هيروشيما .. الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ

08-06-2025 10:52 صباحاً
0
0
وكالات أحيت هيروشيما اليوم الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة .
وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجدداً قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية.
وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي إنّ "الولايات المتّحدة و روسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الحرب الروسية الأوكرانية والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعا لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم".
وأضاف أنّ "بعض القادة يتقبّلون فكرة أنّ الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ ، إنّهم يهدّدون بتقويض أطر تعزيز السلام".
وفي مثل هذا اليوم عام 1945وفي تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص.
وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالى 74 ألف قتيل.
وهاتان الضربتان اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب.
وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجدداً قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية.
وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي إنّ "الولايات المتّحدة و روسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الحرب الروسية الأوكرانية والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعا لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم".
وأضاف أنّ "بعض القادة يتقبّلون فكرة أنّ الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ ، إنّهم يهدّدون بتقويض أطر تعزيز السلام".
وفي مثل هذا اليوم عام 1945وفي تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أمريكية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص.
وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالى 74 ألف قتيل.
وهاتان الضربتان اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب.