادر التربوية وتحفيز الطلاب على مواصلة التعليم للحد من ظاهرة التسرب المدرسي من خلال تحسين البيئة التعليمية للأطفال النازحين والمجتمع المضيف.
ومنذ مطلع العام الدراسي الجاري (2025- 2026م) كثّف مركز الملك سلمان للإغاثة أنشطته في عدد من المحافظات اليمنية من بينها لحج وأبين وتعز والضالع؛ بهدف مساعدة الأسر النازحة والمحتاجة على تمكين أبنائها من الحصول على التعليم والحد من ظاهرة التسرب المدرسي، حيث استفاد من هذا الدعم (20) ألف طالب وطالبة، كما جرى تدريب وتأهيل (1,141) معلمًا ومعلمة على أساليب التعليم النشط والمسرع، إلى جانب توفير الحقائب التدريبية والوسائل التعليمية والألعاب الرياضية وصناديق الإسعافات الأولية وأدوات النظافة؛ لتوفير بيئة مدرسية صحية وآمنة.
وفي لقاء مع مدير مدرسة مخيم المشقافة للنازحين بمديرية تبن التابعة لمحافظة لحج، أوضح أمين صالح سبيت أن الدعم الإنساني المقدّم من مركز الملك سلمان للإغاثة كان له أثر بالغ في إعادة أكثر من (100) طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تسربوا من التعليم في العام الماضي نتيجة لظروف النزوح وصعوبة توفير المستلزمات الدراسية، مبينًا أن توزيع الحقائب والزي المدرسي وأدوات النظافة الشخصية أسهم في إدخال البهجة إلى نفوس الأطفال وأعاد إليهم الحافز والرغبة لمواصلة العام الدراسي بعد أن ترك بعضهم الدراسة العام الماضي.
ويروي قصة طفلين شقيقين في الصف الأول الابتدائي في مدرسة المخيم كانا يتشاركان قلمًا واحدًا للكتابة، ولكن عند توزيع المركز الزي المدرسي والحقائب المدرسية التي تحتوي على المواد القرطاسية الكافية أوجد لديهم دافعًا نحو الاستمرارية في مواصلة الدراسة كغيرهم من تلاميذ المخيم.
وعند الانتقال لمدرسة سعيد حيدرة في منطقة الوهط بمديرية تبن بمحافظة لحج أشادت مديرة المدرسة ميرفت زين بالتغيير الذي أحدثه الدعم المقدم من المركز بقولها:" كان الوضع صعبًا، ومعظم الطلاب يأتون بملابسهم العادية ودون حقائب، لكن بعد تدخل مركز الملك سلمان للإغاثة تغيّر كل شي وأصبح لكل طالب زي موحد"، مضيفةً أن الطابور الصباحي شكل منظرًا جميلًا من خلال الزي الموحد الذي وزع على التلاميذ، معربةً عن تقديرها لهذه اللفتة الكريمة من مركز الملك سلمان للإغاثة.
ولم يقتصر دعم مركز الملك سلمان للإغاثة على الطلاب فقط، بل شمل أيضًا حسب المشاهدة الميدانية تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية في (8) مدارس بمحافظة لحج استفاد منها المعلمون والمعلمات والمختصون الاجتماعيون، حيث يؤكد الدكتور هشام السقاف إحدى القيادات التربوية في المحافظة أن التدريب يمثل حجر الزاوية في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج زودت المعلمين بمهارات جديدة ساعدتهم على تحسين أدائهم في الفصول الدراسية وإيجاد بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وتشجيعًا للطلاب.
وذكرت فيود المشهوري من الإعلام التربوي بمديرية تبن أن تدريب الكوادر التربوية أسهم في تعزيز قدرات المعلمين على تطبيق إستراتيجية التعليم النشط التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية من خلال المشاركة والاكتشاف والعمل الجماعي، مما ينعكس إيجابيًا على التحصيل العلمي للطلاب.
وشهد عدد من المحافظات اليمنية تحسنًا ملموسًا بعد تنفيذ مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة التربوية والتدريبية، حيث أسهمت هذه المبادرات في إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة والارتقاء بدور الكادر التدريسي، وتحسين بيئة التعليم، وتشكيل ركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد للأجيال الناشئة في اليمن.
