الشرع يسلم أمن السويداء للدروز ويؤكد أن سوريا لن تكون أبداً مكاناً للتقسيم

07-17-2025 10:09 صباحاً
0
0
كشف الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع فجر اليوم الخميس أنه قرر تكليف فصائل محليّة ورجال دين دروز "مسؤولية حفظ الأمن في السويداء"، المحافظة الواقعة في جنوب البلاد والتي شهدت منذ الأحد أعمال عنف طائفية أوقعت مئات القتلى.
وأعلن الشرع في خطاب إلى الأمة "لقد قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في السويداء"، مشيرا إلى أن حكومته أرسلت قواتها إلى هذه المحافظة "لوقف اقتتال اندلع بين مجموعات مسلحة من السويداء ومن حولهم من مناطق إثر خلافات قديمة".
وتابع أن القوات الحكومية نجحت في مهمتها لكن إسرائيل لجأت إلى "استهداف موسع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود مما أدى لتعقيد الوضع بشكل كبير" وهدد بالدخول في "حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي".
وأضاف الرئيس السوري الانتقالي أن "سوريا لن تكون أبدا مكانا للتقسيم أو التفتيت"، وتعهد "محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها".
ولدى شرحه للأسباب التي دفعته لسحب القوات الحكومية من السويداء وتسليم الأمن في هذه المحافظة للدروز، أوضح الشرع أن "هذا القرار نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة".
وأوضح "كنا بين خيارين: الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم وتغليب المصلحة الوطنية".
واستكمل "لقد قدمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه بناء على المصلحة الوطنية العليا".
أ ف ب
وأعلن الشرع في خطاب إلى الأمة "لقد قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في السويداء"، مشيرا إلى أن حكومته أرسلت قواتها إلى هذه المحافظة "لوقف اقتتال اندلع بين مجموعات مسلحة من السويداء ومن حولهم من مناطق إثر خلافات قديمة".
وتابع أن القوات الحكومية نجحت في مهمتها لكن إسرائيل لجأت إلى "استهداف موسع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود مما أدى لتعقيد الوضع بشكل كبير" وهدد بالدخول في "حرب مفتوحة مع الكيان الإسرائيلي".
وأضاف الرئيس السوري الانتقالي أن "سوريا لن تكون أبدا مكانا للتقسيم أو التفتيت"، وتعهد "محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها".
ولدى شرحه للأسباب التي دفعته لسحب القوات الحكومية من السويداء وتسليم الأمن في هذه المحافظة للدروز، أوضح الشرع أن "هذا القرار نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة".
وأوضح "كنا بين خيارين: الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم وتغليب المصلحة الوطنية".
واستكمل "لقد قدمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه بناء على المصلحة الوطنية العليا".
أ ف ب