• ×

04:14 صباحًا , الخميس 25 أبريل 2024

اليوم العالمي للمسرح ..

 مسرحنا اليوم حيث الحالة والحالة ، المسرح حيث نحن اليوم في ظل كل المتغيرات التي تحيط به ، ونحن نستحضر المسرحفينا ، نستحضره حيث كنا وحيث نكون ، في التفاصيل الصغيرة حيث كنا لنا وفينا ومنا وعنا ، حيث يكون المر حلواً ، والحلومراً ، حيث السهر وحكايات نهايات الليل وبدايات الصباح ، حيث إبريق الشاي على الطاولة والقهوة الجافة المتيبسه فيالأكواب والأحاديث المشتغلة بعرق اليوم والليلة ،
المسرح هجير الشمس وظله وبسمة طازجة لصباحات البكور ونسمة رقيقة في ليل بهيج مطر وغيوم ومجادلات وانكماشاتوتجليات واختلافات عميقة واتفاقات أعمق
ندخل الليلة المسرح لنحتفل ، نلبس ثياب المسرح ، نتعطر نحمل ورد الطائف في موسمه ، نحمل ورداً أو شموعاً ، سيمضيظلام الخشبة ليرتاح قليلاً وسط صخب الإضاءة ، سنؤنس وحدته عير أصواتنا البعيدة القريبة ، نكتب له ونغني بفرح لخشبةالمسرح الساكنة المتحركة، للكراسي التي لن تشعر بنا وتتحرك بفرح لقدومنا
، كبير أنت أيها المسرح وأنت تقاوم كل عوامل الزمن من أجل بقاء خاص ومتميز ، دمتم ودام المسرح

فهد رده

image

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار