• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025 | 06-17-2025

قطر ومن خلفها إيران تسعى إلى إثارة الفتن داخل المهرة في اليمن والإرياني يحذر ..

قطر ومن خلفها إيران تسعى إلى إثارة الفتن داخل المهرة  في اليمن والإرياني يحذر ..
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد رأى مراقبون، أن إيران وقطر بدأوا خططهما التخريبية بالمظاهرات والاعتصامات، التي تتحول إلى فوضى وعنف ومن ثم إسقاط الدول والأنظمة.

وكشفت مصادر وتقارير يمنية، عن اجتماعات استخباراتية عقدت بين قيادات الحوثي ومتزعم الاعتصامات في المهرة؛ إذ اجتمع وكيل محافظة المهرة السابق «علي سالم الحريزي»، وضابط استخبارات قطري، وشخصيات إيرانية؛ للنقاش حول خطط التحشيد ضد قوات التحالف، التي أحكمت قبضتها على المهربين للأسلحة والمخدرات إلى الداخل اليمني.

وذكر موقع «المشهد اليمني»، أن زعيم الميليشيا الانقلابية «عبدالملك الحوثي»، أرسل شخصين التقيا بوكيل محافظة المهرة السابق ومتزعم*الاعتصامات «علي سالم الحريزي» ومعه مجموعة أخرى، واتفقوا على خطة؛ تهدف لزعزعة الأمن بالمحافظة، وحشد مظاهرات مناوئة للتحالف، واستخدام العنف لإدخال المحافظة في فوضى تمكنهم من تهريب السلاح مجددًا.


كما كشف الإعلامي اليمني، «أنيس منصور»، على حسابه بـ«تويتر»، عن اجتماع *استخباراتي قطري وشخصيات إيرانية مع «الحريزي»؛ من أجل تنفيذ مخطط الفوضى، وإرباك التحالف في المهرة.

وأضاف «منصور»: أن «هناك دعمًا ماديًّا وإعلاميًّا كبيرًا لتحركات «الحريزي»؛ من أجل إشعال الفوضى في المهرة، التي تشكل نقطة استراتيجية مهمة في الأمن القومي اليمني».

وفي ذات السياق حذر وزير الإعلام اليمني «معمر الإرياني»، من مخطط لإثارة الفتنة في محافظة المهرة، قائلًا: «بينما يبذل الرئيس عبدربه منصور هادي والأشقاء والأصدقاء جهودًا لحلحلة الأوضاع السياسية، وتخفيف وطأة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة على المواطنين منذ 4 أعوام، تواصل بعض الأطراف مساعيها؛ لافتعال معوقات ومشاكل في المهرة، التي ظلت طيلة الفترة الماضية خارج دائرة الصراع».

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجه «الإرياني» رسالة إلى أبناء المهرة قائلًا: «وجهاء وأبناء المهرة الشرفاء مدعوين للالتفاف الشعبي حول السلطة المحلية؛ للحفاظ على الأمن والاستقرار، فالمحافظة نالت اهتمامًا كبيرًا من الرئيس والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، تَمَثل في إطلاق البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار، وحزمة من المشاريع التنموية والبنى التحتية».

وتابع: «هذه الأنشطة المشبوهة في المهرة؛ تهدف إلى تشويه دور الحكومة والتحالف بقيادة السعودية، وتأكيد على مساعي منظمي الاعتصام ومن يقف خلفهم لإغراق المحافظة في الفوضى والصراع الداخلي؛ لتسهيل عمليات التهريب، ومحاولة تخفيف الضغط على الميليشيا الحوثية الإيرانية في محاور الحديدة وصعدة والبيضاء».





متابعات