شركة باكستانية ناشئة ترسل أطرافا صناعية للأطفال الناجين من الحرب في غزة

07-07-2025 11:44 صباحاً
0
0
أصيبت الطفلة سدرة أثناء تواجدها بمدرسة النصيرات، وهي واحدة من عدة مدارس في غزة تم تحويلها إلى ملاجئ مؤقتة بعد الغارات الإسرائيلية. وقالت والدتها صابرين إن الخدمات الصحية المنهارة في غزة وعدم قدرة الأسرة على المغادرة في ذلك الوقت جعلت من المستحيل إنقاذ يدها.
وصنعت شركة بيونيكس الباكستانية الذراع على بعد أربعة آلاف كيلومتر في كراتشي، إذ تستخدم تطبيقا على الهواتف الذكية لالتقاط صور من زوايا مختلفة وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للأطراف الصناعية مصممة للمصاب.
وقال الرئيس التنفيذي أنس نياز إن الشركة الناشئة جهزت أكثر من ألف ذراع لحالات داخل باكستان منذ 2021.
ويأتي التمويل من مزيج من مدفوعات المرضى وتمويل من مؤسسات وتبرعات، لكن هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها الشركة أطرافا صناعية للمتضررين من صراع.
جاء تمويل جهاز سدرة من مركز مفاز في عمان، بينما جاء تمويل جهاز حبيبة من تبرعات باكستانيين. وقالت الرئيسة التنفيذية لمركز مفاز انتصار عساكر إن المركز دخل في شراكة مع بيونيكس بسبب تكاليفها المخفضة وتقديمها حلولا عن بعد وقدرتها على استكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بعد.
وقال نياز إن كل ذراع صناعية تتكلف نحو 2500 دولار، وهو أقل بكثير من تكلفة البدائل المصنوعة في الولايات المتحدة التي تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف دولار.
وعلى الرغم من أن أذرع بيونيكس أقل تطورا من الإصدارات الأمريكية، فإنها توفر قدرة عالية للأطفال للقيام بالأنشطة، كما أن عملية تصنيعها عن بعد تجعلها أكثر سهولة من الخيارات المتاحة من دول أخرى مثل تركيا وكوريا الجنوبية.
وقال نياز "نخطط لتوفير أطراف صناعية للأشخاص في مناطق صراع أخرى أيضا، مثل أوكرانيا، وأن نصبح شركة عالمية".
قال نياز إنهم كانوا يستكشفون خيارات لتمويل الأطراف المقدمة لسدرة وحبيبة الله، مضيفا أن التكلفة لن تكون مرتفعة للغاية.
وتدخل بيونيكس من حين لآخر شخصيات خيالية شهيرة في الأطراف الصناعية للأطفال مثل الرجل الحديدي من أفلام مارفل أو إلسا من ديزني، وهي ميزة قال نياز إنها تساعد في التقبل العاطفي والاستخدام اليومي.
رويترز
وصنعت شركة بيونيكس الباكستانية الذراع على بعد أربعة آلاف كيلومتر في كراتشي، إذ تستخدم تطبيقا على الهواتف الذكية لالتقاط صور من زوايا مختلفة وإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للأطراف الصناعية مصممة للمصاب.
وقال الرئيس التنفيذي أنس نياز إن الشركة الناشئة جهزت أكثر من ألف ذراع لحالات داخل باكستان منذ 2021.
ويأتي التمويل من مزيج من مدفوعات المرضى وتمويل من مؤسسات وتبرعات، لكن هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها الشركة أطرافا صناعية للمتضررين من صراع.
جاء تمويل جهاز سدرة من مركز مفاز في عمان، بينما جاء تمويل جهاز حبيبة من تبرعات باكستانيين. وقالت الرئيسة التنفيذية لمركز مفاز انتصار عساكر إن المركز دخل في شراكة مع بيونيكس بسبب تكاليفها المخفضة وتقديمها حلولا عن بعد وقدرتها على استكشاف الأخطاء وإصلاحها عن بعد.
وقال نياز إن كل ذراع صناعية تتكلف نحو 2500 دولار، وهو أقل بكثير من تكلفة البدائل المصنوعة في الولايات المتحدة التي تتراوح بين 10 آلاف و20 ألف دولار.
وعلى الرغم من أن أذرع بيونيكس أقل تطورا من الإصدارات الأمريكية، فإنها توفر قدرة عالية للأطفال للقيام بالأنشطة، كما أن عملية تصنيعها عن بعد تجعلها أكثر سهولة من الخيارات المتاحة من دول أخرى مثل تركيا وكوريا الجنوبية.
وقال نياز "نخطط لتوفير أطراف صناعية للأشخاص في مناطق صراع أخرى أيضا، مثل أوكرانيا، وأن نصبح شركة عالمية".
قال نياز إنهم كانوا يستكشفون خيارات لتمويل الأطراف المقدمة لسدرة وحبيبة الله، مضيفا أن التكلفة لن تكون مرتفعة للغاية.
وتدخل بيونيكس من حين لآخر شخصيات خيالية شهيرة في الأطراف الصناعية للأطفال مثل الرجل الحديدي من أفلام مارفل أو إلسا من ديزني، وهي ميزة قال نياز إنها تساعد في التقبل العاطفي والاستخدام اليومي.
رويترز