اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
12-13-2025 10:31 صباحاً
0
0
متابعة عثر باحثون في أعماق المياه الزرقاء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية ، على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء، يعتقد أنه شُيّد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد هذا الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا. وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، تحديدا في منطقة جزيرة سين. ومع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، يقع الجدار اليوم على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم، حيث يرى البعض أنه ربما كان سدا بحريا أو حاجزا وقائيا بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاونا مجتمعيا هائلا. كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطا متقدما، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها.
وهذا المستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
ويمتد هذا الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا. وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، تحديدا في منطقة جزيرة سين. ومع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، يقع الجدار اليوم على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم، حيث يرى البعض أنه ربما كان سدا بحريا أو حاجزا وقائيا بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاونا مجتمعيا هائلا. كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطا متقدما، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها.
وهذا المستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.