مهرجان الرياض للمسرح يتألق في ثالث أيامه بعروض مسرحية وترفيهية وورش عمل
12-18-2025 10:54 صباحاً
0
0
واس تألّق مهرجان الرياض للمسرح، في ثالث أيامه من خلال حراك ثقافي وفني متنوع، تضمن ورشًا تدريبية متخصصة، وعروضًا مسرحية حملت مضامين فكرية وإنسانية، إلى جانب إقامة حفل فني، في مشهد عكس تنوّع البرنامج الثقافي والفني للمهرجان.
وأسهم المهرجان في تعزيز الحراك المسرحي المحلي، ورفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجمهور، ضمن برنامج يستمر حتى 22 ديسمبر الجاري.
وشملت فعاليات اليوم الثالث ورشة عمل بعنوان "الفضاء المسرحي والسينوغرافيا" قدّمها محمد جميل، وركّزت على البُعد المفاهيمي للسينوغرافيا بوصفها عنصرًا فاعلًا في بناء الرؤية الإخراجية، ودورها في تحويل الفضاء المسرحي إلى وسيط تعبيري يتكامل مع النص الدرامي، من خلال توظيف الضوء والكتلة والحركة والعناصر البصرية، بما يسهم في تعميق التجربة الجمالية والفنية لدى المشاركين.
وضمن العروض المسرحية، قُدّمت مسرحية "اللوحة الثالثة" لفرقة مسرح الطائف، وتناولت الصراع الداخلي لفرقة مسرحية تبحث عن هويتها وسط تعدد الأساليب الفنية، مقدمة معالجة درامية تجمع بين الكوميديا والدراما والعبث؛ لتناقش قضايا الفنان وواقعه، وتطرح تساؤلات حول المعنى بين الإبداع والمادة.
وأعقب العرض تقديم قراءة نقدية قدّمها الناقد السينمائي عايض البقمي، تناول فيها البناء الدرامي للعمل، وخياراته الإخراجية، ودلالاته الرمزية، مسلطًا الضوء على أدوات السرد، وتوظيف العناصر البصرية وأثرها في إيصال الرسالة الفنية؛ مما أسهم في إثراء النقاش الفني، وتعميق تفاعل الجمهور مع العمل المسرحي.
وتنوّعت الفعاليات المصاحبة لليوم الثالث بين عروض أدائية قصيرة أضفت جوًا حيويًا وتفاعليًا على المهرجان، إضافة إلى عروض "ستاند أب كوميدي" قدّمت تجارب ترفيهية ممتعة للزوار.
ويواصل مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة تعزيز مكانته بوصفه أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة؛ بهدف تنشيط الحراك المسرحي، واكتشاف المواهب، ورفع مستوى الإقبال الجماهيري على المسرح، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز المشهد الثقافي والفني في المملكة.
وأسهم المهرجان في تعزيز الحراك المسرحي المحلي، ورفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجمهور، ضمن برنامج يستمر حتى 22 ديسمبر الجاري.
وشملت فعاليات اليوم الثالث ورشة عمل بعنوان "الفضاء المسرحي والسينوغرافيا" قدّمها محمد جميل، وركّزت على البُعد المفاهيمي للسينوغرافيا بوصفها عنصرًا فاعلًا في بناء الرؤية الإخراجية، ودورها في تحويل الفضاء المسرحي إلى وسيط تعبيري يتكامل مع النص الدرامي، من خلال توظيف الضوء والكتلة والحركة والعناصر البصرية، بما يسهم في تعميق التجربة الجمالية والفنية لدى المشاركين.
وضمن العروض المسرحية، قُدّمت مسرحية "اللوحة الثالثة" لفرقة مسرح الطائف، وتناولت الصراع الداخلي لفرقة مسرحية تبحث عن هويتها وسط تعدد الأساليب الفنية، مقدمة معالجة درامية تجمع بين الكوميديا والدراما والعبث؛ لتناقش قضايا الفنان وواقعه، وتطرح تساؤلات حول المعنى بين الإبداع والمادة.
وأعقب العرض تقديم قراءة نقدية قدّمها الناقد السينمائي عايض البقمي، تناول فيها البناء الدرامي للعمل، وخياراته الإخراجية، ودلالاته الرمزية، مسلطًا الضوء على أدوات السرد، وتوظيف العناصر البصرية وأثرها في إيصال الرسالة الفنية؛ مما أسهم في إثراء النقاش الفني، وتعميق تفاعل الجمهور مع العمل المسرحي.
وتنوّعت الفعاليات المصاحبة لليوم الثالث بين عروض أدائية قصيرة أضفت جوًا حيويًا وتفاعليًا على المهرجان، إضافة إلى عروض "ستاند أب كوميدي" قدّمت تجارب ترفيهية ممتعة للزوار.
ويواصل مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة تعزيز مكانته بوصفه أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة؛ بهدف تنشيط الحراك المسرحي، واكتشاف المواهب، ورفع مستوى الإقبال الجماهيري على المسرح، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز المشهد الثقافي والفني في المملكة.