فرق أممية تنتشر في الساحل السوري لتقييم الأضرار وسط مخاوف من كارثة بيئية

07-07-2025 10:25 صباحاً
0
0
وكالات وصلت فرق الأمم المتحدة إلى مناطق الحرائق بريف اللاذقية لليوم الخامس على التوالي لتقييم وتحديد حجم الكارثة والاحتياجات الإنسانية مع مخاوف حقيقية من كارثة بيئية حيث امتدت حرائق غابات ريف اللاذقية في سوريا إلى غابات الفرنلق والتي تعتبر أحد أهم وأغنى المساحات الحرجية الطبيعية في الساحل السوري.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة".
وأبدى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى استعداد الأمم المتحدة لحشد الدعم السريع للحكومة السورية والمجتمعات المتضررة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عبد المولى قوله: "إن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري وطويل الأمد.
وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة".
وأبدى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى استعداد الأمم المتحدة لحشد الدعم السريع للحكومة السورية والمجتمعات المتضررة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عبد المولى قوله: "إن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري وطويل الأمد.
وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات.