• ×
الثلاثاء 13 مايو 2025 | 05-12-2025

المملكة اليوم .. مكانة متقدمة كصانعة سياسات ولاعب رئيسي في معالجة التحديات العالمية

المملكة اليوم .. مكانة متقدمة كصانعة سياسات ولاعب رئيسي في معالجة التحديات العالمية
0
0
الآن برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري على الساحتين الإقليمية والدولية بفضل سياساتها المتوازنة ومبادراتها الفاعلة في التعامل مع القضايا الكبرى التي تهم العالم والمنطقة ، حيث ساهم هذا الدور البارز في ترسيخ مكانة المملكة كقوة مؤثرة تتمتع بثقل سياسي واقتصادي وديني.
فعلى المستوى الإقليمي، اضطلعت السعودية بدور مهم في دعم استقرار الدول العربية، ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية، من خلال الوساطة في النزاعات، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للدول الشقيقة گجهودها في اليمن، ودورها في دعم القضية الفلسطينية، إلى جانب استضافتها لمؤتمرات الحوار والمصالحة.
أما على المستوى الدولي، فقد أثبتت المملكة التزامها بمبادئ التعاون متعدد الأطراف من خلال عضويتها الفاعلة في مجموعة العشرين، ومشاركتها في صياغة السياسات العالمية المتعلقة بالطاقة، والتنمية المستدامة، ومكافحة التغير المناخي ، برز ذلك بشكل خاص من خلال "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي تهدف إلى معالجة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة.
كما أن موقع المملكة الاستراتيجي، وثقلها الاقتصادي كونها أحد أكبر منتجي ومصدري النفط في العالم، جعلها طرفاً رئيسياً في تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وهو ما أكسبها احتراماً دولياً واسعاً.
وقد عززت رؤية السعودية 2030 هذا الدور، من خلال التركيز على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وتوسيع مجالات التعاون الدولي، بما يضع المملكة في موقع متقدم على الساحة العالمية، ويجعلها نموذجاً للحداثة والانفتاح في العالم الإسلامي.
وفي ضوء هذه الإنجازات والمبادرات، تتبوأ المملكة اليوم مكانة متقدمة كصانعة سياسات، ولاعب رئيسي في معالجة التحديات العالمية، مما يجعلها شريكاً لا غنى عنه في رسم مستقبل المنطقة والعالم.