مملكة العام الـ 90 انطلاق نحو إشراق في ثقة ويقين

09-25-2020 11:13 صباحاً
0
0
الآن ——
ماجي المصري - مصر * :
بداية أقول :كل عام والسعودية في خير وسلام ودامت بلاد الحرمين الشريفين في عز ونصر وفخر وأمان ... هي تهنئة واجبة ازجيها للمملكة قيادة وشعبا ..
من الإسكندرية الثغر المصري الشهير ومن أرض مصر العريقة نزف التهنئة للسعودية الشقيقة بمناسبة الاحتفال بالذكري التسعين لتأسيسها.
وحين تحتفل السعودية بعيدها الوطني فالكل معها يحتفل و نحن معهم نحتفي ونقدم لقيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل أسمى تهانينا بالذكرى التسعين لتأسيس البلد العربي الشقيق الذي يمثل الكثير مكانة ومكانا لكل أمته العربية وعالمه الاسلامي ومحيطه العالمي.
فالسعودية أرض الحرمين الشريفين وهي بذلك بلد يعيش فينا حتى وإن كنا بعيدا عنها فهي تلك البقعة الشريفة من الأرض التي تتعلق بها قلوبنا جميعا وتعيش في أعماقنا فهي التي تحتضن فوق أرضها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وأهم مقدسات تتعلق بها قلوب كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتهفو النفوس إليها كل يوم على أمل الوصول إليها لأداء مناسك الحج والعمرة.
ومن بتابع أخبار السعودية عن قرب يعرف ما حققته من نهضة شاملة في كافة نواح الحياة ويدرك أيضا موقعها الهام على خارطة المعمورة وجهود قادتها العظام وشعبها الكريم في مجال التحديث والبناء والإعمار في مختلف القطاعات وبخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي جعلتها صرحًا شامخًا، حيث حافظت على مكانتها الاقتصادية والسياسية المرموقة ضمن دول مجموعة العشرين الأقوى اقتصادا في العالم.
وها هي المملكة تمضي في ثقة ويقين نحو انطلاقة عملاقة هي بداية جديدة نحو مكانة عالية وإشراقة مستقبلية واعدة بالخير لها ولأمتها العربية في عصر تسوده التحديات للوصول إلى القمة في أمان وثبات.
وحين نرصد أكثر المشروعات التي لمسها الناس وانتفعوا عمليا و عن قرب تستوقفنا المشروعات المتجددة والدائمة لتوسعة الحرمين الشريفين ومعها مشروعات خدمة الحجاج والمعتمرين والتيسير عليهم وفي مقدمتها مشروع قطار الحرمين السريع الذي اختصرالمسافة بين الحرمين في مكة والمدينة إلى ساعتين بعد أن كانت المسافة تستغرق أكثر من ست ساعات .
وهناك الكثير والكثير من المشروعات العملاقة التي أتمتها السعودية في الفترة الماضية وهي تعيش عصرها الذهبي في فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بارك الله جهودهما ووفقهما لما فيه خير البلاد والعباد.
* كاتبة مصرية
نائب رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع " حكاية وطن" - الاسكندرية

ماجي المصري - مصر * :
بداية أقول :كل عام والسعودية في خير وسلام ودامت بلاد الحرمين الشريفين في عز ونصر وفخر وأمان ... هي تهنئة واجبة ازجيها للمملكة قيادة وشعبا ..
من الإسكندرية الثغر المصري الشهير ومن أرض مصر العريقة نزف التهنئة للسعودية الشقيقة بمناسبة الاحتفال بالذكري التسعين لتأسيسها.
وحين تحتفل السعودية بعيدها الوطني فالكل معها يحتفل و نحن معهم نحتفي ونقدم لقيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل أسمى تهانينا بالذكرى التسعين لتأسيس البلد العربي الشقيق الذي يمثل الكثير مكانة ومكانا لكل أمته العربية وعالمه الاسلامي ومحيطه العالمي.
فالسعودية أرض الحرمين الشريفين وهي بذلك بلد يعيش فينا حتى وإن كنا بعيدا عنها فهي تلك البقعة الشريفة من الأرض التي تتعلق بها قلوبنا جميعا وتعيش في أعماقنا فهي التي تحتضن فوق أرضها الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وأهم مقدسات تتعلق بها قلوب كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتهفو النفوس إليها كل يوم على أمل الوصول إليها لأداء مناسك الحج والعمرة.
ومن بتابع أخبار السعودية عن قرب يعرف ما حققته من نهضة شاملة في كافة نواح الحياة ويدرك أيضا موقعها الهام على خارطة المعمورة وجهود قادتها العظام وشعبها الكريم في مجال التحديث والبناء والإعمار في مختلف القطاعات وبخاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والتي جعلتها صرحًا شامخًا، حيث حافظت على مكانتها الاقتصادية والسياسية المرموقة ضمن دول مجموعة العشرين الأقوى اقتصادا في العالم.
وها هي المملكة تمضي في ثقة ويقين نحو انطلاقة عملاقة هي بداية جديدة نحو مكانة عالية وإشراقة مستقبلية واعدة بالخير لها ولأمتها العربية في عصر تسوده التحديات للوصول إلى القمة في أمان وثبات.
وحين نرصد أكثر المشروعات التي لمسها الناس وانتفعوا عمليا و عن قرب تستوقفنا المشروعات المتجددة والدائمة لتوسعة الحرمين الشريفين ومعها مشروعات خدمة الحجاج والمعتمرين والتيسير عليهم وفي مقدمتها مشروع قطار الحرمين السريع الذي اختصرالمسافة بين الحرمين في مكة والمدينة إلى ساعتين بعد أن كانت المسافة تستغرق أكثر من ست ساعات .
وهناك الكثير والكثير من المشروعات العملاقة التي أتمتها السعودية في الفترة الماضية وهي تعيش عصرها الذهبي في فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بارك الله جهودهما ووفقهما لما فيه خير البلاد والعباد.
* كاتبة مصرية
نائب رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع " حكاية وطن" - الاسكندرية
