2025 .. السعودية تواصل ترسيخ إنجازاتها الشاملة في الداخل والخارج

الآن -

واصلت المملكة العربية السعودية خلال عام 2025 مسيرة التحول الوطني الشامل، محققة إنجازات نوعية ومتوازنة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أسهمت في تعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، وترسيخ دورها كدولة فاعلة ومؤثرة في صناعة المستقبل.

اقتصاد وطني متين وتنويع مستدام ..

شهد الاقتصاد السعودي خلال عام 2025 نموًا متواصلًا، مدعومًا بتوسع القطاعات غير النفطية، وفي مقدمتها السياحة، والصناعة، والتقنية، والخدمات اللوجستية، ما أسهم في رفع مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي، وتعزيز الاستدامة المالية، وزيادة جاذبية البيئة الاستثمارية.
وسجّلت المشاريع الوطنية الكبرى، ومنها نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وأمالا، تقدمًا ملحوظًا في مراحل التنفيذ، لتتحول إلى محركات تنموية تسهم في خلق فرص عمل نوعية، وتطوير المحتوى المحلي، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، بما يعكس كفاءة التخطيط ووضوح الرؤية الاقتصادية.

تحول رقمي وريادة في الابتكار ..

كما واصلت المملكة خلال عام 2025 تعزيز موقعها المتقدم في مؤشرات التحول الرقمي، من خلال التوسع في تطبيقات الحكومة الرقمية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأتمتة، الذي انعكس إيجابًا على كفاءة الأداء الحكومي، وجودة الخدمات، وسهولة الإجراءات.
وشهد قطاع الابتكار وريادة الأعمال دعمًا متناميًا، أسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المعرفي، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنية والابتكار.

تقدُّم نوعي في التعليم والصحة وجودة الحياة ..

في قطاع التعليم، استمرت المملكة في تنفيذ برامج تطوير شاملة ركّزت على تحسين جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز البحث العلمي، وربط التعليم بمتطلبات سوق العمل من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية وبحثية عالمية.

أما القطاع الصحي، فقد استمر في تحقيق تطور ملحوظ عبر توسيع نطاق الخدمات الطبية المتقدمة، وتحديث البنية التحتية الصحية، وتوطين الصناعات الدوائية والتقنيات الطبية، بما يعزز كفاءة النظام الصحي ويرفع مستوى الرعاية المقدمة.

وتمكنت المملكة من مُواصلة جهودها في تحسين جودة الحياة، عبر دعم القطاعات الثقافية والرياضية والترفيهية، واستضافة فعاليات دولية كبرى، ما عزز من مكانتها كوجهة عالمية للثقافة والسياحة والرياضة.

تمكين الإنسان السعودي وتعزيز التنمية الاجتماعية ..
أكدت إنجازات عام 2025 استمرار تركيز المملكة على الإنسان السعودي بوصفه محور التنمية، من خلال مبادرات نوعية لتمكين الشباب والمرأة، ورفع نسب التوطين، وتطوير المهارات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، بما يسهم في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

حضور دولي فاعل ودبلوماسية مؤثرة ..

على الصعيد الخارجي، واصلت المملكة العربية السعودية خلال عام 2025 أداء دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، مستندة إلى سياسة خارجية متزنة تقوم على دعم الأمن والاستقرار، وتعزيز الحوار، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية.

وشهد العام توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية في مجالات الطاقة، والاستثمار، والتقنية، والأمن الغذائي، والعمل المناخي، ما عزز من مكانة المملكة كشريك دولي موثوق، وفاعل رئيسي في الاقتصاد العالمي.

وتُواصِل المملكة دورها الريادي في أسواق الطاقة، مع التزامها بتطوير الطاقة المتجددة، والاستثمار في الهيدروجين النظيف، ودعم الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة البيئية وأمن الطاقة.

السعودية بثقة نحو المستقبل ..

يجسد عام 2025 مرحلة متقدمة من التحول الشامل الذي تشهده المملكة العربية السعودية، حيث تتكامل الإنجازات في الداخل مع الحضور المؤثر في الخارج، في ظل رؤية طموحة، وقيادة رشيدة، ونهج تنموي يستشرف المستقبل.

وتؤكد هذه المنجزات أن المملكة ماضية بثبات نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز مكانتها كدولة رائدة إقليميًا ودوليًا، قادرة على صناعة الفرص وبناء مستقبل مزدهر ومستدام