مضيق هرمز شريان الطاقة العالمي .. يمرّ من خلاله نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط
06-13-2025 04:28 مساءً
0
0
الآن - يُعدّ مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم، ليس فقط لأهميته الجغرافية، بل لدوره الحيوي في حركة تجارة الطاقة العالمية.
يقع هذا المضيق بين سلطنة عُمان وإيران، ويمتد على طول نحو 50 كيلومترًا، إلا أن الجزء الصالح للملاحة الدولية لا يتجاوز عرضه 3 كيلومترات فقط في كل اتجاه.
تكمن أهمية المضيق في كونه الطريق البحري الرئيسي لنقل النفط من دول الخليج العربي إلى الأسواق العالمية.
ويُقدّر أن نحو 20% من الإمدادات العالمية من النفط، أي ما يعادل حوالي خمس استهلاك العالم اليومي، تمر عبر هذا المضيق ، تشمل هذه الصادرات النفطية تلك القادمة من السعودية، الإمارات، الكويت، العراق، وقطر ، كما يمر من خلاله أيضًا الغاز الطبيعي المُسال، خاصة من قطر، التي تُعد من أكبر مصدري الغاز في العالم.
نظرًا لأهميته الاقتصادية، واعتماد الدول على هذا الممر الضيق في تلبية احتياجاتها من الطاقة ، أصبح مضيق هرمز معرضاً ليكون شاهداً على التوترات السياسية والعسكرية،و النزاعات الإقليمية أو العقوبات الاقتصادية ، حيث شهدت المنطقة عدة حوادث سابقة ، احتجاز ناقلات نفط ، وهجمات على سفن تجارية أدت إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا ، وتهديدات بإغلاق المضيق، ما يمثل خطرًا جسيمًا على الاقتصاد العالمي.
ورغم محاولة بعض الدول تقليل اعتمادها على مضيق هرمز، إلا أن البدائل الحالية محدودة ، خطوط أنابيب داخلية مثل خط أنابيب “شرق-غرب” في السعودية، تنقل النفط من المنطقة الشرقية إلى البحر الأحمر ، موانئ بديلة في الإمارات وسلطنة عُمان، لكنها لا تغطي كامل الكميات المصدرة.
ليظل المضيق عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه بالكامل في المستقبل القريب، ما يجعله محط أنظار القوى الدولية دائمًا.
يُعتبر مضيق هرمز بحق شريان الطاقة العالمي، فكل اضطراب فيه ينعكس مباشرة على أسعار النفط والأسواق العالمية.
وبينما تزداد التوترات في المنطقة، يبقى استقرار المضيق أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط لدول الخليج، بل للعالم بأسره الذي يعتمد على تدفق الطاقة من خلاله بشكل يومي .
يقع هذا المضيق بين سلطنة عُمان وإيران، ويمتد على طول نحو 50 كيلومترًا، إلا أن الجزء الصالح للملاحة الدولية لا يتجاوز عرضه 3 كيلومترات فقط في كل اتجاه.
تكمن أهمية المضيق في كونه الطريق البحري الرئيسي لنقل النفط من دول الخليج العربي إلى الأسواق العالمية.
ويُقدّر أن نحو 20% من الإمدادات العالمية من النفط، أي ما يعادل حوالي خمس استهلاك العالم اليومي، تمر عبر هذا المضيق ، تشمل هذه الصادرات النفطية تلك القادمة من السعودية، الإمارات، الكويت، العراق، وقطر ، كما يمر من خلاله أيضًا الغاز الطبيعي المُسال، خاصة من قطر، التي تُعد من أكبر مصدري الغاز في العالم.
نظرًا لأهميته الاقتصادية، واعتماد الدول على هذا الممر الضيق في تلبية احتياجاتها من الطاقة ، أصبح مضيق هرمز معرضاً ليكون شاهداً على التوترات السياسية والعسكرية،و النزاعات الإقليمية أو العقوبات الاقتصادية ، حيث شهدت المنطقة عدة حوادث سابقة ، احتجاز ناقلات نفط ، وهجمات على سفن تجارية أدت إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا ، وتهديدات بإغلاق المضيق، ما يمثل خطرًا جسيمًا على الاقتصاد العالمي.
ورغم محاولة بعض الدول تقليل اعتمادها على مضيق هرمز، إلا أن البدائل الحالية محدودة ، خطوط أنابيب داخلية مثل خط أنابيب “شرق-غرب” في السعودية، تنقل النفط من المنطقة الشرقية إلى البحر الأحمر ، موانئ بديلة في الإمارات وسلطنة عُمان، لكنها لا تغطي كامل الكميات المصدرة.
ليظل المضيق عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه بالكامل في المستقبل القريب، ما يجعله محط أنظار القوى الدولية دائمًا.
يُعتبر مضيق هرمز بحق شريان الطاقة العالمي، فكل اضطراب فيه ينعكس مباشرة على أسعار النفط والأسواق العالمية.
وبينما تزداد التوترات في المنطقة، يبقى استقرار المضيق أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط لدول الخليج، بل للعالم بأسره الذي يعتمد على تدفق الطاقة من خلاله بشكل يومي .