• ×

09:18 مساءً , الأربعاء 1 مايو 2024

#جدة ..

الآن - مدينة يسكنها البحر ، تنثر القوارب جدائل أشرعتها على ضفافه كلما جاء المساء ، هادئة صاخبة ، عروس استيقظت من جديد لترتدي حلل البهاء كيفما تابعت ملامحها ..!
ملاذ الليل وسمّاره ، عشاق مساءاتها ، عشاق بحرها حين يعانق أضواء الشاطيء همساً ، صوت النوارس عند الصباح ، وعزف أمواجٍ راقصة ، شي يتسرب إليك وأنت بكامل وعيك ، يأخذك حيث تشاء

جِدة أو جَدة أو جُدة ، ليس مهماً كيف تنطقها بل كيف تشعر بسحرها حين تلتقط أنفاسك ، حيث تأخذك خطواتك ، بين قديمها وحديثها وأنت في حالة استسلام وسلام وابتسام ، وعند انتهاء يومك ستجد بوصلة وجهتك تأخذك حيث البحر

رحبة هي جدة ، مزيج من البساطة والفخامة والحضارة كسائر مدن الوطن العظيم ، ترحب بالجميع وتتسع للجميع ، تزخر بالمقاهي التي لاتنام ، فعالياتها لاتتوقف ، أماكن تستحق الزيارة گتجربة مثيرة تترك فيك أثراً ، ترقبها من نافذة الطائرة حين المغادرة ، تملأ عينك منها ، من ساحلها الممتد ، تتذكر أنك التقيتها بابتسامة في لحظة ذات مساء

فهل زرت جدة التاريخية .. هل رأيت منطقة البروميناد .. هل حظيت بلحظات الغروب في شاطيء اليخوت ..هل استمتعت بمذاق الأطباق الشهية .. هل حضرت عددًا من الفعاليات هل حظيت بالتواجد في موسم جدة ..؟
نراك بابتسامة عريضة تُقلّب ألبوماً صغيراً تخبرنا أنك حبست مشاهداتك التقاطات في زوايا الكاميرا التي تحمل ، لتخبر العالم هناك عن الهوى الغربي !

عد إلينا دائماً سائحاً وضيفاً وزائراً أحب مدينتنا فأكرمناه ، والتقيناه بكل الترحاب ، ولاتنس أنك زرت احدى لوحات الوطن ، لازال لدينا الكثير لتشاهده في مناطقنا ومدننا ، رحلات متفردة ومغامرات مثيرة حيث الجبال الشوامخ والآثار والسهول الغنّاء والفعاليات والحفلات حيثما سارت أقدامك ، أماكن تستحق الزبارة والتجربة ، وتذكر أن لكل منطقة أطباق رئيسة بمذاق شهي تستحق التذوق


وأنت على وعدٍ بزيارة قادمة


image

image

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
إدارة التحرير

القوالب التكميلية للأخبار