مُكرراً الدعوات لوقف إطلاق النار .. لامي : الوضع المتدهور في غزة لا يمكن الدفاع عنه

07-25-2025 10:45 صباحاً
0
0
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الجمعة إن الوضع المتدهور في غزة “لا يمكن الدفاع عنه”، وكرر الدعوات لوقف إطلاق النار.
وقال لامي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأسترالي في سيدني “مشهد الأطفال وهم يطلبون المساعدة ويفقدون أرواحهم أثار الذعر في أنحاء كثيرة من العالم. ولهذا السبب أكرر دعوتي اليوم لوقف إطلاق النار”.
واضاف “الوضع المتدهور الذي شهدناه في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية أمر لا يمكن الدفاع عنه”.
ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن “المعاناة والمجاعة في غزة أمر لا يوصف ولا يمكن تبريره”. وأضاف أنه سيجري الجمعة مكالمة طارئة مع الجانبين الفرنسي والألماني لبحث “كيفية وقف القتل في غزة”.
وتابع “نحن جميعا متفقون على الحاجة الملحة لأن تغير إسرائيل نهجها وتسمح بدخول المساعدات إلى غزة”.
من جانب آخر، قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني إميلي ثورنبيري إن إطلاق النار على طالبي المساعدات في غزة مروع.
ودعت ثورنبيري إلى وقف عمل ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تقود المشروع الأميركي الإسرائيلي للسيطرة على توزيع الأغذية، وأكدت على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن دون عراقيل.
وتصاعدت الانتقادات من جانب مسؤولين كبار وبرلمانيين بارزين في دول غربية للتنديد بالحصار الإسرائيلي على غزة الذي يرافق حرب الإبادة حيث استفحلت المجاعة في القطاع الفلسطيني وتزايدت الوفيات جراء سوء التغذية الحاد والجفاف، كما ترتفع أعداد شهداء المساعدات يوميا بنيران جيش الاحتلال.
وسجلت مستشفيات غزة أكثر من 115 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية منذ بداية الحرب، فيما أحصت وزارة الصحة في القطاع 1083 شهيدا من “شهداء لقمة العيش” وأكثر من 7275 إصابة بنيران جيش الاحتلال منذ بدء المشروع الأميركي الإسرائيلي للسيطرة على توزيع الغذاء أواخر مايو الماضي، والذي وصفته وكالات الأمم المتحدة بأنه مصيدة لقتل الفلسطينيين وأداة لتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود
رويترز ،
وقال لامي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأسترالي في سيدني “مشهد الأطفال وهم يطلبون المساعدة ويفقدون أرواحهم أثار الذعر في أنحاء كثيرة من العالم. ولهذا السبب أكرر دعوتي اليوم لوقف إطلاق النار”.
واضاف “الوضع المتدهور الذي شهدناه في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية أمر لا يمكن الدفاع عنه”.
ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن “المعاناة والمجاعة في غزة أمر لا يوصف ولا يمكن تبريره”. وأضاف أنه سيجري الجمعة مكالمة طارئة مع الجانبين الفرنسي والألماني لبحث “كيفية وقف القتل في غزة”.
وتابع “نحن جميعا متفقون على الحاجة الملحة لأن تغير إسرائيل نهجها وتسمح بدخول المساعدات إلى غزة”.
من جانب آخر، قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني إميلي ثورنبيري إن إطلاق النار على طالبي المساعدات في غزة مروع.
ودعت ثورنبيري إلى وقف عمل ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تقود المشروع الأميركي الإسرائيلي للسيطرة على توزيع الأغذية، وأكدت على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن دون عراقيل.
وتصاعدت الانتقادات من جانب مسؤولين كبار وبرلمانيين بارزين في دول غربية للتنديد بالحصار الإسرائيلي على غزة الذي يرافق حرب الإبادة حيث استفحلت المجاعة في القطاع الفلسطيني وتزايدت الوفيات جراء سوء التغذية الحاد والجفاف، كما ترتفع أعداد شهداء المساعدات يوميا بنيران جيش الاحتلال.
وسجلت مستشفيات غزة أكثر من 115 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية منذ بداية الحرب، فيما أحصت وزارة الصحة في القطاع 1083 شهيدا من “شهداء لقمة العيش” وأكثر من 7275 إصابة بنيران جيش الاحتلال منذ بدء المشروع الأميركي الإسرائيلي للسيطرة على توزيع الغذاء أواخر مايو الماضي، والذي وصفته وكالات الأمم المتحدة بأنه مصيدة لقتل الفلسطينيين وأداة لتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود
رويترز ،