العمر ليس مجرد رقم… بل هو كذلك !

08-10-2025 04:22 مساءً
0
0
الآن - “العُمر مجرّد رقم” ، عبارة يرددها كثيرون عند الحديث عن التقدّم في السن، وكأنهم يرغبون في كسر قيد الزمن، أو إقناع النفس أن الشباب لن يغادرنا مهما مرّت السنوات .
وبقدر ما تحمل هذه العبارة من إيجابية ودعوة للعيش بروح شابّة، فإنّها قد تختزل قيمة العمر وتختصره في رقم فحسب.
العمر ، تاريخك الشخصي، سِجِلّك الذي تكتبه كل يوم دون أن تشعر، بتصرفاتك، قراراتك، مواقفك، وحتى بَصْمتك التي تتركها في قلوب الآخرين ، والتجاعيد التي تظهر على وجهك، ليست علامة تعب، بل خرائط لحكايات عشتها، وذكريات تخبئها بين ثنايا الوقت ، والخبرة التي تُنصت لها الأجيال حين تبحث في كلماتك عن دروس، وفي قصصك عن عِبرة، وفي نظرتك عن عمقٍ لا يراه من لم يمر بما مررت به.
كل سنة تمضي ليست عبئًا على كاهلك، بل دليل على أنك اجتزت شيئًا من الحياة، وخرجت منه بدرس ورصيد ، أو حتى بندبة لا تُرى ولكنك تشعر بها ، هي نقوش لحكايات طويلة، قصصٌ ربما ترويها في جلسات العائلة، أو تختصرها في نصيحة توجهها لابنك أو حفيدك، فتكون أثرًا يمتد بعدك.
في الحقيقة، العمر ليس مجرد رقم يُسجّل في وثيقة الميلاد، بل هو مجمل التجارب التي كوّنتك، والمواقف التي شكّلت وعيك، والدروس التي أضافت إلى شخصيتك طبقات من الحكمة والنضج. هو الذاكرة الحيّة التي تحمل بين طياتها لحظات الانتصار والانكسار، البدايات والنهايات، البهجة والحزن ، وفي كلِّ ذلك رصيد لا يُشترى، ولا يُعلّم في الكتب، بل يُكتسب من طريق طويل، مليء بالتجارب، بالقرارات الصائبة، والأخرى التي كانت درسًا لا يُنسى.
لذلك، لا ينبغي أن نرى في التقدم في السنّ مجرّد عبور زمني، بل يجب أن نمنحه الاحترام الذي يستحقّه، كمسيرة مليئة بالبذل والتحدي والاستمرار.
عُمرك في ظاهره رقمًا، إلا أنه في جوهره سيرة ذاتية تختصر ما أنت عليه اليوم ، ورحلتك في الحياة، لم تكن يومًا مجرد عددٍ يُضاف إلى رصيد السنوات ، وليس عيبًا نخفيه، ولا سرًا تخجل منه، بل وسام تجارب، ودلالة نضج، وقيمة مضافة لحياتك وحياة من حولك.
كل سنة تمرّ هي قطعة من ذاتك، تمنحك فهمًا أعمق، وصبرًا أطول، ونظرة أكثر اتزانًا لما حولك .
لا تقلل من قيمة السنين، ولا تستخف بوزن التجارب ، ولا تردد أن العمر مجرد رقم وكفى، بل قُل:
العمر أرقام تنطق بالحكمة،
وتواريخ تفيض بالخبرة،
وسنوات صنعت منك ما أنت عليه
نعم، العمر ليس مجرد رقم… بل هو كذلك
وبقدر ما تحمل هذه العبارة من إيجابية ودعوة للعيش بروح شابّة، فإنّها قد تختزل قيمة العمر وتختصره في رقم فحسب.
العمر ، تاريخك الشخصي، سِجِلّك الذي تكتبه كل يوم دون أن تشعر، بتصرفاتك، قراراتك، مواقفك، وحتى بَصْمتك التي تتركها في قلوب الآخرين ، والتجاعيد التي تظهر على وجهك، ليست علامة تعب، بل خرائط لحكايات عشتها، وذكريات تخبئها بين ثنايا الوقت ، والخبرة التي تُنصت لها الأجيال حين تبحث في كلماتك عن دروس، وفي قصصك عن عِبرة، وفي نظرتك عن عمقٍ لا يراه من لم يمر بما مررت به.
كل سنة تمضي ليست عبئًا على كاهلك، بل دليل على أنك اجتزت شيئًا من الحياة، وخرجت منه بدرس ورصيد ، أو حتى بندبة لا تُرى ولكنك تشعر بها ، هي نقوش لحكايات طويلة، قصصٌ ربما ترويها في جلسات العائلة، أو تختصرها في نصيحة توجهها لابنك أو حفيدك، فتكون أثرًا يمتد بعدك.
في الحقيقة، العمر ليس مجرد رقم يُسجّل في وثيقة الميلاد، بل هو مجمل التجارب التي كوّنتك، والمواقف التي شكّلت وعيك، والدروس التي أضافت إلى شخصيتك طبقات من الحكمة والنضج. هو الذاكرة الحيّة التي تحمل بين طياتها لحظات الانتصار والانكسار، البدايات والنهايات، البهجة والحزن ، وفي كلِّ ذلك رصيد لا يُشترى، ولا يُعلّم في الكتب، بل يُكتسب من طريق طويل، مليء بالتجارب، بالقرارات الصائبة، والأخرى التي كانت درسًا لا يُنسى.
لذلك، لا ينبغي أن نرى في التقدم في السنّ مجرّد عبور زمني، بل يجب أن نمنحه الاحترام الذي يستحقّه، كمسيرة مليئة بالبذل والتحدي والاستمرار.
عُمرك في ظاهره رقمًا، إلا أنه في جوهره سيرة ذاتية تختصر ما أنت عليه اليوم ، ورحلتك في الحياة، لم تكن يومًا مجرد عددٍ يُضاف إلى رصيد السنوات ، وليس عيبًا نخفيه، ولا سرًا تخجل منه، بل وسام تجارب، ودلالة نضج، وقيمة مضافة لحياتك وحياة من حولك.
كل سنة تمرّ هي قطعة من ذاتك، تمنحك فهمًا أعمق، وصبرًا أطول، ونظرة أكثر اتزانًا لما حولك .
لا تقلل من قيمة السنين، ولا تستخف بوزن التجارب ، ولا تردد أن العمر مجرد رقم وكفى، بل قُل:
العمر أرقام تنطق بالحكمة،
وتواريخ تفيض بالخبرة،
وسنوات صنعت منك ما أنت عليه
نعم، العمر ليس مجرد رقم… بل هو كذلك