آفاق شراكة جديدة بعد "بريكست" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

05-19-2025 10:34 صباحاً
0
0
تستضيف المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، قمة رسمية في لندن، هي الأولى من نوعها منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، لمناقشة آفاق تعزيز العلاقات الثنائية ووضع أسس لشراكة جديدة بين الجانبين.
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق نحو اتفاق جديد يعزز التعاون المشترك.
ويأمل الطرفان أن يُسهم الاتفاق المرتقب في دعم الاقتصاد البريطاني، الذي تضرر في السنوات الأخيرة جراء تراجع حجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي نتيجة ارتفاع التكاليف وتزايد الإجراءات البيروقراطية منذ انسحاب المملكة المتحدة رسميًا من الاتحاد في عام 2020.
ومنذ توليه رئاسة الحكومة في يوليو الماضي، أبدى ستارمر حرصًا على إعادة بناء العلاقات مع بروكسل، في محاولة لتجاوز سنوات من التوترات التي أعقبت استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016.
وقد تمت إدارة العلاقات بعد بريكست بموجب اتفاق تجاري تفاوض عليه رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، غير أن ستارمر يرى إمكانية تحسين هذا الاتفاق بما يعزز التبادل التجاري ويقوي التعاون في مجال الأمن.
ورغم أنه لم تكشف بعد تفاصيل القمة المرتقبة، فقد صرح ستارمر أمس الأحد أن اتفاقا سيبرم، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة أبرمت في الأسابيع الأخيرة اتفاقات تجارية مع كل من الهند والولايات المتحدة.
وقال: "غدا، نخطو خطوة أخرى إلى الأمام، مع المزيد من الفوائد للمملكة المتحدة نتيجة شراكة أقوى مع الاتحاد الأوروبي، سيكون ذلك مفيدًا لوظائفنا، وحدودنا".
وكان ستارمر، الذي دعا إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ودعم إجراء استفتاء ثان، قد صرح بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق أفضل مع التكتل الأوروبي المكون من 27 دولة، يهدف إلى تسهيل التجارة وتعزيز التعاون الأمني، بما في ذلك في مجالات مشتريات الدفاع.
وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على “الشراكة الأمنية والدفاعية” سيكون أبرز ما ينتج عن اجتماع الاثنين بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس.
ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين الاثنين: بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة ببريكست.
ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه.
لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقا. فعلى سبيل المثال، يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيّد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيدا من التوافق.
أ ف ب
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق نحو اتفاق جديد يعزز التعاون المشترك.
ويأمل الطرفان أن يُسهم الاتفاق المرتقب في دعم الاقتصاد البريطاني، الذي تضرر في السنوات الأخيرة جراء تراجع حجم التجارة مع الاتحاد الأوروبي نتيجة ارتفاع التكاليف وتزايد الإجراءات البيروقراطية منذ انسحاب المملكة المتحدة رسميًا من الاتحاد في عام 2020.
ومنذ توليه رئاسة الحكومة في يوليو الماضي، أبدى ستارمر حرصًا على إعادة بناء العلاقات مع بروكسل، في محاولة لتجاوز سنوات من التوترات التي أعقبت استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016.
وقد تمت إدارة العلاقات بعد بريكست بموجب اتفاق تجاري تفاوض عليه رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، غير أن ستارمر يرى إمكانية تحسين هذا الاتفاق بما يعزز التبادل التجاري ويقوي التعاون في مجال الأمن.
ورغم أنه لم تكشف بعد تفاصيل القمة المرتقبة، فقد صرح ستارمر أمس الأحد أن اتفاقا سيبرم، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة أبرمت في الأسابيع الأخيرة اتفاقات تجارية مع كل من الهند والولايات المتحدة.
وقال: "غدا، نخطو خطوة أخرى إلى الأمام، مع المزيد من الفوائد للمملكة المتحدة نتيجة شراكة أقوى مع الاتحاد الأوروبي، سيكون ذلك مفيدًا لوظائفنا، وحدودنا".
وكان ستارمر، الذي دعا إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ودعم إجراء استفتاء ثان، قد صرح بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق أفضل مع التكتل الأوروبي المكون من 27 دولة، يهدف إلى تسهيل التجارة وتعزيز التعاون الأمني، بما في ذلك في مجالات مشتريات الدفاع.
وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على “الشراكة الأمنية والدفاعية” سيكون أبرز ما ينتج عن اجتماع الاثنين بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس.
ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين الاثنين: بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة ببريكست.
ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه.
لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقا. فعلى سبيل المثال، يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيّد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيدا من التوافق.
أ ف ب