ومنذ مطلع العام الدراسي الجاري (2025- 2026م) كثّف مركز الملك سلمان للإغاثة أنشطته في عدد من المحافظات اليمنية من بينها لحج وأبين وتعز والضالع؛ بهدف مساعدة الأسر النازحة والمحتاجة على تمكين أبنائها من الحصول على التعليم والحد من ظاهرة التسرب المدرسي، حيث استفاد من هذا الدعم (20) ألف طالب وطالبة، كما جرى تدريب وتأهيل (1,141) معلمًا ومعلمة على أساليب التعليم النشط والمسرع، إلى جانب توفير الحقائب التدريبية والوسائل التعليمية والألعاب الرياضية وصناديق الإسعافات الأولية وأدوات النظافة؛ لتوفير بيئة مدرسية صحية وآمنة.
وفي لقاء مع مدير مدرسة مخيم المشقافة للنازحين بمديرية تبن التابعة لمحافظة لحج، أوضح أمين صالح سبيت أن الدعم الإنساني المقدّم من مركز الملك سلمان للإغاثة كان له أثر بالغ في إعادة أكثر من (100) طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تسربوا من التعليم في العام الماضي نتيجة لظروف النزوح وصعوبة توفير المستلزمات الدراسية، مبينًا أن توزيع الحقائب والزي المدرسي وأدوات النظافة الشخصية أسهم في إدخال البهجة إلى نفوس الأطفال وأعاد إليهم الحافز والرغبة لمواصلة العام الدراسي بعد أن ترك بعضهم الدراسة العام الماضي.
ويروي قصة طفلين شقيقين في الصف الأول الابتدائي في مدرسة المخيم كانا يتشاركان قلمًا واحدًا للكتابة، ولكن عند توزيع المركز الزي المدرسي والحقائب المدرسية التي تحتوي على المواد القرطاسية الكافية أوجد لديهم دافعًا نحو الاستمرارية في مواصلة الدراسة كغيرهم من تلاميذ المخيم.
وعند الانتقال لمدرسة سعيد حيدرة في منطقة الوهط بمديرية تبن بمحافظة لحج أشادت مديرة المدرسة ميرفت زين بالتغيير الذي أحدثه الدعم المقدم من المركز بقولها:" كان الوضع صعبًا، ومعظم الطلاب يأتون بملابسهم العادية ودون حقائب، لكن بعد تدخل مركز الملك سلمان للإغاثة تغيّر كل شي وأصبح لكل طالب زي موحد"، مضيفةً أن الطابور الصباحي شكل منظرًا جميلًا من خلال الزي الموحد الذي وزع على التلاميذ، معربةً عن تقديرها لهذه اللفتة الكريمة من مركز الملك سلمان للإغاثة.
ولم يقتصر دعم مركز الملك سلمان للإغاثة على الطلاب فقط، بل شمل أيضًا حسب المشاهدة الميدانية تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية في (8) مدارس بمحافظة لحج استفاد منها المعلمون والمعلمات والمختصون الاجتماعيون، حيث يؤكد الدكتور هشام السقاف إحدى القيادات التربوية في المحافظة أن التدريب يمثل حجر الزاوية في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج زودت المعلمين بمهارات جديدة ساعدتهم على تحسين أدائهم في الفصول الدراسية وإيجاد بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وتشجيعًا للطلاب.
وذكرت فيود المشهوري من الإعلام التربوي بمديرية تبن أن تدريب الكوادر التربوية أسهم في تعزيز قدرات المعلمين على تطبيق إستراتيجية التعليم النشط التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية من خلال المشاركة والاكتشاف والعمل الجماعي، مما ينعكس إيجابيًا على التحصيل العلمي للطلاب.
وشهد عدد من المحافظات اليمنية تحسنًا ملموسًا بعد تنفيذ مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة التربوية والتدريبية، حيث أسهمت هذه المبادرات في إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة والارتقاء بدور الكادر التدريسي، وتحسين بيئة التعليم، وتشكيل ركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد للأجيال الناشئة في اليمن.