• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025 | 06-17-2025

جرّاحة بريطانية تكشف عن مشاهد كارثية في مستشفيات غزة

جرّاحة بريطانية تكشف عن مشاهد كارثية في مستشفيات غزة
0
0
 قالت جراحة بريطانية في غزة إن المستشفيات في القطاع المحاصر أصبحت الآن تفتقر حتى إلى المشارط اللازمة لإجراء عمليات جراحية.
وقالت فيكتوريا روز في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف» واصفة الوضع الكارثي في غزة «كل ما نستخدمه الآن هو مواردنا الأخيرة؛ لم يتبق لدينا سوى مقاس واحد من المشارط، وهو ببساطة غير مناسب للعديد من العمليات»، مضيفة أن هناك أيضا نقصا في المواد التخديرية، ولذلك «عندما نجري عمليات جراحية، يقوم أطباء آخرون بتثبيت هؤلاء المرضى، فقد تعذر تماما تخدير العديد منهم، إنه أمر وحشي حقا».
وتتواجد روز في قطاع غزة للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب. وبحسب بياناتها، وأجرت روز أمس الأربعاء عمليات جراحية لعشرة مرضى في مستشفى خان يونس في جنوب غزة، وبدأت في الصباح بطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات تعرض سطح جسمه - الذراعين والساقين والوجه والجزء العلوي من الجسم - لحروق بنسبة 45% بسبب انفجار.
وذكرت روز أنها عالجت بعد ذلك فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات فقدت يدها، وقالت: «لقد فقد جميع المرضى أحد أطرافهم أو أصيبوا بحروق. وكان نصفهم دون سن العاشرة».

وأضافت «نحن لسنا قادرين على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس كما هو ممكن في أوروبا، ولكننا ننقذ أفرادا - ولهذا السبب نستمر في ذلك».
وأشارت الطبيبة البريطانية، إلى أن سكان القطاع يعانون من «نقص حاد في التغذية»، وهو أمر يتضح على الفور عند النظر إلى الأطفال، إذ أنهم أصغر حجما بكثير من الأطفال في الغرب، مشيرة إلى صعوبة فرص شفاء جروحهم بسبب افتقارهم إلى الفيتامينات والمعادن، مضيفة أن هذا أيضا يتسبب في الكثير من العدوى ، كما أن العديد من الأطفال يفقدون أسنانهم، مشيرة إلى أن ابنة صديقتها البالغة من العمر عامين تفقد شعرها.







د ب أ