• ×
الأحد 22 يونيو 2025 | 06-21-2025

ردود الفعل الدولية بعد الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية اليوم

ردود الفعل الدولية بعد الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية اليوم
0
0
 تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية اليوم الأحد ،

أصدرت وزارة الخارجية بياناً جاء فيه ، أن المملكة العربية السعودية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيها إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مُعربة عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.
كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعربت دولة قطر عن أسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية، كما شددت في هذا السياق على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، والعودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.
وحذرت الخارجية القطرية ، في بيان اليوم، من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، آملة في هذا الوقت من كافة الأطراف التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.
كما أكدت الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.

كماأعربت سلطنة عُمان عن بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأدانت سلطنة عُمان في بيان لوزارة الخارجية اليوم هذا العدوان غير القانوني ودعت إلى خفض التصعيد الفوري والشامل، مضيفة أن ما أقدمت عليه الولايات الأمريكية المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية الخاضعة لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت النووية بسبب مخاطر التلوث والإشعاع.

وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبر حسابه على موقع "إكس": "ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية".
وأضاف: "إن أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على كل عضو في الأمم المتحدة أن يشعر بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخارج على القانون والخطير للغاية".
وتابع: "وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تتيح الرد المشروع دفاعا عن النفس، تحتفظ إيران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها"، وفقا لرويترز.

‎وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان**:‬‬ "أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم".
‎وأضاف: "هذا تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية بالفعل، وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين. هناك خطر متزايد من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة، وأن يتسبب في عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم".
‎ودعا الدول الأعضاء إلى التهدئة والوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى، قائلا: "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى. لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام".

‎وأكد وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز في بيان: "إننا على علم بالتطورات التي حدثت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بما في ذلك إعلان الرئيس ترامب عن القصف الأمريكي لمنشآت نووية في إيران".
‎وأضاف: "الأعمال العسكرية الجارية في الشرق الأوسط مقلقة للغاية، ومن المهم تجنب المزيد من التصعيد".
‎ولفت إلى دعم بلاده بقوة الجهود المبذولة في سبيل الدبلوماسية.
‎وحث جميع الأطراف على العودة إلى المحادثات، قائلا: "فالدبلوماسية ستحقق حلا أكثر استمرارية مقارنة مع المزيد من الإجراءات العسكرية".

وقال المتحدث باسم الحكومة الأسترالية في بيان: "كنا واضحين بأن برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدا للسلم والأمن الدوليين. علمنا بتصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت حان للسلام. الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. ونواصل الدعوة إلى التهدئة والحوار والدبلوماسية".

‎ودعت وزارة الخارجية المكسيكية، عبر "إكس"، بشكل عاجل إلى الحوار الدبلوماسي من أجل السلام بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط.
‎وقالت: "تماشيا مع مبادئنا الدستورية في سياستنا الخارجية وقناعة بلدنا المسالمة، نكرر دعوتنا إلى تهدئة التوتر في المنطقة. الأولوية القصوى لاستعادة التعايش السلمي بين دول المنطقة".

و أدان وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل عبر تيليجرام "العدوان العسكري الأمريكي على إيران"، مطالبا وتطالب بوقف فوري للأعمال القتالية.
‎وقال: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بحزم وبشكل قاطع القصف من جانب جيش الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على طلب دولة إسرائيل، ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان".

وقال رئيس كوبا ميجيل دياز كانل عبر إكس: "ندين بشدة قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية، والذي يشكل تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط. إن هذا العدوان ينتهك بشكل خطير ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويغرق الإنسانية في أزمة ذات عواقب لا يمكن تداركها".

ولازالت تتوالى ردود الفعل من جميع أنحاء العالم ببطء مع تقييم القادة لتأثير الهجوم. وفقًا لرويترز، من المقرر أن تستضيف الرئاسة الكورية الجنوبية اجتماعًا طارئًا لمناقشة الهجوم.