السودان .. النازحون بين جحيم الرحلة بين الجوع والرصاص

05-12-2025 10:23 صباحاً
0
0
وكالات تعيش محلية طويلة بولاية شمال دارفور كارثة إنسانية تتصاعد يومًا بعد يوم، مع تزايد حركة النزوح الجماعي من مخيم زمزم ومدينة الفاشر، وسط نقصٍ حاد في المساعدات وغياب شبه تام للمنظمات الدولية، في وقتٍ يقطع فيه آلاف الفارين عشرات الكيلومترات سيرًا على الأقدام، حفاة وجوعى، بلا مأوى أو طعام .
وقدرت الأمم المتحدة قبل أسبوع عدد النازحين من مخيم زمزم إلى محلية طويلة بـ 181 ألف نازح، ويؤكد عاملون ميدانيون أن هذا الرقم قفز إلى 300 ألف نازح خلال الأسبوعين الماضيين فقط، مع استمرار تدفق العائلات الهاربة من القتال، في مشهد إنساني كارثي يصعب وصفه .
ويقول أحد العاملين الإنسانيين الميدانيين إن العشرات من النازحين يقيمون الآن في ساحات عامة دون أي غطاء يقيهم من الحر أو المطر، مؤكدًا أن مئات من الوافدين إلى طويلة لم يأكلوا شيئًا منذ ثلاثة إلى أربعة أيام، وأن أغلبهم حفاة لا يمتلكون حتى حذاءً يقيهم الأرض.
جاءت هذه الكارثة بعد الهجوم العنيف الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم قرب الفاشر، ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار سيرًا على الأقدام باتجاه محلية طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وتعاني عدة مناطق في إقليم دارفور من المجاعة، وبينها مخيم زمزم للاجئين. وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو مليون شخص في شمال دارفور يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي.
ويحذر العاملون في المنظمات الإغاثية من أنه بدون تمويل سريع وتأمين للطرق سيصبح توصيل المساعدات أكثر صعوبة، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار.
وقدرت الأمم المتحدة قبل أسبوع عدد النازحين من مخيم زمزم إلى محلية طويلة بـ 181 ألف نازح، ويؤكد عاملون ميدانيون أن هذا الرقم قفز إلى 300 ألف نازح خلال الأسبوعين الماضيين فقط، مع استمرار تدفق العائلات الهاربة من القتال، في مشهد إنساني كارثي يصعب وصفه .
ويقول أحد العاملين الإنسانيين الميدانيين إن العشرات من النازحين يقيمون الآن في ساحات عامة دون أي غطاء يقيهم من الحر أو المطر، مؤكدًا أن مئات من الوافدين إلى طويلة لم يأكلوا شيئًا منذ ثلاثة إلى أربعة أيام، وأن أغلبهم حفاة لا يمتلكون حتى حذاءً يقيهم الأرض.
جاءت هذه الكارثة بعد الهجوم العنيف الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم قرب الفاشر، ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار سيرًا على الأقدام باتجاه محلية طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وتعاني عدة مناطق في إقليم دارفور من المجاعة، وبينها مخيم زمزم للاجئين. وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو مليون شخص في شمال دارفور يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي.
ويحذر العاملون في المنظمات الإغاثية من أنه بدون تمويل سريع وتأمين للطرق سيصبح توصيل المساعدات أكثر صعوبة، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار.