القمة العربية 34 في بغداد .. الجبير : السعودية ترفض تهجير الفلسطينيين "تحت أي ظرف"

05-18-2025 10:18 صباحاً
0
0
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير في كلمته خلال القمة العربية 34 في بغداد ، إن السعودية تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، مجدداً رفض تهجير الفلسطينيين "تحت أي ظرف".
وقال الجبير إن "الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب مواصلة جهودنا المشتركة لرفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف الجرائم والانتهاكات، التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية وتمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والقرارات والأعراف الدولية".
وأضاف أن المملكة تشدد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، و"نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق إلى نيل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وفي مقدمة ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد الوزير رفض المملكة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وتشدد على أهمية دعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات الأمنية وضرورة تكثيف الجهود العربية للتصدي لأي محاولات من شأنها زعزعة أمن الجمهورية العربية السورية واستقرارها، مشيداً بالقرار الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته إلى المملكة برفع العقوبات عن سوريا، والذي اعتبره "فرصة عظيمة لبناء التعافي ودعم التنمية وإعادة الإعمار والازدهار".
وقال إن السعودية مستمرة في عملها الدؤوب تجاه الأشقاء في جمهورية السودان، مؤكدين أهمية مواصلة الحوار بين أطراف النزاع وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمحافظة على سيادة السودان ووحدته واستقراره وسلامة مؤسساته.
وأضاف الجبير أن المملكة ستواصل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم العملية السياسية للتوصل إلى اتفاق يمين لإنهاء الأزمة، مجدداً التأكيد على أهمية أمن الممرات البحرية وسلامتها وحرية الملاحة فيها، "والتي تعد مطلباً دولياً لتعلقها بمصالح العالم أجمع".
وفيما يتعلق بلبنان، قال الجبير إن المملكة تدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس اللبناني لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح في يد الدولة، معبراً عن أمله أن تحقق الحكومة اللبنانية تطلعات الشعب اللبناني، والمحافظة على أمن لبنان واستقرار ووحدة أراضيه.
وأكد على ضرورة تعزيز وتوسيع العمل العربي المشترك ومواصلة مسيرة التطور والتنمية بما يخدم مصالحنا ويحقق تطلعات شعوبنا نحو مستقبل مزدهر وآمن.
وقال الجبير إن "الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب مواصلة جهودنا المشتركة لرفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف الجرائم والانتهاكات، التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلية وتمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والقرارات والأعراف الدولية".
وأضاف أن المملكة تشدد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، و"نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق إلى نيل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره، وفي مقدمة ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد الوزير رفض المملكة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وتشدد على أهمية دعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات الأمنية وضرورة تكثيف الجهود العربية للتصدي لأي محاولات من شأنها زعزعة أمن الجمهورية العربية السورية واستقرارها، مشيداً بالقرار الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته إلى المملكة برفع العقوبات عن سوريا، والذي اعتبره "فرصة عظيمة لبناء التعافي ودعم التنمية وإعادة الإعمار والازدهار".
وقال إن السعودية مستمرة في عملها الدؤوب تجاه الأشقاء في جمهورية السودان، مؤكدين أهمية مواصلة الحوار بين أطراف النزاع وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوداني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمحافظة على سيادة السودان ووحدته واستقراره وسلامة مؤسساته.
وأضاف الجبير أن المملكة ستواصل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم العملية السياسية للتوصل إلى اتفاق يمين لإنهاء الأزمة، مجدداً التأكيد على أهمية أمن الممرات البحرية وسلامتها وحرية الملاحة فيها، "والتي تعد مطلباً دولياً لتعلقها بمصالح العالم أجمع".
وفيما يتعلق بلبنان، قال الجبير إن المملكة تدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس اللبناني لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح في يد الدولة، معبراً عن أمله أن تحقق الحكومة اللبنانية تطلعات الشعب اللبناني، والمحافظة على أمن لبنان واستقرار ووحدة أراضيه.
وأكد على ضرورة تعزيز وتوسيع العمل العربي المشترك ومواصلة مسيرة التطور والتنمية بما يخدم مصالحنا ويحقق تطلعات شعوبنا نحو مستقبل مزدهر وآمن.