باريس تطلب السماح للصحافة بدخول غزة "لتوثيق ما يحدث فيها".

07-23-2025 10:11 صباحاً
0
0
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الثلاثاء في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، إسرائيل إلى السماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة المحاصر، مع تزايد التحذيرات من مجاعة.
وقال بارو من شرق أوكرانيا: "أطالب بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لتوثيق ما يحدث فيها". وفيما وسعت إسرائيل الإثنين نطاق عملياتها العسكرية، لتشمل مدينة دير البلح في وسط القطاع، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى "وقف فوري لإطلاق النار" .
وقال: "لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة"، مضيفا: "هذا هجوم من شأنه أن يفاقم وضعا كارثيا قائما، ويتسبب بنزوح قسري جديد للسكان، وهو ما ندينه بأشد العبارات".
في سياق متصل، حذرت "أ ف ب" من أن حياة الصحافيين الفلسطينيين المستقلين الذين تعمل معهم في غزة في خطر، وحضت إسرائيل على السماح لهم ولعائلاتهم بمغادرة القطاع المحتل.
وقال بارو في هذا الشأن: "نأمل بأن نتمكن من إجلاء بعض الصحافيين المتعاونين في الأسابيع المقبلة".
وكانت مجموعة من الصحافيين العاملين في "أ ف ب" (فرانس برس)، تُعرف باسم "جمعية الصحافيين"، دقت ناقوس الخطر، الإثنين، وحضت على "التدخل الفوري" لمساعدة الصحافيين العاملين مع الوكالة في غزة.
وشددت "أ ف ب" في بيان على إكس وإنستاغرام على أنه "منذ 7 أكتوبر (2023) منعت إسرائيل جميع الصحافيين الدوليين من دخول قطاع غزة". وتابعت "في هذا السياق، يُعد عمل صحافيينا الفلسطينيين المستقلين بالغ الأهمية لإعلام العالم". وأضافت "لكن حياتهم في خطر، ولذا نحض السلطات الإسرائيلية على السماح بإجلائهم الفوري مع عائلاتهم".
وسلطت "أ ف ب" الضوء على حالة مصورها بشار طالب (30)، الذي بدأ العمل معها في عام 2010، ويعيش منذ أكثر من عام في فقر مدقع، متنقلا من مخيم لآخر وهو يعاني من أمراض مزمنة، ويقيم مع أسرته في أنقاض منزله الذي يفتقر للماء والكهرباء منذ فبراير.
أ ف ب
وقال بارو من شرق أوكرانيا: "أطالب بالسماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لتوثيق ما يحدث فيها". وفيما وسعت إسرائيل الإثنين نطاق عملياتها العسكرية، لتشمل مدينة دير البلح في وسط القطاع، دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى "وقف فوري لإطلاق النار" .
وقال: "لم يعد هناك أي مبرر للعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة"، مضيفا: "هذا هجوم من شأنه أن يفاقم وضعا كارثيا قائما، ويتسبب بنزوح قسري جديد للسكان، وهو ما ندينه بأشد العبارات".
في سياق متصل، حذرت "أ ف ب" من أن حياة الصحافيين الفلسطينيين المستقلين الذين تعمل معهم في غزة في خطر، وحضت إسرائيل على السماح لهم ولعائلاتهم بمغادرة القطاع المحتل.
وقال بارو في هذا الشأن: "نأمل بأن نتمكن من إجلاء بعض الصحافيين المتعاونين في الأسابيع المقبلة".
وكانت مجموعة من الصحافيين العاملين في "أ ف ب" (فرانس برس)، تُعرف باسم "جمعية الصحافيين"، دقت ناقوس الخطر، الإثنين، وحضت على "التدخل الفوري" لمساعدة الصحافيين العاملين مع الوكالة في غزة.
وشددت "أ ف ب" في بيان على إكس وإنستاغرام على أنه "منذ 7 أكتوبر (2023) منعت إسرائيل جميع الصحافيين الدوليين من دخول قطاع غزة". وتابعت "في هذا السياق، يُعد عمل صحافيينا الفلسطينيين المستقلين بالغ الأهمية لإعلام العالم". وأضافت "لكن حياتهم في خطر، ولذا نحض السلطات الإسرائيلية على السماح بإجلائهم الفوري مع عائلاتهم".
وسلطت "أ ف ب" الضوء على حالة مصورها بشار طالب (30)، الذي بدأ العمل معها في عام 2010، ويعيش منذ أكثر من عام في فقر مدقع، متنقلا من مخيم لآخر وهو يعاني من أمراض مزمنة، ويقيم مع أسرته في أنقاض منزله الذي يفتقر للماء والكهرباء منذ فبراير.
أ ف ب