مساعدة الآخرين تُبطئ شيخوخة الدماغ .. دراسة
12-21-2025 10:48 صباحاً
0
0
كشفت دراسة علمية حديثة عن أن تخصيص بضع ساعات أسبوعيا لمساعدة الآخرين يمكن أن يسهم بشكل ملموس في إبطاء شيخوخة الدماغ والحفاظ على القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر، حتى دون الحاجة إلى التزام زمني كبير أو نشاط تطوعي رسمي، بحسب تقرير نشره موقع ScienceDaily العلمي.
الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تكساس في أوستن بالتعاون مع جامعة ماساتشوستس في بوسطن، تابعت أكثر من 30 ألف بالغ أميركي على مدى نحو 20 عاما، وخلصت إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا تقديم المساعدة للآخرين خارج نطاق أسرهم شهدوا تراجعا أبطأ في الوظائف المعرفية مقارنة بغيرهم.
وبحسب نتائج الدراسة المنشورة في دورية Social Science & Medicine، فإن قضاء ساعتين إلى أربع ساعات أسبوعيا في مساعدة الآخرين كان مرتبطا بانخفاض معدل التدهور المعرفي بنسبة تتراوح بين 15% و20%.
اللافت أن الفائدة لم تكن مؤقتة، بل تراكمت مع مرور السنوات لدى الأشخاص الذين واصلوا هذا السلوك بانتظام.
هذا وتميّزت الدراسة بأنها قارنت بين التطوع المنظم، مثل العمل في الجمعيات والمؤسسات، والمساعدة غير الرسمية، كدعم الجيران أو الأقارب أو الأصدقاء، وتوصيل شخصا إلى موعد طبي، أو رعاية الأطفال، أو تقديم العون في أعمال يومية بسيطة.
فيما أظهرت النتائج أن كلا النوعين قدّم فوائد متقاربة لصحة الدماغ، ما يفنّد الاعتقاد الشائع بأن التطوع الرسمي وحده هو المؤثر إيجابياً.
العربية
الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تكساس في أوستن بالتعاون مع جامعة ماساتشوستس في بوسطن، تابعت أكثر من 30 ألف بالغ أميركي على مدى نحو 20 عاما، وخلصت إلى أن الأشخاص الذين اعتادوا تقديم المساعدة للآخرين خارج نطاق أسرهم شهدوا تراجعا أبطأ في الوظائف المعرفية مقارنة بغيرهم.
وبحسب نتائج الدراسة المنشورة في دورية Social Science & Medicine، فإن قضاء ساعتين إلى أربع ساعات أسبوعيا في مساعدة الآخرين كان مرتبطا بانخفاض معدل التدهور المعرفي بنسبة تتراوح بين 15% و20%.
اللافت أن الفائدة لم تكن مؤقتة، بل تراكمت مع مرور السنوات لدى الأشخاص الذين واصلوا هذا السلوك بانتظام.
هذا وتميّزت الدراسة بأنها قارنت بين التطوع المنظم، مثل العمل في الجمعيات والمؤسسات، والمساعدة غير الرسمية، كدعم الجيران أو الأقارب أو الأصدقاء، وتوصيل شخصا إلى موعد طبي، أو رعاية الأطفال، أو تقديم العون في أعمال يومية بسيطة.
فيما أظهرت النتائج أن كلا النوعين قدّم فوائد متقاربة لصحة الدماغ، ما يفنّد الاعتقاد الشائع بأن التطوع الرسمي وحده هو المؤثر إيجابياً.
العربية