• ×

09:46 مساءً , الأحد 5 مايو 2024

المتطوعون بناة المجتمعات .. والسعودية تاريخ طويل من المشاركة في العمل الإنساني والتطوعي

الآن - العمل التطوعي هو أي نشاط يتم تنفيذه من قبل الأفراد أو المجموعات دون مقابل مادي، بهدف خدمة المجتمع أو المساهمة في تحسين ظروف حياة الآخرين أو دعم قضايا معينة دون الرغبة في الحصول على مكافأة مالية مقابله. يمكن أن يكون التطوع في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية، التعليم، البيئة، المساعدة الاجتماعية أو أي مجال آخر يحتاج إلى دعم ومساهمة من المتطوعين.

هناك العديد من مجالات التطوع التي يمكن للأفراد المساهمة فيها بما في ذلك:
1. التطوع في المستشفيات، المراكز الصحية، دور رعاية المسنين، وللمساعدة في رعاية المرضى.
2. المشاركة في برامج القراءة للأطفال، أو دعم الطلاب في المواد التعليمية.
3. مساعدة الفئات الضعيفة والمحتاجة مثل اللاجئين، الأيتام، والفقراء من خلال توفير الدعم الاجتماعي والمساعدة المادية.
4. المشاركة في حملات تنظيف الشواطئ، وغيرها ، أو المشاركة في برامج إعادة تدوير والحفاظ على البيئة.
5. العمل الإنساني ، المشاركة في فرق الإغاثة في حالات الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية لمساعدة المتضررين.
6. المساهمة في تدريس الأشخاص التكنولوجيا، أو تطوير مواقع الويب والتطبيقات للجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية.
7. المشاركة في ورش عمل فنية مع الأطفال أو كبار السن، أو المساهمة في فعاليات ثقافية محلية.
8. تدريب الأطفال أو الشباب في الرياضات المختلفة، أو المشاركة في فعاليات رياضية لدعم قضايا خيرية.
9. المساهمة في إدارة الفعاليات، والبرامج السياحية الوطنية، والتطوع في أعمال المؤسسات الخيرية غير الربحية.
10. المشاركة في البحوث العلمية أو التقنية في مجالات مثل الطب، الهندسة، علوم البيانات، أو الزراعة لدعم التقدم والابتكار.

** التطوع هو نوع من أنواع العطاء ..

العمل التطوعي يعتبر شكلًا من أشكال العطاء والتضحية، حيث يقوم الأفراد بتقديم وقتهم وجهدهم ومهاراتهم دون مقابل مادي لدعم الآخرين أو المساهمة في تحسين المجتمع.

ويمكن أن يشمل العطاء أيضًا التبرع بالمال أو المساعدة بالأشياء المادية، إلا أن التطوع يركز على العطاء من خلال العمل الفعلي والمساهمة الشخصية في الخدمة الاجتماعية أو المجتمعية دون توقّع مكافأة مالية.

** العمل التطوعي يلعب دوراً حيوياً في بناء المجتمعات بعدة طرق، منها:
-يمكن للتطوع أن يساعد في تقليل الفجوات الاجتماعية ودعم الفئات الضعيفة من خلال تقديم الخدمات والدعم اللازم لهم.
-تعزيز التعليم والتدريب في المدارس أو البرامج التعليمية تقديم فرص تعليمية أفضل وتحفيز النمو والتطوير الشخصي.
-من خلال حملات التطوع لتنظيف الشوارع، والحدائق، والشواطئ، ويمكن من خلاله تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
-يمكن للتطوع أن يكون مصدر دعم عاطفي واجتماعي للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة في مواقف مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات.
-من خلال العمل التطوعي في مجالات البحث والتطوير، يمكن أن يساهم المتطوعون في تحفيز التقدم والابتكار في مختلف المجالات.

وبشكل عام يعزز العمل التطوعي التكافل الاجتماعي وروح المبادرة المجتمعية ويساهم في بناء مجتمعات أقوى وأكثر ترابطاً واستدامة.

**هناك العديد من الفرص للعمل التطوعي في السعودية تتضح في مجموعة متنوعة من المجالات .. منها على سبيل المثال :
1.الرعاية الصحية ، في المستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية كمتطوعين لمساعدة المرضى وتقديم الرعاية.
2. الأعمال الاجتماعية كالعمل مع الجمعيات الخيرية أو المؤسسات غير الربحية لدعم الأيتام أو الأسر المحتاجة.
3.المشاركة في برامج تعليمية للأطفال أو تقديم الدروس التعليمية للشباب.
4.المشاركة في حملات تنظيف الشوارع والحدائق أو التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
5. المساهمة في فعاليات ثقافية محلية أو ورش عمل فنية لدعم الفنون والثقافة.
6. المساهمة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات أو العمل الإداري للجمعيات والمؤسسات .

