الاقتصاد السعودي .. من الاعتماد على النفط إلى قوة اقتصادية عالمية

05-13-2025 08:43 صباحاً
0
0
الآن شهد الاقتصاد السعودي خلال العقود الأخيرة تحولات استراتيجية عميقة، نقلته من اقتصاد يعتمد بشكل شبه كامل على النفط إلى اقتصاد أكثر تنوعًا وتكاملاً مع الاقتصاد العالمي.
جاءت هذه التطورات مدفوعة برؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز الاستثمارات، وتطوير القطاعات غير النفطية، وجعل المملكة مركزًا اقتصاديًا عالميًا.
* التنوع الاقتصادي والتحول عن النفط ..
لطالما شكل النفط المصدر الرئيسي لإيرادات المملكة، لكن التقلبات في أسعاره دفعت السعودية إلى تبني رؤية 2030 التي أطلقها سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016، والتي تهدف إلى:
- رفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي من 16% إلى 50%.
- تعزيز الإيرادات غير النفطية من 163 مليار ريال إلى تريليون ريال سنويًا بحلول 2030.
- تنمية قطاعات مثل الصناعة، السياحة، الترفيه، التعدين، والذكاء الاصطناعي.
* الاستثمار في البنية التحتية الضخمة والمشروعات المستقبلية ..
أطلقت المملكة مشاريع ضخمة تعكس طموحاتها الاقتصادية، منها:
- نيوم: مدينة ذكية مستقبلية تعتمد على التكنولوجيا والطاقات المتجددة.
- مشروع البحر الأحمر والقدية: لتعزيز السياحة والأنشطة الترفيهية.
- برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية: لتحويل السعودية إلى مركز عالمي في الصناعات والخدمات اللوجستية.
* الانفتاح على الأسواق العالمية والاستثمارات الأجنبية ..
اتخذت السعودية خطوات عملية لجذب الاستثمارات الأجنبية، منها:
- سنّ قوانين تسهّل ملكية الأجانب للشركات والعقارات.
- إنشاء مناطق اقتصادية خاصة.
- فتح سوق الأسهم السعودية "تداول" للمستثمرين الأجانب.
- دعم صناديق استثمارية كبرى مثل صندوق الاستثمارات العامة، الذي تجاوزت أصوله 700 مليار دولار.
* التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي ..
التحول الرقمي بات ركيزة أساسية في الاقتصاد السعودي الحديث، ويتضح ذلك في:
- تطوير خدمات الحكومة الإلكترونية.
- تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
- دعم الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية عبر برامج تمويلية مثل "منشآت" و"واعد".
* التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية ..
ركّزت المملكة على تمكين المواطنين، خاصة الشباب والمرأة، عبر:
- توطين الوظائف في قطاعات متعددة.
- تعزيز برامج التدريب المهني والتعليم العالي.
- رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل التي تجاوزت 35% بحلول 2023.
* دور المملكة في الاقتصاد العالمي
بفضل هذه التحولات:
- أصبحت السعودية ضمن مجموعة العشرين (G20).
- تُعد من أكبر 20 اقتصادًا في العالم.
- تمتلك ثالث أكبر احتياطي أجنبي عالميًا.
- تلعب دورًا محوريًا في استقرار أسواق الطاقة العالمية.
أثبت الاقتصاد السعودي مرونته وقدرته على التكيّف مع المتغيرات العالمية ، ومن خلال رؤية 2030، أصبح في طريقه للتحول إلى اقتصاد متنوع، مبتكر، ومؤثر عالميًا، مما يعكس مكانة المملكة كقوة اقتصادية صاعدة لها دور محوري في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
جاءت هذه التطورات مدفوعة برؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز الاستثمارات، وتطوير القطاعات غير النفطية، وجعل المملكة مركزًا اقتصاديًا عالميًا.
* التنوع الاقتصادي والتحول عن النفط ..
لطالما شكل النفط المصدر الرئيسي لإيرادات المملكة، لكن التقلبات في أسعاره دفعت السعودية إلى تبني رؤية 2030 التي أطلقها سموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016، والتي تهدف إلى:
- رفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي من 16% إلى 50%.
- تعزيز الإيرادات غير النفطية من 163 مليار ريال إلى تريليون ريال سنويًا بحلول 2030.
- تنمية قطاعات مثل الصناعة، السياحة، الترفيه، التعدين، والذكاء الاصطناعي.
* الاستثمار في البنية التحتية الضخمة والمشروعات المستقبلية ..
أطلقت المملكة مشاريع ضخمة تعكس طموحاتها الاقتصادية، منها:
- نيوم: مدينة ذكية مستقبلية تعتمد على التكنولوجيا والطاقات المتجددة.
- مشروع البحر الأحمر والقدية: لتعزيز السياحة والأنشطة الترفيهية.
- برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية: لتحويل السعودية إلى مركز عالمي في الصناعات والخدمات اللوجستية.
* الانفتاح على الأسواق العالمية والاستثمارات الأجنبية ..
اتخذت السعودية خطوات عملية لجذب الاستثمارات الأجنبية، منها:
- سنّ قوانين تسهّل ملكية الأجانب للشركات والعقارات.
- إنشاء مناطق اقتصادية خاصة.
- فتح سوق الأسهم السعودية "تداول" للمستثمرين الأجانب.
- دعم صناديق استثمارية كبرى مثل صندوق الاستثمارات العامة، الذي تجاوزت أصوله 700 مليار دولار.
* التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي ..
التحول الرقمي بات ركيزة أساسية في الاقتصاد السعودي الحديث، ويتضح ذلك في:
- تطوير خدمات الحكومة الإلكترونية.
- تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
- دعم الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية عبر برامج تمويلية مثل "منشآت" و"واعد".
* التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية ..
ركّزت المملكة على تمكين المواطنين، خاصة الشباب والمرأة، عبر:
- توطين الوظائف في قطاعات متعددة.
- تعزيز برامج التدريب المهني والتعليم العالي.
- رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل التي تجاوزت 35% بحلول 2023.
* دور المملكة في الاقتصاد العالمي
بفضل هذه التحولات:
- أصبحت السعودية ضمن مجموعة العشرين (G20).
- تُعد من أكبر 20 اقتصادًا في العالم.
- تمتلك ثالث أكبر احتياطي أجنبي عالميًا.
- تلعب دورًا محوريًا في استقرار أسواق الطاقة العالمية.
أثبت الاقتصاد السعودي مرونته وقدرته على التكيّف مع المتغيرات العالمية ، ومن خلال رؤية 2030، أصبح في طريقه للتحول إلى اقتصاد متنوع، مبتكر، ومؤثر عالميًا، مما يعكس مكانة المملكة كقوة اقتصادية صاعدة لها دور محوري في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.