• ×
الثلاثاء 15 يوليو 2025 | 07-14-2025

الشباب السعودي .. طموحٌ يُعانق عنان السماء

الشباب السعودي .. طموحٌ يُعانق عنان السماء
0
0
الآن - في وطنٍ صاغ طموحه رؤية، وبنى مستقبله بسواعد أبنائه، يبرز الشباب السعودي اليوم كقوة محركة لا تعرف التردد، ولا تؤمن بالمستحيل.
هُمْ الجيل الذي حمل شُعلة التغيير، وسار بها بثقة نحو المستقبل، مستلهمًا رؤى القيادة ، ومتشبعًا بروح المبادرة والابتكار.

منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، شكّل الشباب السعودي محورًا أساسيًا في مختلف برامج التنمية والتحول الوطني ، ولم يكن ذلك محض شعار، بل واقعًا يتجلى في شتى الميادين ، من الاقتصاد إلى التكنولوجيا، ومن الثقافة إلى الرياضة، ومن ريادة الأعمال إلى تمثيل المملكة في المحافل الدولية.

ابن هذا الوطن العظيم اليوم ، طاقة خلّاقة تقود التغيير ، لم يعد باحثًا عن فرصة، بل صانعًا لها ، تجده يؤسس الشركات الناشئة، ويقود المشروعات النوعية، ويبتكر الحلول الذكية، ويسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
وقد أثبتت الدراسات أن النسبة الكبرى من رواد الأعمال في المملكة هم من فئة الشباب، وهو مؤشر حيوي يعكس الروح الريادية المُتّقدة في هذا الجيل.

في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، باتت أسماء سعودية شابة تُذكر في المؤتمرات العالمية ، وفي المجال الرياضي، رفع أبطالنا راية الوطن في أولمبيادات وبطولات دولية.
أما في الفنون والسينما، فقد حجز الإبداع السعودي مقعده بين الكبار، وبدأ يحصد الجوائز ويكسب الاحترام ، انطلاق ضوئي من المحلية إلى العالمية .

كل هذا لم يكن ليحدث لولا تمكين حقيقي من القيادة الرشيدة، وإيمان صادق بقدرة الشباب على النهوض بالوطن ، فقد أطلقت الدولة برامج نوعية مثل “برنامج تنمية القدرات البشرية” و”برنامج التحول الرقمي”، وصممت منظومات داعمة مثل “منشآت” و”مسك”، لتكون البيئة حاضنة للموهبة ومحفزة للابتكار.

إن أكثر ما يميز الشباب السعودي هو الطموح غير المحدود ، فهم لا ينظرون إلى الحاضر فقط، بل يصنعون المستقبل بأيديهم.
لا يهابون التحديات، بل يرون فيها فرصًا للنمو والتعلم ، يؤمنون بأن النجاح لا يرتبط إلا بالإرادة والرؤية والجهد المستمر.

الشباب السعودي ليسوا فقط أمل الغد، بل هم عماد اليوم، وسند الوطن، وأبطال قصته الكبرى نحو المجد.
ومن حقهم علينا أن نعتزّ بهم ونثق بقدراتهم ، فهم الجواب لكل سؤال عن المستقبل، وهم الحلم الذي أصبح حقيقة .

في اليوم العالمي لمهارات الشباب ‏، نبارك لأنفسنا هذا الوطن وهذه القيادة - حفظها الله - التي جعلت الأحلام واقعاً نعيشه بسواعد أبنائه من الجنسين .