الشوكولاتة .. عالمية بمذاقات مختلفة
07-08-2025 11:36 صباحاً
0
0
الشوكولاتة محبوبة في كل مكان تقريباً لكن الأذواق تختلف من قارة إلى أخرى ، من الحلوة إلى الداكنة وصولا إلى النكهات الغريبة، فكل شيء موجود.
يعرف عشاق*الشوكولاتة ذلك جيداً ، ويمكن أن تكون الفروقات في مذاق هذه الحلوى اللذيذة كبيرة ، ليس فقط من علامة تجارية إلى أخرى، بل أيضا من بلد إلى آخر ، وكذلك تختلف تفضيلات المستهلكين حسب المناطق.
الشوكولاتة تحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية، حيث تُعتبر من الهدايا والحلويات المرغوبة في المناسبات المختلفة مثل الأعياد والأفراح ، وتتوفر أنواع عديدة من الشوكولاتة في المنطقة، بما في ذلك المستوردة من بلجيكا وسويسرا وتركيا، بالإضافة إلى الشوكولاتة المصنعة محليًا ، تساهم العوامل مثل جودة التغليف والنوع وبلد المنشأ في تحديد أسعار الشوكولاتة.
وتشهد الدول العربية زيادة في استهلاك الشوكولاتة ، خاصةً مع ارتفاع الدخل المتاح وتغيُّر أذواق المستهلكين ، وتعتبر جزءًا أساسيًا من الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية مثل الأعياد والأفراح والزواجات ، وتتوفر مجموعة واسعة منها في الأسواق، بما في ذلك الداكنة، والحليب، والبيضاء، والمحشوة.* وتستورد كميات كبيرة من مختلف أنحاء العالم، مع وجود مصانع محلية لإنتاج أنواع مختلفة ، وتؤثر أسعارها على المستهلكين حسب النوع ، وتعدُّ المملكة العربية السعودية من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشوكولاتة.*
أمّا الشوكولاتة الأمريكية فهي حلوة، كثيفة، وغالبا محشوة ، ووصل الكاكاو إلى أمريكا الشمالية في القرن السابع عشر من أمريكا اللاتينية كمشروب ، أما الشوكولاتة الصلبة والحلوة التي تحظى اليوم بشعبية فقد جلبها صانعو* الشوكولاتة السويسريون إلى العالم الجديد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، ورغم الأصل المشترك إلا أن طعم الشوكولاتة السويسرية والأمريكية مختلف تماما.
وتعتمد أنجح العلامات التجارية في الولايات المتحدة على طول مدة الصلاحية ونكهة قد تكون غير مألوفة للذوق الأوروبي ، يعود ذلك جزئياً إلى استخدام حمض الزبدة الذي يمنح*الشوكولاتة الأمريكية طعما حامضا قليلا وهو ما يعتبر مزعجا غالبا للذوق الأوروبي ، كما أن محتوى السكر العالي بالإضافة إلى المواد المضافة مثل شراب الذرة أو الدهون النباتية يُشكل الطابع المميز لنكهة الشوكولاتة الأمريكية.
وتُركز الشوكولاتة الأوروبية على التقاليد ، كما في أوروبا الغربية وخاصة في سويسرا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وتحظى الجودة العالية والاستمتاع الراقي بأهمية كبيرة ، فعلى سبيل المثال تُنظم تركيبات*الشوكولاتة في الاتحاد الأوروبي بشكل أكثر صرامة مقارنة بالولايات المتحدة ، حيث يجب أن تحتوي الشوكولاتة بالحليب على ما لا يقل عن 25٪ من المواد الصلبة للكاكاو، كما أن زبدة الكاكاو تُعتبر الدهون الرئيسية المسموح بها ، ويعتمد المصنعون على طرق تقليدية مثل "الكونشينغ" Conchieren وهي عملية تمنح الشوكولاتة قوامها الناعم والكريمي.
وفي الهند وأجزاء أخرى من آسيا تُعتبر* الشوكولاتة منتجاً حديثاً نسبياً في عالم المتعة الغذائية ، فقد بدأت الصناعة هناك فقط في منتصف القرن العشرين ، ومع ذلك تنمو السوق الآن بسرعة كبيرة ويبدأ في إزاحة الحلويات التقليدية خصوصاً بين فئة الشباب.
غير أن استهلاك* الشوكولاتة في إفريقيا لم يُشكّل في عام 2018 سوى حوالي 4٪ فقط من السوق العالمية ، وفي دول مثل غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم بعد ساحل العاج يزداد الاهتمام* بالشوكولاتة المصنوعة محليا.
وتوجد أغرب نكهات الشوكولاتة في اليابان من وجهة نظر غربية ، فهناك تُعدّ أصناف "كيت كات" بنكهات مثل صلصة ماتشا الصويا أو الوسابي رموزا شهيرة منذ سنوات وتحظى بشعبية واسعة.
يعرف عشاق*الشوكولاتة ذلك جيداً ، ويمكن أن تكون الفروقات في مذاق هذه الحلوى اللذيذة كبيرة ، ليس فقط من علامة تجارية إلى أخرى، بل أيضا من بلد إلى آخر ، وكذلك تختلف تفضيلات المستهلكين حسب المناطق.
الشوكولاتة تحظى بشعبية كبيرة في الدول العربية، حيث تُعتبر من الهدايا والحلويات المرغوبة في المناسبات المختلفة مثل الأعياد والأفراح ، وتتوفر أنواع عديدة من الشوكولاتة في المنطقة، بما في ذلك المستوردة من بلجيكا وسويسرا وتركيا، بالإضافة إلى الشوكولاتة المصنعة محليًا ، تساهم العوامل مثل جودة التغليف والنوع وبلد المنشأ في تحديد أسعار الشوكولاتة.
وتشهد الدول العربية زيادة في استهلاك الشوكولاتة ، خاصةً مع ارتفاع الدخل المتاح وتغيُّر أذواق المستهلكين ، وتعتبر جزءًا أساسيًا من الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية مثل الأعياد والأفراح والزواجات ، وتتوفر مجموعة واسعة منها في الأسواق، بما في ذلك الداكنة، والحليب، والبيضاء، والمحشوة.* وتستورد كميات كبيرة من مختلف أنحاء العالم، مع وجود مصانع محلية لإنتاج أنواع مختلفة ، وتؤثر أسعارها على المستهلكين حسب النوع ، وتعدُّ المملكة العربية السعودية من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشوكولاتة.*
أمّا الشوكولاتة الأمريكية فهي حلوة، كثيفة، وغالبا محشوة ، ووصل الكاكاو إلى أمريكا الشمالية في القرن السابع عشر من أمريكا اللاتينية كمشروب ، أما الشوكولاتة الصلبة والحلوة التي تحظى اليوم بشعبية فقد جلبها صانعو* الشوكولاتة السويسريون إلى العالم الجديد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، ورغم الأصل المشترك إلا أن طعم الشوكولاتة السويسرية والأمريكية مختلف تماما.
وتعتمد أنجح العلامات التجارية في الولايات المتحدة على طول مدة الصلاحية ونكهة قد تكون غير مألوفة للذوق الأوروبي ، يعود ذلك جزئياً إلى استخدام حمض الزبدة الذي يمنح*الشوكولاتة الأمريكية طعما حامضا قليلا وهو ما يعتبر مزعجا غالبا للذوق الأوروبي ، كما أن محتوى السكر العالي بالإضافة إلى المواد المضافة مثل شراب الذرة أو الدهون النباتية يُشكل الطابع المميز لنكهة الشوكولاتة الأمريكية.
وتُركز الشوكولاتة الأوروبية على التقاليد ، كما في أوروبا الغربية وخاصة في سويسرا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وتحظى الجودة العالية والاستمتاع الراقي بأهمية كبيرة ، فعلى سبيل المثال تُنظم تركيبات*الشوكولاتة في الاتحاد الأوروبي بشكل أكثر صرامة مقارنة بالولايات المتحدة ، حيث يجب أن تحتوي الشوكولاتة بالحليب على ما لا يقل عن 25٪ من المواد الصلبة للكاكاو، كما أن زبدة الكاكاو تُعتبر الدهون الرئيسية المسموح بها ، ويعتمد المصنعون على طرق تقليدية مثل "الكونشينغ" Conchieren وهي عملية تمنح الشوكولاتة قوامها الناعم والكريمي.
وفي الهند وأجزاء أخرى من آسيا تُعتبر* الشوكولاتة منتجاً حديثاً نسبياً في عالم المتعة الغذائية ، فقد بدأت الصناعة هناك فقط في منتصف القرن العشرين ، ومع ذلك تنمو السوق الآن بسرعة كبيرة ويبدأ في إزاحة الحلويات التقليدية خصوصاً بين فئة الشباب.
غير أن استهلاك* الشوكولاتة في إفريقيا لم يُشكّل في عام 2018 سوى حوالي 4٪ فقط من السوق العالمية ، وفي دول مثل غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم بعد ساحل العاج يزداد الاهتمام* بالشوكولاتة المصنوعة محليا.
وتوجد أغرب نكهات الشوكولاتة في اليابان من وجهة نظر غربية ، فهناك تُعدّ أصناف "كيت كات" بنكهات مثل صلصة ماتشا الصويا أو الوسابي رموزا شهيرة منذ سنوات وتحظى بشعبية واسعة.