الكلاب تُساهم في تعزيز المهارات الاجتماعية للأطفال في اليابان
12-25-2025 09:56 صباحاً
0
0
متابعة أوضحت دراسة علمية حديثة نشرت في مجلة iScience الأمريكية عن فوائد تربية الكلاب في المنزل خلال مرحلة المراهقة، حيث تُسهم في تغيير تركيبة الميكروبيوم (البكتيريا الطبيعية) في الجسم، خاصة في الفم والأمعاء، مما يرتبط بتحسن الصحة النفسية والسلوك الاجتماعي لدى المراهقين.
أجرت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعة أزابو وجامعة غونما في اليابان، بقيادة البروفيسور تاكيفومي كيكوسوي من كلية الطب البيطري بجامعة أزابو، بالتعاون مع الأستاذ المشارك إيجي مياوتشي من جامعة غونما وزملائهما. اعتمدت الدراسة على بيانات من مجموعة طوكيو للمراهقين، حيث جمع الباحثون عينات لعاب من حوالي 96 مراهقًا من أسر تربي كلابًا، و247 مراهقًا من أسر لا تربي كلابًا، جميعهم في سن 13-14 عامًا.
أظهرت النتائج أن المراهقين الذين يعيشون مع كلاب يتمتعون بصحة نفسية أفضل، مع انخفاض ملحوظ في المشكلات السلوكية والاجتماعية، مقارنة بأقرانهم. ورغم تشابه التنوع البكتيري العام، إلا أن تركيبة الميكروبيوم الفموي كانت مختلفة، مع زيادة في بعض أنواع البكتيريا المفيدة، مثل تلك المنتمية إلى جنس المكورات العقدية (Streptococcus)، التي ترتبط بدعم السلوك الاجتماعي والتعاطف.
يُرجح البروفيسور كيكوسوي أن نقل البكتيريا يحدث عبر التفاعلات اليومية مثل اللعق أو التقبيل بين الكلب والإنسان، أو من خلال تغيرات نفسية تؤثر على بيئة الجهاز الهضمي. كما يلعب العصب المبهم دورًا في نقل الإشارات إلى الدماغ، محفزًا إفراز هرمون الأوكسيتوسين (هرمون الحب)، الذي يعزز المهارات الاجتماعية والتعاطف. بالإضافة إلى ذلك، يزيد اقتناء الكلب من التفاعلات الاجتماعية مع العائلة والجيران من خلال الرعاية اليومية والنزهات.
وعلّق كيكوسوي قائلاً: ”الاكتشاف الأكثر إثارة هو وجود بكتيريا تعزز السلوك الاجتماعي والتعاطف في ميكروبيوم المراهقين الذين يربون كلابًا“، مضيفًا أنه يطمح إلى تحديد أنواع البكتيريا بدقة أكبر وفهم مدى تأثيرها.
أجرت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعة أزابو وجامعة غونما في اليابان، بقيادة البروفيسور تاكيفومي كيكوسوي من كلية الطب البيطري بجامعة أزابو، بالتعاون مع الأستاذ المشارك إيجي مياوتشي من جامعة غونما وزملائهما. اعتمدت الدراسة على بيانات من مجموعة طوكيو للمراهقين، حيث جمع الباحثون عينات لعاب من حوالي 96 مراهقًا من أسر تربي كلابًا، و247 مراهقًا من أسر لا تربي كلابًا، جميعهم في سن 13-14 عامًا.
أظهرت النتائج أن المراهقين الذين يعيشون مع كلاب يتمتعون بصحة نفسية أفضل، مع انخفاض ملحوظ في المشكلات السلوكية والاجتماعية، مقارنة بأقرانهم. ورغم تشابه التنوع البكتيري العام، إلا أن تركيبة الميكروبيوم الفموي كانت مختلفة، مع زيادة في بعض أنواع البكتيريا المفيدة، مثل تلك المنتمية إلى جنس المكورات العقدية (Streptococcus)، التي ترتبط بدعم السلوك الاجتماعي والتعاطف.
يُرجح البروفيسور كيكوسوي أن نقل البكتيريا يحدث عبر التفاعلات اليومية مثل اللعق أو التقبيل بين الكلب والإنسان، أو من خلال تغيرات نفسية تؤثر على بيئة الجهاز الهضمي. كما يلعب العصب المبهم دورًا في نقل الإشارات إلى الدماغ، محفزًا إفراز هرمون الأوكسيتوسين (هرمون الحب)، الذي يعزز المهارات الاجتماعية والتعاطف. بالإضافة إلى ذلك، يزيد اقتناء الكلب من التفاعلات الاجتماعية مع العائلة والجيران من خلال الرعاية اليومية والنزهات.
وعلّق كيكوسوي قائلاً: ”الاكتشاف الأكثر إثارة هو وجود بكتيريا تعزز السلوك الاجتماعي والتعاطف في ميكروبيوم المراهقين الذين يربون كلابًا“، مضيفًا أنه يطمح إلى تحديد أنواع البكتيريا بدقة أكبر وفهم مدى تأثيرها.