هناك الكثير جداً من الفرص التطوعية المتاحة في المملكة في مختلف المجالات ، وتوجد منصات إلكترونية ومواقع ومبادرات محلية تُقدم معلومات حول الفرص التطوعية المتاحة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

عوامل تدفع الأفراد للمشاركة في العمل التطوعي وتقديم الخدمة للمجتمع :
* الرغبة في تقديم المساهمة الإيجابية والمساعدة في تحسين ظروف الحياة للآخرين وبناء مجتمع أفضل.
* الفرصة لاكتساب مهارات جديدة أو تطوير المهارات الحالية من خلال العمل التطوعي في مجالات مختلفة.
* تعزيز فرص التواصل مع المجتمع، بناء العلاقات، وزيادة الشعور بالارتباط والمساهمة فيه.
* الشعور بالسعادة والسلام النفسي من خلال خدمة الآخرين ومساعدتهم.
* فرصة لدعم القضايا التي يؤمن بها الفرد والعمل على تحقيقها ونشر الوعي حولها.
* فرصة لتطوير القيادة، وتحسين مهارات التواصل والتعلم من التحديات الجديدة.

ولجميع ماسبق يُحتفل العالم في الخامس من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للتطوع ، هذا اليوم يُعتبر فرصة لتقدير دور وأهمية التطوع في بناء المجتمعات ودعم القضايا الاجتماعية والبيئية المختلفة حول العالم ، يتم من خلاله الترويج لقيم التطوع من خلال النشر والحديث عنها وتشجيع الأفراد والمجتمعات على المشاركة في العمل التطوعي والمساهمة في تحقيق الخير والتغيير الإيجابي.

قيم التطوع تشمل مجموعة من القيم والمبادئ التي تحفز الأفراد على الانخراط في العمل التطوعي وتشجعهم على خدمة المجتمع، وتشمل:
-الشعور بالمسؤولية نحو المجتمع والرغبة في المساهمة في تحسينه ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
-تشجيع العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة ودعم الجهات الاجتماعية بصورة فاعلة .
-التفاني في الخدمة والالتزام بتقديم المساهمة بجهد ووقت لدعم الآخرين وتحقيق الأهداف التطوعية.
-فرصة لاكتساب المهارات الجديدة وتطوير القدرات الشخصية والاجتماعية .
-تقدير قيمة العمل التطوعي واحترام جهود الآخرين الذين يساهمون في خدمة المجتمع.

**السعودية لديها تاريخ طويل من المشاركة في العمل الإنساني والتطوعي خارج حدودها
* المشاركة في بعثات إغاثية وإنسانية لتقديم المساعدة في مناطق متضررة من الكوارث الطبيعية أو النزاعات.
* المساهمة في العمل التطوعي مع منظمات دولية مثل الصليب الأحمر، الأمم المتحدة، وغيرها من المؤسسات الإنسانية.
* المساهمة في برامج التعليم أو التثقيف في البلدان التي تحتاج إلى دعم تعليمي أو إنمائي أو توعية بمجالات معينة.
* تقديم المساعدة الطبية والصحية للمجتمعات الفقيرة أو المتضررة في مناطق مختلفة حول العالم.
* تقديم الورش التدريبية والبرامج التثقيفية لبناء قدرات المجتمعات المتضررة وتقديم الدعم في مجالات معينة.
* العمل في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين كما هو الحال في مركز الملك سلمان للإغاثة "عطاء وتطوّع" .

العمل التطوعي خارج الحدود أعطى للسعوديين الفرصة لتقديم المساعدة والدعم للمجتمعات في الكثير من الدول التي تحتاج إلى العون والتضامن

**ثقافة ومحفزات العمل التطوعي في المملكة ..
يعتبر العمل التطوعي من الجوانب الرئيسية في تنمية المجتمعات، حيث تنعكس آثار التطوع *إيجابياً على الفرد، وتودي إلى تعزيز التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع، كما بتميز بالجدوى الاقتصادية على المملكة ككل.

**من هذا المنطلق، تعزيز الجانب فإنه من الضرورة تفعيل وتعزيز مبادرة لتحفيز ونشر ثقافة التطوع في المجتمع، من خلال حزمة من المشاريع، كالتالي:
* تصميم وإجراء حملات توعوية شاملة للتحفيز على التطوع وبيان أثره الإيجابي على الفرد والمجتمع، بحيث يتم تنفيذ هذه الحملات.
* إطلاق بناء وتفعيل منصة إلكترونية وطنية للمتطوعين في المملكة العربية السعودية تعمل على تيسير عملية التطوع بين المتطوعين الراغبين في التطوع *والجهات الأهلية*
* الشراكات مع المؤسسات التعليمية، والمؤسسات التربوية، والمؤسسات الاجتماعية والمؤسسات الحكومية لتعزيز *وتنمية التطوع لنشر الثقافة والوعي بالعمل التطوعي،*
* إيجاد حزمة محفزات للمتطوعين في القطاع الغير ربحي من خلال جهود مشتركة مع الجهات ذات العلاقة.
* كما تتكامل هذه المبادرة مع البرامج التدريبية صندوق الموارد البشرية لتمكين المتطوعين."

** ومن جانب آخر أكثر شمولاً نقرأه عن تطور التطوع في المملكة العربية السعودية خلال السنين
أعمال الخير التي شكلت هويتنا ..

لطالما وقف العمل التطوعي كأساس لبناء المجتمع السعودي، مما يجعله جزءًا أساسيًا من أسلوب حياتنا. تتعمق هذه المقالة في التاريخ والموارد التي يمكن للمرء المشاركة فيها.

بشكل مستفيض على موقع مسك ، الرابط :
https://hub.misk.org.sa/ar/insights/...ia-throughout-

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار